أيعقل أنه الحب

 

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله هذه المرة الأولى في حياتي أعرض فيها مشكلتي.. أنا لا أؤمن بالحب ولكن هذا ما حصل... أنا طالبة جامعية عمري اثنان وعشرون مشكلتي إني اختلط بناس كثير في حياتي ومنظمة لمعهد به نسبة كبيرة من الجنسيات بغرض تطوير لغتي الإنكليزية، أدرس فيه حوالي الـ 3 سنوات، قبل أشهر انظم للمعهد رجل يبلغ الستة والثلاثين من العمر، بدأت علاقتي معه سطحيه جدا كباقي الأعضاء، ثم تطورت بالمراسلة عبر البريد الإلكتروني فقط، تطور شعوري تجاهه، أحب محادثته في المعهد ومراسلته عبر الرسائل الإلكترونية يوميا، أنا دائمة التفكير فيه وهذه المرة الأولى التي أتعلق فيها بشخص، قلبي يريده ويفرح بلقياه، ولكن عقلي يرفضه بتاتاً، لأسباب واضحة ومقنعة جداَ: 1- يكبرني ب14 سنة. 2- صحيح إنه مسلم ولكنه من جنسية أخرى. 3-لا يحبني كحبيبة ولكن زميلة عزيزة. 4-وفوق ذلك كله، علمت أنه سيتزوج قريباً! أعلم إنه بعد قراءة مشكلتي سوف يستهزأ منها، لا بل سوف تتساءلون ماذا تريد وقد أجابت نفسها!! لا، بل أريد حلا لتلك المشاعر التي لا أستطيع إحكامها أو السيطرة عليها، أنا دائمة التفكير فيه في كل مكان ومع أياً كان، كثيرة السرحان حتى إنني بدأت أحلم به باستمرار... لماذا؟؟ أنا جدا متضايقة، من نفسي وتصرفاتي أيعقل أنه الحب؟ كيف وأنا أعرف كل عيوبه! أيعقل إنه الفراغ العاطفي؟ وكيف وأنا طالبة وأملك وقتا لنفسي! أم هي مراهقة في العشرين!! أرجوكم أريد حلا، مع إني لم أبح بتلك المشاعر لأي إنسان قط حتى هو ولكن أعتقد إن مشاعري بدأ يلحظها الطلبة في المعهد!

18-02-2010

الإجابة

   
الأخت الفاضلة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد
هي السنن التي جرت عليها الحياة.. أن الخطأ يجر إلى مثله.. والسيئة تدعو أختها بل وأخواتها حتى يحطن بالمرء فيهلكنه ما لم يكن معه إيمان يعصمه وعقل يحجزه عن الانحدار والسفول.. ولعلك قد أخبرتي عن عقل يمنعك، وأحسبك من أهل الإيمان الذين إذا أصابهم طائف من الشيطان تذكروا.. ولابد أن تعلمي -بنيتي- أن الاختلاط والاحتكاك بالرجال مما يفتح أبواب الشيطان ويوقع المرأة في معصية الله، ويغريها بألاعيبه ووساوسه مهما اعتدت المرأة بنفسها، ووثقت بشخصيتها فإنها ستزول لا محالة..
وعليه، فإني أرى أن أفضل ما يخرجك مما أنت فيه:
1. التوبة الصادقة والندم عمّا كان منك من الحديث مع الرجال الأجانب وتبادل الرسائل مع هذا الرجل خاصة.
2. الحرص على عدم الاختلاط بالرجال، وفي حالة الضرورة أو الحاجة فيكون هذا في أضيق الحدود وبقدر الحاجة.
3. إشغال النفس بالنافع المفيد، كالقراءة وسماع المحاضرات النافعة التي تزيد من إيمانك وتزكي نفسك.
4. الدعاء والابتهال والخضوع بين يديه سبحانه أن يطهر قلبك من نزغات الشياطين، وأن يزيد حبك لربك. "اللهم إني أسألك حبك وحب من يحبك وحب العمل الذي يقربني إليك"
وفقك الله وسددك


18-02-2010

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني