طفلتي الصغيرة عصبية .. وعنيدة !

 

السؤال

طفلتي عمرها سنتين عصبية جدا كثيرة البكاء لاسباب نجهلها . مثلا عند اعطاؤها شيئا مثلا اذا طلبت ماء واعطيتها اياه تبكي بعصبية وترمي بالكاس وتضربني ولااعرف لماذا تفعل ذلك تضربني احيانا من شدة العصبية كانها تريد ان تفرغ عصبيتها وغضبها في شئ الرجاء مساعدتي

11-06-2011

الإجابة

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
 وأسأل الله العظيم أن يصلح لك في ذريتك وينفع بك . .

 أخيّة  . . .
 قد أكرمك الله وشرّفك وكلّفك أن تكوني ( أمّاً ) وهذا معناه زيادة التكليف والمسؤولية مع عظم المكانة والشرف لك .
 ولن الأبناء امتداد عمر الانسان وعمله الصالح الباقي إلى يوم القيامة فإن عليه مسؤولية عظيمة أن يكرّس من جهده وحياته ووقته وفكره  لتربية أبنائه تربية صحيحة . .
 وأهم خطوة في التربية الصحية : الحرص على التنمية المعرفية  والتثقيف فيما يخص تربية الأبناء  ووسائل التعامل معهم . .
 لذلك أنصحك ان تقرئي وتستمعي ، وتحضري دورات وتتابعي برامج على القنوات  التي تعالج قضايا في تربية الأبناء . .

 أخيّة . .
 الطفل لا يولد عصبيّاً . . !
 الفطل  يتعلم ، ويكتسب السلوك والمهارات من خلال ما يراه ممن حوله سيما أبويه . .
 الطفل يجرب ويجرب . . ويربط بين التجربة والنتيجة . .
 طفل السنتين من سماته أنه يُظهر بعض العناد والعصبيّة  فقط كنوع من طبيعة هذه المرحلة العمريّة أو كنوع لاثبات الوجود . .
 فحين يكون هناك طفل آخر في البيت ويشعر هذا الطفل أن أخاه أخذ الجو عليه من والديه فهو يظهر مثل هذا العناد والعصبيّة . .

 حين يتعامل الأبوان مع بعضهما بعصبية وصراخ وضجيج أمام الطفل فإن ذلك بالطبع يؤثّر على الطفل ويكسبه نوعا من العناد والعصبية ، وقد يكسبه نوعا من الخوف والقلق وعدم الثقة . .
 
 لذلك . .
 - احرصي أنت وزوجك على أن لا تُظهرا مشاكلكما أمام الطفل .
 لا يكن بينكما صراخ . .
 تساعدا على حياتكما . .

 - تكلمي مع طفلك بكل وضوح . .  العصبيّة لا تحقق لك أمانيك .
 إذا أردت شيئا اطلبه بهدوء . .

 - لا تعوّدي طفلك على العصبيّة والعناد . .
 فبعض الأمهات يطلبها طفلها الماء فتتجاهل طلبه .. ويطلبه وتتجاهل حتى يعصب ويصرخ ويبكي  فتقوم وتحضر له الماء . .
 هذا التصرّف يعوّده على العصبية ، ويجعل الطفل يربط بين العصبية وتحقيق مراداته .

 - دائما ابتسمي في وجه طفلك  .

 - اقتربي من طفلك أكثر من جهة القرب العاطفي .. احتضنيه قبّليه قولي له أحبك . .
 لا تهدديه بعدم الحب إذا لم يسكت . .  بل أشعريه بالقبول على كل حال .

 أخيّة . . .
 قد وهبك الله فرصة عظيمة . .  لم يهبها إلاّ لك ولمن كانت بمثل  حالك . .
 فإن الله قد جعل من الدعوات المستجابة دعوة الوالدين لولدهم . .
 فاستثمري هذه الهبة والمنحة من الله . . وأكثري لطفلك من الدعاء في كل سجود  . .

 والله يرعاك ؛ ؛ ؛

11-06-2011

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني