زواج لأول مرة .. لا أعرف شيء ماذا تنصحونني !

 

السؤال

أنا فتاة عمري 24 سنة عقدت قراني قبل رمضان بلأسبوع ... لكن الزواج في عيد الأضحى لا أعرف شي عن الزواج أبدا والكل يظن أنني مجنونة لأني كنت جد منغمسة في الدراسة ولم يكن اهتمامي منصب على اي شي آخر. زوجي عاش مذ كان عمره 3 سنوات بدون أم ولا أخت وتنقل من بيوت لأخرى بسبب وفاة والدته ... لا أنا اعرف اتعامل معه بسبب جهلي من هذه الناحية ، ولا هو يعرف ان يتعامل معي .... فهو لم يخالط نساءا ابدا .. أفيدوني .. هذه وقت الملكة لا أعرف كيف أتعامل معه أفيدوني بكتب وأشرطة جزاكم الله خير

26-08-2010

الإجابة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
 وأسأل الله العظيم أن يابرك لك وعليك وان يجمع بينكما على خير ..
 وشكر الله لك حسن ظنك . وبقدر ماأسعدنا  جميل ثقتك بقدر ما نتمنى أن تكوني صديقة دائمة للموقع . أعتقد انك ستستفيدين منه كثيراً في حياتك - بإذن الله - .

 أخيّة ..
 الأهم في العلاقة الزوجيّة ..
 - حسن الاختيار .
 - ووضوح الهدف من الزواج .
 - معرفة طبيعة الحياة وطبيعة الطرف الآخر .

 حسن الاختيار يقوم علىأساسين مهمّين :
 - حسن التديّن .
 - مع حسن الخُلق .

 ووضوح الهدف :  هو أن يستشعر كل طرف أن الزواج  على أنه حاجة فطريّة وعادة اجتماعيّة إلاّ أنه شريعة وعبادة . والفتاة حين تستشعر أنها داخلة في عبادة وعمل صالح فهي ستجتهد ان تكون أفضل ما تكون في أخلاقها وسلوكها قدر المستطاع لأنها تُدرك أنها تتقرب إلى الله وتطلب رضاها قبل أن تطلب رضا زوجها .
 ومن طلب رضى الله  أرضى الله عنه الناس .
 فليكن هدفك واضحاً من هذه العلاقة ، واستشعارك للعبودية لله تعالى بهذه الشعيرة شعوراً غالباً على حسّ: وشعورك .

 أما طبيعة الحياة فمعلوم أن الحياة طبيعتها ( التعب ) و ( الكدح )  : " يا أيها الانسان إنك كادح إلى ربك كدحاً فملاقيه  "  فالحياة طبيعتها التعب . والراحة في الجنة .
 حتى البيوت المطمئنة .. إنما اطمئنانه نابع من استشعارها وتاقلمها مع طبيعة الحياة بطريقة ايجابيّة .
 والحياة باختصار : يوم لك ويوم عليك . فاستثمري في اليوم الذي لك لليوم الذي عليك وتصبّري في اليوم الذي عليك حتى لا تخسري الذي لك في اليوم الذي لك .
 والله تعالى يقول : " وتلك الأيام نداولها بين الناس "  يوم سرور ويوم حبور ، ويوم  فرح ويوم حزن  .. ,هكذا ..
 والمؤمن يعيش بين الصّبر والشّكر .

 أمّأ طبيعة الطرف الآخر : فإن من المهم أن يدرك كل طرف أن الطرف الآخر ليس هو !
 قال تعالى : " وليس الذّكر كالأنثى " .. فالزوجة عندما تتعامل مع زوجها ينبغي أن تدرك أنه ( رجل ) يختلف كليّاً عنها كأنثى .. في طبيعته وتفكيره  وطريقة تفسيره للأمور وتعبيره عن مشاعره .. فلا يصح مثلاً أن  تتأمّل الزوجة أن يكون زوجها كما تتمنى هي وكما تريد !
 وهكذا الكلام بالنسبة للزوج .. عليه أن يدرك أن الزوجة ( كأنثى ) تختلف عنه كليّاً  في كل شيء .. ولذلك ينبغي على كل طرف أن يتعامل مع الطرف الآخر وهو يراعي طبيعته كجنس ثم يراعي طبيعته فيما هو من طبعه الخاص .
 فالزوجة إذا علمت أن من طبع زوجها الغضب .. فعليها أن تتعامل مع هذه الطبيعة بما يتناسب معها من الهدوء والرويّة والحكمة في مواجهة غضبه .. وهكذا .

 أخيّة ..
 أنصحك :
 - أن تستمرّي معنا على هذا الموقع .. اقرئي في أطروحاته  وشاركي واكتبي واستفسري وستجدين من يدلّك .
 - انصحك بتصفح مكتبة الصوتيات والكتب فيالموقع ستجدين فيها ما يفيدك .
 - هناك البوم أشرطة  عنوانه ( مفاتيح النجاح في العلاقة الزوجيّة ) للدكتور ياسر قارئ .
 -  هناك كتاب عنوانه : المرأة البحر والرجل المحيط للأستاذ عبد الله الداود .
 - أنصحك بأن تلتحقي بدورة تاهيليّة اسريّة ممايتوفّر في مدينتكم .. وايضا كلّمي زوجك في ذلك .
 - أكثري أخيّ’ من الدعاء واسألي الله تعالى التوفيق والتيسير فإنه أرحم وأعلم بحالك وهو لطيف بك .. اسأليه وثقي به سبحانه وتعالى .

 أسأل الله العظيم أن يبارك لك .

26-08-2010

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني