خطبت فتاة ولكنها لاتريد الحجاب

 

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحببتها كثيراً، وتبوأت بقلبي مكانة عالية غير أني لم أبح لأحد بذلك الشعور, وتقدمت لخطبتها فوافقت بعدما علمت عني الأخلاق وقوة التحمل للمسؤولية مع كثرة الضغوط المحيطة بي إضافة إلى سني الذي لم يتعدى الثانية والعشرين غير أني أخبرتها بأني لن أعقد عليها إلا بعد ما ترتدي النقاب فوافقت على ذلك, فغمرتني فرحة وسرور بذلك القبول، ومرت الأيام والشهور وأنا أسعى لإنهاء فترة الخطوبة. ولكن فوجئت بأنها الآن تريد أن تهدم ما كنت أحلم به معها فبعد فترة أخبرتني أنها ستكتفي بالخمار فقط، وأبدت تعلقها الشديد بي ولكنها لن ترتدي النقاب, فأخبرتها أن مروءتي تأبى أن تكون زوجتي كاشفة لوجهها. فتركتها لهذا السبب، ويعلم الله أني تركتها وتركت قلبي عندها ولكن أمر الله عندي أعلى مكانة من مكانتها. ولكن أنا الآن دائم الحزن عليها لأنها تركت أمر المولى جل وعلا إضافة إلى أنى فعلا أحبها كثيراً ولكن يستحيل أن أتعدى على أمر النبي-صلى الله عليه وسلم- وأرضى بكشف وجهها. وأرجوا منكم أن ترشدوني إلى كيفية التخلص من هذا الحزن الدائم على تركها للرشاد وأيضاً على تركي لها, علماً بأن رجوعي لها لن يكون أبدا إلا إذا التزمت بما هو صواب. أرجوا أن ترسلوا لي النصح والإرشاد في أقرب وقت و جزاكم الله خيرا, والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

11-02-2010

الإجابة

 

 

بارك الله فيك يا أخي الفاضل
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وأُخبرك بأن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه والحل هو أن تبحث عن امرأة صالحة لكي تملأ الفراغ الذي تركته الأولى فلا تشعر بالحزن.
والله الموفق.


11-02-2010

استشارات اخرى ضمن استشارات فقه الأسرة


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني