أخطأت بحق نفسي وأهلي .. واشعر بالندم

 

السؤال

السلام عليكم .. في البدايه المشكله شخصيه واعتذر مسبقا لو مكانها غير مناسب .. انا غلطت من تقريبا 5 شهور الغلطه هذي خلتني اكرة نفسي واحس اني مخادعه ومنافقه واتمنى امووت ابوي يثق فيني كثير وانا خنت هالثقة تعبت ابي ارتاح احس ان الموت اريح شي لي ابي انسى اللي سويته (غلطتي اضفت شخص من النت وعطيته رقم جوالي وكلمني كم مرة العلاقه استمرت 5 شهور واسبوعين بدت في يوم مشؤوم 15-3 وانتهت في 5-9 اختي هي اللي علمتني انه كذاب لانها خذت ايميله وكلمته ونفس الكلام اللي كان يقولي قاله لها المهم اني كذبت عليه اني انخطبت عشان انهيها بدون مشاكل لكنه ارسل رسايل وكلام كثير ومرة جت رساله من اخته تقول انه في غيبوبه بسببي خفت كثير وعجزت انوم وكان في رمضان كنت اصوم النهار والليل وآآخر شي طلعت كذابه كان ماخذ اجازة ومسافر) اتمنى ارجع الزمن بس سنه وحدة ابي ارجع مثل ماكنت .. اللي يعرف عن هالمشكله اختي بس واخوي كان شاك ويوم قالت لي اختي تفشلت من نفسي كنت ابي امووت اكلت حبوب ومرضت يومين بس مامت (قطو) اسفه على الاسلوب والاطاله

15-01-2011

الإجابة

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
 واسأل الله العظيم أن يكفيك شرّ نفسك وشرّ الشيطان وشركه . ..

 أخيّة . .
 الذي خلقنا هو ( الله ) .. ولأنه  ( خالقنا ) فهو أعلم بخلقه . .  ولأنه الأعلم سبحانه بخلقه فقد نبّه خلقه ( رجالاً ونساءً ) بأنه خلق بعضهم لبعض ( فتنة ) ...
 " وجعلنا بعضكم لبعض فتنة " فالرجل ( فتنة ) للمرأة ، والمرأة ( فتنة ) للرجل .
 وركّب الله في نفوس البشر ميلاً فطريّاً بين بعضهماالبعض . فالرجل ( بفطرته ) يميل للمرأة بل و ( يضعف ) .
 والمرأة كذلك .. ولذلك قال الله " وخُلق الإنسان ضعيفاً "  قال ابن عباس : هو ضعف الرجل عند ذكر النساء . ولن هناك ( ميلاً ) فطريّاً .. فإن الله حذّر وارشد .
 حذّر من اتباع ( خطوات الشيطان ) فقال : " يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر " .
 ولا حظي أنه قال ( خطوات ) .. مما يعني أن الشيطان يتخذ ( خطوات ) قبل أن يوقع  المرء في الفساد والافساد والانحراف !
 وحين ( حذّر ) فقد  ( أرشد ) إلى صرف هذا الميل الفطري إلى الحال والوضع المشروع وهو ( الزواج ) .
" وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم " . ولن الزواج هو الإطار المشروع فإن ذلك لا يعني أن نقفز له من فوق السوار بالعلاقات التي  تكون  تحت جنح الظلام !
 لأن ( الزواج ) شيء عظيم .. فإنه لا يُستحيا منه ، ولا يكون  خلف الأسوار ولا تحت جنح الظلام !
 ولذلك اي علاقة  - مهما قلنا أنها بريئة أو شريفة أو غرضها شريف -  فإنه تبقى علاقة لا تُورث سكناً لأن الله قال : " ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها "  فلاحظي أنه  قال : ( لتسكنوا ) وذلك في حال كون الطرفين ( أزواجا ) !
 وحين لا يكون الطرفان ( أزواجا )  فلن يقع ( السكن ) والاطمئنان .. وهذا ما يشهده الواقع .
 كما أنه  يمكن أن نقيس ونعرف صواب مثل هذه العلاقه من عدمها إذا راينا أين نمارس هذه العلاقة !
 هل ( نمارسها ) من خلف الأسوار وبعيداً عن أعين الناس !
 أم نمارسها في العلن . .
 فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الاثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر وكرهت أن يطّلع عليه الناس " .

 أخيّة . .
 حقيقة أهنئ فيك هذه الروح والنفس ( اللوّامة )  التي تلومك على الخطأ . والله تعالى قد أقسم بالنفس اللوامة في قوله : " لا أقسم بيوم القيامة . ولا أقسم بالنفس اللوّامة " .
 والنفس اللوامة هي التي تلوم صاحبها على الخطأ وتدفعه للتعديل والتحسين والتغيير .
 لكن حين يتجاوز لوم النفس إلى الاستسلام للحسرة والندب وعدم التغيير فالمسألة تتحوّل من ( لوم ) إيجابي إلى ( لوم ) سلبي يستغله الشيطان ليمنعك من التوبة .
 أما وإنك أخيّة . .  قد استبان لك الحق فإن الله قد منحك ( فرصة ) للتغيير والتوبة والعودة . والتوبة تجبّ ما قبلها .
 لا تنشغلي بما مضى . .  واهتمي بواقعك الآن .
 وتعلّمي من التجربة السابقة .
 فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين " .
 فلا تعاودي الكرّة . . وقد علمت أنه ليس بالطريق الصحيح .
 ولا تتعجّلأي رزقك . .
 ومن كان لله كما يحب أعطاه الله ما يحب .

 والله يرعاك ؛ ؛ ؛

15-01-2011

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني