أخو زوجي .. أشعره بميله إليّ !

 

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا متزوجة منذ أكثر من سنتين ، ولله الحمد حياتي مستقرة وأشعر بالسعادة مع زوجي . زوجي يكبرني بأكثر من سبعة أعوام ، لكننا متوافقين ولله الحمد . لدي حمو ( أخو زوجي ) يكبرني بسنة واحدة ، غير متزوج .. ما يضايقني أني أشعر بميله لي بعض الأحيان .. كنت في السابق ألاحظ هذا لوحدي ، وأصمت ولا أبدي أي موقف ( هو لا يتمادى إطلاقًا معي ؛ فبيني وبينه حدود عريضة ، لا أكلمه إلا في حالات طارئة أو نادرة جدًا ، ولا أجلس معه في مكان ، ولا أمر حتى بجانبه إلا ما ندر ) ربما - أقول ربما - هذه الحدود العريضة جدًا التي وضعها زوجي هي التي أججت النار ، إضافة إلى أني أختلف عن نساء العائلة في بعض الصفات التي يكرهها رجالها - العائلة - + الحديث عني أمامه ومعرفة بعض جوانب شخصيتي من خلال ذكر المواقف بشكل طبيعي جدًا . ما يضايقني أني بدأت أشك أن زوجي يشعر بهذا ، وأم زوجي تشعر بقوة ، وإحدى أخوات زوجي .. لا أعرف ماذا أفعل ، أقول لنفسي بعض الأحيان \" كاد المريب أن يقول خذوني \" ، لكني أقول لها في بعض الأحيان الأخرى : إن بعض تصرفاته وتلميحاته القوية تشعرهم بهذا وليس وهمًا وحسب . أخاف أن يخرب بيتي على شيء وهمي ، وحتى لو كان حقيقيًا فإنه عابرٌ غالبًا .. هل زواجه يمكن أن يحل هذه القضية ؟ لأني أعرف بعض الأشخاص الذين أحبوا قبل الزواج ولم ينسهم الزواج محبوبهم القديم رغم أنهم يعيشون حياة رغيدة بشهادتهم . أشكركم مقدمًا .. عافاكم الله

03-01-2011

الإجابة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
 وأسأل الله العظيم أن يمتعك بزوجك ويكفيك شرّ كل ذي شرّ . .
 وأهنئك أخيّة على إيجابيّتك في تعاملك في حياتك ومع زوجك .. هنيئا لك الحياة الطيبة .

 أختي الكريمة . .
 بالنسبة لما ذكرته عن ( أخو زوجك ) في الواقع ما دام أن هناك ( حدود عريضة ) جدا بينك وبينه فمن الأفضل أن لا تشغلي نفسك بالتفكير في الأمر أو ملاحظة الأمر على وجوه أهل زوجك أو زوجك .
  أعتقد أن من الأجدر بك أن تُ‘رضي نهائيا عن الأمر والتفكير في الأمر أو متابعته بأي طريقة كانت .
 
 احرصي في نفس الوقت أن تقطعي حتى ( الحالات النادرة ) والتي تصفينها بأنها ( حالات طارئة ) . .
 حتى في الحالات الطارئة افترضي أن ( أخو زوجك ) غير موجود .. ماذا كنت ستتصرفين ؟!
 
 لا تهتمي  بمسألة هل لو تزوّج ينسى ( حبه ) أو ( ميوله ) السابق .
 أعتقد هذه المسألة ليست ذا بال في الأمر .
 كل ما في الأمر أن تحرصي على عفّة نفسك والبُعد بها عن مواطن الريبة والشبهة .
 وأن تقطعي الاسترسال في الفكرة .
 مع كثرة الاستغفار وحسن الاعتماد والظن بالله ..
 والله يرعاك ؛ ؛  ؛

03-01-2011

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني