لا أحب زوجي .. لأني أحب غيره !

 

السؤال

انا امراءة متزوجة منذ 6 سنوات وام لطفل . مشكلتي بدأت قبل 8 سنوات حيث انني تعرفت على شاب عبر مولقع التواصل الاجتماعي وكان على علاقة بفتاة كان يحبها بجنون وتزوجت وانتهت العلاقة احببته من خلال حبه لتلك الفتاة لانني دائما كنت اتمنلى ان اجد شخص يحبني بهذه الطريقة .انا التي صارحته بحبي وهو طلب مني الوقت لكي يتأكد اذا كان يحبني وانه لا يريد ان يخدعني بعد فترة من العلاقة اختفى من حياتي لمدة شهر عندها شعرت بانه لا يريدني وبدات النيرات تشتعل بداخلي كيف يرفضني وانا كل يوم يتقدم عريس لطلبي للاسف انا فتاة جميلة جدا ومتعلمة ولا ينقصني شيئ فقررت ان انتقم منه او بالاحرى ان انتقم من نفسي كيف احببت شخص لا يحبني .في هذة الفترة تقدم شاب لخطبتي ظننت انني سانسى حبي وابدأ من جديد .منذ البداية صارحته انني كنت على علاقة بشاب غيره بعد فترة عاد حبيبي للظهور من جديد واخبرني انه اضاع رقم هاتفي حيث انه كان يعمل بمكان بعيد عن مكان سكنه وانه عندما عاد للمنزل اخرج رقم هاتفي من موقع التواصل .عندها لومت نفسي واخبرت خطيبي انه يجب علينا ان نفسخ الخطوبة لانني لا احبه وقلبي معلق بغيره لكنه رفض بشدة وبدا يخبرني بانه هو الوحيد القادر على اسعادي وهو يحبني في تلك الحظات كان يتودد الي وها كان يشعرني بالشفقة اتجاهه ومع كل هذا كنت اتحدث مع حبيبي وهويعلم ودائما كنا نتشاجر واطلب منه ان يتركني وهو يرفض في يوم من الايام عندما احتدمت المشاكل بيننا وكنت مصرة على تركه جاء لمنزل والدي واحضر معه ادوية وبدأ بشربها وانا جالسة وانظر عليه لم امنعه وتمنيت لو انه يموت وعندما بدا بفقدان الوعي ذهبت لاخبر اهلي عندها اخبرهم بانني احب غيره. اهلي ضربوني واجبروني على زيارته بالمسفى وتحدثوا مع حبيبي وهددوه وانا خفت كثيرا وفكرت انه بالفعل يحبني لدرجة انه قرر ان ينتحر من اجلي ولكن بنفس الوقت زاد نفوري منه كيف يقبل ان يكمل حياته مع فتاة لاتحبه وكان هناك محادثة بينه وبين حبيبي اخبره فيها انه حتى لو اقام علاقة جنسية معي فهو سوف يتزوجني والله العظيم عندها سقط من نظري . واستمرت علاقتنا وهو متاكد انني لا احبه عملت المستحيل لكي اخلص منه لكنه كل مرة كان يمثل دور المظلوم الملاك البريئ . انا فتاة جميلة كنت دائما احلم بشاب يخاف علي يحميني يكون مصدر الامان في حياتي يغار علي ولكن للاسف هذة الصفات لم تتوفر بخطيبي فهو كان يخاف من اصغر الامور .حتى من ناحية بنية جسدية هو ضعيف حتى لا يقوى على حملي بالرغم من ان وزني قليل. بعد كل المحاولات اهلي رفضوا ان انفصل عنه بحكم العادات والتقاليد وكلام الناس وانا لا انكر انني كنت البنت المدللة التي تأتي على نفسها التى لاتعترض ولا تقول لا حتى تبقى صورتها مثالية بنظر من حولها تعودت ان يقرر الاخرين عني وانا فقط انفذ اعرف ان هذا خطئي منذ البداية بانني وافقت على الخطبة واليوم انا ادفع ثمن اختياراتي . وجاء موعد الزواج وانا ما زلت اتحدث مع حبيبي كان دائما يطلب مني ان اهرب معه ولكنني كنت ارفض لانني كنت افكر بالفضيحة باهلي ولم افكر يوما بنفسي . تزوجت وسلمت للامر الواقع وفي ليلة الدخلة لم يحدث شيئ كلما اقترب مني زوجي كنت ابدا بالصراخ وارتجف واطلب منه ان يبتعد وفقط ان يغطيني وبعد عدة ايام تم فض غشاء البكارة والله العظيم عندما اتذكر تلك اللحظات يبدا جسمي بالارتجاف وكانني اسمع صوت غشاء البكارة يفض الان. بعد الزواج اتصل بي حبيبي واخبرته انني الان امراءة متزوجة ولا اريده بحياتي بالفعل اختفى من حياتي لسنوات. مرت سنتين ونحن بدون اطفال في البداية انا كنت ارفض ان يكون لي اطفال منه لم اكن احبه ولكنني كنت لا اقصر بحقوقه حتى معاملتي لاهله كانت جيدة جدا . بعد الزواج تظهر الامور المخفية وتظهر العادات السيئة التى لدى الانسان وهذا ايضا زاد من كرهي ورفضي له .عندما كنا نقيم علاقة جنسية دائما كنت اتحجج بانني متعبة واحيانا كثيرة كنت لا اصل للنشوة الجنسية واحيانا اخرى لكي لا يلومني ويخبرني بانه ينام مع جثة كنت اغمض عيني واتخيل انني مع حبيبي دائما كان لدي شعور بالذنب حتى انني بدات اكره جسمي مع العلم انا حبيبي حتى يدي لم يلمسه فانا لم التقى به الا لدقائق معدودة وفي اماكن عامة .تعلقي وحبي لحبيبي اصبح مرضي فانا دائما اذنب نفسي على ما حصل وعلى زواجي فقدت المتعة بكل شيئ بحياتي حتى النوم والاكل والسفر في كل شيئ افعله اقارن بين زوجي وحبيبي واتمنى ان اكون في هذة اللحظات مع حبيبي وليس مع زوجي. في هذه الفترة اكتشفنا ان زوجي لايستطيع الانجاب وان لديه عقم ونسبة انجابه ضئيلة لا اخفي عليك انني شكرت ربي وفرحت كثيرا واخيرا لدي سبب لاتطلق منه .اخبرنا الطبيب ان زوجي ازا اجرى عملية جراحية من المحتمل ان ينجب لا اعلم لماذا وافقت اهو شفقة عليه او لكي تبقى صورتي جميلة امام الناس فانا يهمني كلام الناس كثيرا . بالفعل العملية الجراحية كانت مكلفة فقمت ببيع جزء من ذهبي لكي يجريها وبالفعل وجدوا حيوانات منوية بالخصية عندما اخبرني الطبيب بانهم وجدوا بدات بالبكاء والصراخ الجميع ظن انه من فرحتي ولا احد يعلم ان هذا من حزني على نفسي . اخبرنا الطبيب انه لن يتم الحمل الا عن طريق اطفال الانانبيب وبالفعل بدات باخذ الهرمونات لكي يتم تحضير الرحم للحمل كل هذا وحماتي التى كانت تخبر الناس بان المشكلة لدي وهي تعلم بان المشكلة عند ابنها لااعلم لماذا كنت اسكت لها ولا اجاوبها. بعد ظهور النتيجة بانني حامل بدا بطني بالانتفاخ بطريقة ليست طبيعية وعندما ذهبنا للطبيب اخبرني انه يجب ان ابقى بالمشفى لان كمية الهرمونات التة اخذتها كبيرة واثرت على جسمي وكانت حياتي بخطر وقالوا لي ازا استمرت حالتي هكذا هناك احتمال لاسقاط الجنين عندها جن جنون زوجي انا لا تذكر من هذة الحادثة سوى ان الممرضة كانت تصرخ عليه وتقول له المهم ان زوجتك تقوم بالسلامة عندها حقدت عليه .حملت وانجبت وبعدها بدات تصرفات زوجي بالتغير ظنا منه ان الولد سيربطني به اكثر . بدا يخبرني باني ملكه وان محاولته للانتحار لم تكن سوى لاجباري على البقاء معه زاد رفضي له وكرهي له. بعد الانجاب توقعت ان ابنه سيكون كل حياته ومحور اهتمامته ولكن على العكس .حتى الجوانب الحقيقة لشخصيته بدات بالظهور لا احترام لديه لاهله لوالديه اناني لا يحب الانفسه ومصالحه . انا اعمل وهو يعمل بعد الزواج اكتشفت انه مغرق بالديوان بدات بمساعته لسداد ديونه كان هو المتهم وما زال بحسابي المصرفي ومرة من المرات اكتشفت انه اخذ قرض من حسابي دون علمي تشاجرنا ولكنني بالنهاية لم اقم باي خطوة . زوجي يظن انني ملكه هو المتحك بكل شيئ هو ياخذ كل راتبي لانه يقول انني مجبورة ان اساعده بالمنزل وازا اعترضت ورفضت يغضب مني .شخصيته غريبة جدا يغضب مرة واحدة وبعدها يهدا وياتي ليعتذر وانا من الشخصيات التي لا تهدا بسرعة لا انكرب انه خلال الشجار اسمعه كلام جارح هو دائما يخبرني انه يعلم بانني لا احبه وانا لا انكر الموضوع . نحن نسكن بمنزل مشترك مع اهله هم بالطابق الثاني ونحن بالطابق الاول لا يوجد حدود وحرمة للمنزل هم يعدوا المنزل واحد حماتي تغضب ازا خرجت من المنزل ولم اخبرها اين اذهب او اذا جاء احد لزيلرتي ولا اخبره عدا انها دائما تنزل للمنزل وتاخذ ما تحتاجه من اغراض دون علمي لا يوجد سرية ولا خصوصية لحياتي لذلك قررنا ان نبني منزل جديد وهذا كان متفق عليه في فترة الخطوبة الا ان وضع زوجي المادي لا يسمح فاقنعني لاخذ قرض من البنك على حسابي وونافقت لعلي اتريح بمنزلي والمصيبة الاكبر ان البيت مشترك مع سلفي البالغ من العمر 33 عام عاطل عن العمل درس الطب ولكنه فشل بالامتحان وهو يتحجج بانه لا يعمل لكي يدرس حتى انه يستقرض المال مني .في مرة كنا بزيلرة خارج المنزل اتصل لامه يريد منها المال ولم يكن لديها سالتني اين حقيبتي عندها هو نزل لبيتي واخذ المال من حقيبتي وفي اليوم التالي حماتي اعادت المال لي واخبرتني ان لا اخبرسلفي انها اعادت المال وكانني ملزمة بالانفاق على سلفي . حماتي من النوع التي لاتكتر الا لكلام الناس اشفق على حماي هو رجل كبير بالسن يخرج منذ الصباح ليعمل وهو مريض وابنه الشاب يجلس بالمنزل حتى انها لا تحضر له الطعام عند عودته من العمل بحجة الاقتصاد بالمال وهي بالمقابل تنفق الاف النفقود على الهداية للناس المهم. حتى بتعاملها معي المهم كلام الناس .واذا دخلت معها بنقاش هي لاتقتنع وابالنهاية اوافق كي اختصر المشاكل فانا اعلم انا شخصيتي ضعيفة ولا اريد ان اعند وتتفاقم الامور. حياتي مع زوجي اصبحت مملة هو لا يهتم بي ولا يكترث لوجودي معظم الوقت بعد عودتنا من المنزل هو ينزوي بالصالون لمشاهدة العاب كرة القدم حيث انه مدمن العاب ومدمن انترنت فهو يصرف شهريا 10 جيجا انترنت .علاقتنا جافة بيننا لاحديث انا وطفلي نقضي معظم وقتنا بالغرفة لوحدنا وعندما اطلب منه الاعتناء بطفله يرفض هو لا يتحمل المسؤولية حتى بالمناسبات الاجتماعية لا يشارك اذهب لوحدي انا بالفعل اشعر باننيلست متزوجة اسكن وحيدة وطفلي بالمنزل عدة مرات جلسنا وتحدثنا عن هذة المور في كل مرة يعدني بان يتغير لكن دون جدوى وانا ايضا في الفترة الاخيرة معاملتي له تغيرت كثيرا لم اعد اقوى على التمثيل باني سعيدة تلفا اعصابي اصبحت عصبية وزني يتناقص واحلام اليقظة ترافقني اغلب الاحيان .دائما اخبره ازا هو متاكد انني لا احبه لماذا نستمر بهذا الزواج هو يقول لي انه يفضل ان يقتلني ولا يطلقني انا لم اجبره يوما على الزواج بي هو اختارني وهو يعلم بان قلبي معلق بغيره بدل من ان يجعلني احبه بالعكس جعلني اكرهه اكثر فهو لا يملك اي معنى للرجولة والمسؤولية اتجاهي او اتجاهه ابنه اولوياته بالحياة كرة القدم هاتفه عمله ومن ثم عائلته . انا فتاة يتمناني اي شاب ناجحه من الناحية الاجتماعية والمهنية وهو لا يهتم بي ولا يعيرني اي اهتمام سوى انني خادمة له وصراف الي .طابت منه الطلاق عدة مرات لكنه رفض يريد ان ابقى معه بالقوة لا يكترث لمشاعري واحاسيسي ورغباتي .عندما تزداد المشاكل بيننا يطلب مني انجاب المزيد من الاطفال لكي يربطني اكثر وهو يعلم ان الطبيب منعني من الانجاب بهذة الفترة لان حياتي بخطر وهو لا يكترث ولا يهتم بي . لو اني اعلم انه يريد الاطفال من حبه لهم لتفهمت هو يريد ذلك لكي يربطني به اكثر ولكي لا اتركهه.فانا ارى كيف لا يهتم لابني ولا ياخذ اي مسؤولية اتجاهه. والله العظيم اصبحت اشك بنفسي فاحيانا اشعر بالذنب اتجاهه واحيانا اشعر بانني اكرهه فانا توقعاتي عن الزواج كانت افضل هو حطم كل امالي واحلامي واصبحت اكره نفسي واهلي وفقدت طعم السعادة لكل شيئ بالحياة والله العظيم انا اشعر انني على حافة الجنون فقد عدت لاتحدث مع حبيبي هو لم يتزوج لا تسالني اين ضميري ان مخافة الله ان مسؤوليتي اتجاه ابني عندما تكتشف انك لم تكن سوى هدف لانسان اناني لايسعى الا لتحطيمك يظنك مزهرية كباقي قطع الاثاث بالكنزل يتفاخر بامتلاك . نعم عدت لاتحدث مع حبيبي لانني ابحث عن الامان عن التقدير عن الحب انسان يشعرني بقيمتي بحاجتي انني ما زلت اتنفس اشاركه همومي لا اعلم م الحل وما هي النهاية احيانا امسك نفسي بالقوة كي لا اخبر زوجي انني اخونه لكن اذا عرف ما ذا سيفعل فهو علم مسبقا ولم يفعل شئ فانا اشعر انني اعيش ليس ما رجل لكن صورة لرجل ارجوك وجهني وساعدني لاتخذ القرار السليم هل انا مريضة نفسية ام مجنونة تانيب الضمير يقتلني فانا اشعر بالذنب اتجاهزواجي واتجاه حبيبي واتجاه نفسي تعبت من التفكير بدأت بتدخين السجائر لكي اخفف من قلقي . اعلم انك ستخبرني اتقي الله ببيتك وزجك لكن لما هو لم يتقى الله في حرمني سعادتي لماذا هو حرمني حبي لاجل ان يمتلكني ارجوك ساعدني وجهني لاتخاذ القرار السليم وكيف اتعامل مع مشكلتي

10-03-2015

الإجابة

 
 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
 وأسأل الله العظيم ان يكتب لك خيرا ، ويختار لك خيرا ..
 
 أخيّة . .  
 لاشيء يمكن أن يجري في حياتك من غير ( اختيارك ) مما يمكن أن يكون لك فيه اختيار .
 حبك أنتِ من تختارينه ..
 زوجك أنت من تختارينه !
 تخصصك عملك ، مشاعرك ثقافتك ..
 لاشيء مما سبق يمكن أن يكون بغير اختيار منك ..
 
 وحين تختارين شيئا في عكس ميولك ، فتأكّدي تماماً أنه ليس أحد أجبرك على ذلك إنما هو اختيارك أنت ..
 
 حين اخترتِ حبّك الأول فإنك لم تشاوري أحداً فيه ، ولم يجبرك أحدٌ على أن تختاريه !
 وحين اخترت الارتباط بزوجك .. اخترتيه بنفسك على ضوء معطيات معيّ،ة - بعضّ النظر هل كانت معطيات حقيقية أم لا - غير أنك أنتِ من اخترتِ .
 
 أخيّة . . 
 السّلوك الذي نقوم به ليس سلوكاً لا إراديّاً !
 إنما هو سلوك نتيجة لفكرة أو تفكير معين  ، لأنك أردت الانتقام من تطنيش حبيبك الأول اخترت الارتباط بغيره !
 ولأنه عاد بعد خطبتك أردت التخلّص من زوجك !
 وهكذا أوردتِ نفسك في دوّامة لا تنتهي !
 
 أخيّة . . 
 إذن إذاأردت فعلا التغيير والتحسين ..
 اتجهي لفكرتك وليس للظروف حولك ..
 حبيبك الول ليس لك الآن ..
 وما تدرين لو أنك تطلّقت منزوجك هل يكون لك أو أنه سيبتكر لك ألف عذر وعذر ليبتعد عنك أكثر !
 واسمحي لي أن اقولها لك بكل صدق وصراحة ..
 حبيبك الول يدّعي حبك ولا يحبك !
 لو كان يحبّك حقاً لما ظهر في حياتك بعد أن عرف أنك مخطوبة ليفسد مشاعرك على زوجك !
 ولو كان يحبك حقاً لما وافق على أن يتواصل معك وأنت في ذمّة رجل !
 صدقيني ..
 الحب ليس أنانية !
 الحب حين يكون فيه اعتداء يصبح ( دمار ) باسم الحب !
 أنت واثقة جداً من مشاعرك تجاهه ..
 لكنك أبداً غير واثقة من  صدق مشاعره تجاهك مهما أظهر لك يبقى هو ( غريب ) عنك ويبقى أنه حب خارج دائرة المسؤوليّة .
 والحب خارج دائرة المسؤولية ليس كالحب في داخل دائرة المسؤوليّة ..
 لذلك لا تعوّلي كثيراً على هذا ( الوهم ) !
 
 أخيّة ..
 سعادة الإنسان مرتبطة بطريقة نظرته وفكرته تجاه الأشياء والأمور من حوله ..
 أنت غير مستطيعة أن تستمتعي بزوجك لأنك تنظرين له بنظرة : أنك مغصوبة عليه ، وانه لم يتركك وأنه كان سببا في زواجك منه  لذلك ستكون عينك على مساوئه أكثر تركيزاً من النظر لمحاسنه ..
 
 ولو سألتك الآن : ألا تجدين حسنة لزوجك ؟!
 أليس في زوجك شيء جميل ؟!
 لايمكن أن يكون هناك شخص يمتلك سلبيات فقط ولا شخص يمتلك ايجابيات فقط !
 كل إنسان عنده خليط من هذا وذاك ..
 لكن مشكلتك تركيزك ..
 
  لذلك أخيّة ..
 القرار الآن هو قرارك ..
 أعني قرار سعادتك بيدك أنتِ ..
 لا تتوقعي أبداً أن الظروف هي التي تمنحك أو تسلبك السعادة ..
 السعادة قرار ..
 قد تتوقعين أنك لو كنت بين يدي حبيبك الأول فإنك ستكونين سعيدة !
 هذا توقع .. لكن ليس شرطاً أن يكون حقيقة !
 فإن الله يقول : ( كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ) [ البقرة : 216 ] .
 
 لذلك اجعلي قرارك على واقع لا على متوقّع أو مأمول !
 أنت بين قرارين : 
 إمّأ أن تختاري أن تستمرّي في حياتك مع زوجك ..
 وهذا القرار تبعاته أنه ينبغي عليك أن تتعايشي مع واقعك بطريقة غير ، وبنظرة أحسن ، وتغيري فكرتك تجاه زوجتك بطريقة تجعلك تحبينه أكثر .
 تنظرين فيها لإيجابياته ..
 وتمتدحيه وتحفّ.يه ..
 وتعيشي الحب معه وتشعري بالمتعة بكل عمل تقومين به تجاهه ..
 ولا تفسري كل موقف منه بطريقة سلبية ، وتبني حياتك معه على نوع من الحوار العاطفي الهادئ من غير لغة الاتهام والتلاوم والتعاتب .
 وأن تقطعي اي تواصل مع غير زوجك مهما كانت الظروف .
 
 أو أن تختاري الانفصال عنه ..
 لكن لا تربطي قرارك هذا بوعد زواج أو بعلاقة حب .. لأنك ربما تُصدمين في لحظة كنتِ تتوقعيها أنها الجمل في حياتك لكنها ربما تكون العكس .
 لذلك إن اخترت الانفصال فلا يكن اختياراً مرتبطاً بوعد أو حالة عاطفية معيّنة ..
 
 وعليك أن تدركي تبعات هذاالاختيار ..
 طفلك ..
 ربما يتأخّر زواجك ..
 والمقصود أن تحسبي تبعات كل قرار ..
 
 كل ما عليك فقط أن تنظري أيالقرارين تبعاته أيسر واقدر على أن تتعايشي معه وان تعيدي ترتيب مشاعرك بطريقة صحيحة . لتعيشي أنت بسعادة ..
 
 الهروب إلى التدخين أو المكالمات .. كما تلاحظين جلبت لك زيادة تأنيب الضمير ، والضغط النفسي مما يعني أنها ليست حلاًّ !
 
 أكثري من الدّعاء واستغفري ..
 وحسّ،ي علاقتك مع الله ..
 وتعاملي مع حياتك بطريقة التفاؤل والتغيير ..
 وستجدين الفرق بإذن الله .
 
 والله يرعاك ؛ ؛ ؛ 

10-03-2015

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني