خطيبي مدخن .. متى أنصحه بترك التدخين ؟!

 
  • المستشير : هو يدخن وأنا متدينة
  • الرقم : 4230
  • المستشار : أ. منير بن فرحان الصالح
  • القسم : استشارات فقه الأسرة
  • عدد الزيارات : 9749

السؤال

أنا في فترة الخطوبة وتفصلني عن الملكة أيام معدودات . ذات دين والمتقدم لي ذو خلق لكن يعيبه أنه يدخن . هل يحسن بي في فترة الملكة أن أطلب منه الإقلاع عن التدخين ، أم متى أبدأ بذلك ؟؟؟؟

08-09-2014

الإجابة

 
 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
 وأسأل الله العظيم أن يختار لك خيرا ، ويكتب لك خيرا ..
 
 أخيّة ..
 الشاب والفتاة حين يبحثون عن الزواج فهم إنما يبحثون عن ( الاستقرار ) والخروج من حياة ( معتادة ) إلى حياة جديدة أكثر استقرار وأهنأ عيشا .
 والاستقرار الزوجي .. يُبنى أول ما يُبنى من لحظة ( الاختيار ) وليس بعد لحظة الاختيار .
 ( الاختيار ) هو المحور الذي يمكن من خلاله أن نستشرف الحياة المستقبلية بصورة أقرب للوضوح .
 ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم جعل لك قاعدة مهمّة تبنين عليها اختيارك وهي قاعدة ( الرضا ) في قوله : ( إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوّجوه ) .
 الرضا الذي يعني : القبول النفسي والقبول العقلي للخاطب .
 وهذا يعني : ان لا تدخلي حجياتك الجديدة وأنت تحملين أشياء لا تقبلينها أو غير راضية عنها من خاطبك وزوجك ..
 الرضا ..  كما هو عليه الآن ، وليس كما تتوقعين أن يكون أو يتغيّر في المستقبل !
 دخول حياتك الجديدة  بطريقة : سأغيّره .. سأحاول أن أؤثّر عليه ..
 يعني أنك تدخلين حياتك  في ظل ضغط نفسي  ربما ينقلب إلى نوع من افحباط حين لا تجدين النتيجة أو الشيء المتوقع والمأمول .
 
 لذلك أخيّة ..
 كوني واضحة صريحة مع نفسك ..
 هل أنتِ راضية عن الخاطب ( كما هو ) لا كما تتوقعين له في المستقبل أن يقلع عن التدخين !!
 
 إذا كانت هناك حالة من الرضا المتكوّن من خلال السؤال عنه بجديّة ، ومعرفة  ما يجعله أهلاً وكفؤً للزواج حتى مع كونه مدخّناً  فالقرار قرارك .
 ويعني أن عندك المسؤولية والقدرة على تحمّل مسؤوليات حياتك الجديدة .
 
 إن كان لا تشعرين بالرّضا .. 
 فلا تغاطلي نفسك بطريقة ( زوّجوه يعقل ) أو ( يمكن يتغيّر ) أو ( سأغيّره ) !
 لأن الرجل يريد من زوجته أن تقبله كما هو لا كما تريد هي .
 والمرأة التي تقضي حياتها في تغيير زوجها لن تستمتع بالحب معه ، لأنها ستشعر أنها في نوع من المواجهة معه . 
 
 لذلك ..
 لا أزال أكرر عليك ..
 قرار اختيارك هو محور استقرارك .
 قرارك ينبغي أن يكون مبني على  ( الرضا ) على ما هو عليه وكما هو عليه .
 لا تتخذي قراراً لمجرّد وعود أو آمال لا تدرين هل تتحقق أم لا تتحقق !
 
 استخيري واستشيري ..
 
 والله يرعاك ؛ ؛ ؛ 

08-09-2014

استشارات اخرى ضمن استشارات فقه الأسرة


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني