بيني وبينها خصومة بسبب خروجها بغير إذني !

 
  • المستشير : حليم
  • الرقم : 3760
  • المستشار : أ. منير بن فرحان الصالح
  • القسم : استشارات فقه الأسرة
  • عدد الزيارات : 10151

السؤال

أنا رجل متزوج من سنة ونصف ، وعمري 34 وزوجتي 21 وحصل مشكل بيني وبين زوجتي : أنها طلعت من البيت من دون علمي مع أخيها لبيت الأهل ، فلمّا سألت أخوها ، قال : انه ماكان يعرف إن أنا ماعندي علم ، بمعنى هي ما قالت الحقيقة لا لي ولا لأخيها . لأنه هو لو يعرف إن أنا ماعندي علم ماكان اخذها ! يعني هي كذبت علي وعليه فأنا عاقبتها على هذا فلم أتركها تدرس أو تخرج من المنزل الا معي . درسا لها وهي بدل الاعتذار طبعا زعلت و تركت الغرفة وصار الحق معاها مو عليها بحجة أنّي ما أثق فيها ، أنا فلتت أعصابي ومع هذا حاولت أتكلم معاها من دون فائدة ! وبعد يومين جاء أهلي وهي استغلت الفرصة وطبعا تكلمت في الموضوع أمام أهلي وهذا الشيء أزعجني وأخرجني عن طوري الحقيقة بهدلتها قدام أهلي ، والمفروض إن الموضوع مايخص أهلي وماكان لازم تحكي فيه . ما أعرف شو أسوي معاها أنا بدّي تكمل دراستها ، بس المشكل لو أرجعها على دراستها رح تظن إن معاها حق ، وأنا كان بدي أديها درس ، ولكن هي مصرّة ماتتنازل ولا تعتذر ، وكمان يعني صارلها أسبوع وهي هيك . ما ننام سوا ، وهذا الشيء مزعجني وما أعرف شو أتصرف معاها ؟! أنا كان بدي تاخذ درس على اللّي عملته وبس هي ماتسمع كلامي وما اعتذرت حتى ومبين مو ندمانه . إذا عندكم اقتراح لحل مشكلتي ياريت تساعدوني وكيف لازم أتصرف معاها مابدي أظلمها ومابدي أتجوز عليها أو أطلقها بدي حل كيف أتصرف معاها ... جزاكم الله خيراً .وشكرا

11-01-2014

الإجابة

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
 واسأل الله العظيم أن يصلح بينكما ، ويديم بينكما حياة الودّ والرحمة .
 
 أخي الكريم ..
 مسألة العقوبات بين الزوجين .. ينبغي أن لا يلجأ إليها الزوج أبداً حتى يكون قد  وعظ زوجته بكل اساليب الوعظ بالكلمة الطيبة وبالحب ، وبالأسلوب الهيّن الليّن .
 لأن الغرض ليس هو ( التشفّي ) من الزوجة أو أن نجترّ منها كلمة اعتذار .. بل المطلوب من العقوبة هو تصحيح الخطأ .
 وتصحيح الخطا يمكن أن يكون بالبسمة والكلمة الطيبة سيما بين الزوجين .
 كما أنه ينبغي أن يتفطّن الزوج فلا يعاقب بما يسبب له الألم أو يزيد عليه من الخسائر لا المكاسب .
 منعك لها الآن يعني تركها للدراسة وانتتريديها أن تدرس ..
 فأنت الان آلمت نفسك أكثر من أن تؤلمها هي .
 
 بعض المشكلات ( بسيطة ) يومكن تجاوزها إمّأ بالتغاضي أو التنبيه الهادئ أفضل من المواجهة والمعاندة .
 كان يمكن أن تقول لها : يا حبيبتي ليتك أخبرتيني قبل خروجك فقد رجعت إلىالبيت وأنا في شوق لك ..
 ومن مثل هذا الكلام الذي يجعلها تفكر مرة أخرى قبل أن تخرج أن تخبرك .. فتكون أصلحت الأمر بطريقة هادئة جدا .
 
 من الخطأ أن نستمر في عقوبة ما انتظاراً للاعتذار ..
 بعض النفوس يمكن أن تتحمّل اي عقوبة ولا تعتذر لأنها تشعر أن الاعتذار نوع من الاهانة للنفس - هكذا يفكر بعض الناس - ومع أنه تفكير خاطئ لكن ينبغي أن لا نكرّس عندهم هذه الفكرة بإصرارنا على الاعتذار .
 
 يمكن تهيئة الجو معها وملاينتها ومسايستها .. ثم تخبرها بما تحب وما تكره وأفهمها أن ذلك لا علاقة له بالثقة من عدمها بل له علاقة بالاحترام أن يحترم كل طرف الاخر ويراعي وجوده في حياته .
 
 وأكثر لها من الدعاء ..
 
 والله يرعاك ؛ ؛؛ 

11-01-2014

استشارات اخرى ضمن استشارات فقه الأسرة


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني