مفكرة الاسلام : كشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر أن عدد حالات الزواج بلغ 2080 حالة كل يوم في عام 2009، وذلك بمعدل 87 عقداً كل ساعة، فيما بلغت حالات الطلاق في العام نفسه 387 حالة طلاق كل يوم، بمعدل 16 حالة طلاق كل ساعة.
وأعلن الجهاز في بيان له حول إحصاءات الزواج والطلاق لعام 2009 أن عدد عقود الزواج في المدن بلغت 37% من نسبة حالات العقود و63% في الريف كما بلغت عدد شهادات الطلاق 53% في المدن و47% في الريف.
وقال اللواء أبو بكر الجندي رئيس جهاز التعبئة والإحصاء إن أعلى نسبة زواج هي بين الحاصلين على الشهادة المتوسطة من الجنسين والتي تبلغ 39% ويليها في الحالة التعليمية من يقرأ ويكتب بنسبة 27% من حالات الزواج، بينما سجلت فئة الحاصلين على درجة ماجستير أو دكتوراه أقل من 1% من حالات الزواج لدى الجنسين.
كما بلغ أعلى معدل للزواج بمحافظة 6 أكتوبر وبلغ أقل معدل في محافظة جنوب سيناء، ويعلل الجندي ذلك بأن جنوب سيناء قليلة السكان حيث يصل عددهم إلى  70 ألف مواطن.
ورفض الجندي إطلاق كلمة "عنوسة" على أي فئة عمرية للفتيات قائلاً إن ذلك مهين للإناث كما أن تحليل الفئة العمرية لنطلق لقب عانس يحمل العديد من وجهات النظر.
وعند سؤاله عن قلة نسبة الزواج التي تبلغ 10 حالات لكل ألف، أجاب اللواء الجندي: هذه نسبة عالية فهناك دول لا تتجاوز أربع أو خمس حالات لكل ألف في البلاد الأوروبية لأنهم هناك "بيتصاحبوا .. احنا عندنا بيتجوزا" بحسب صحيفة الدستور المصرية.
أما عن العمر الذي سجل أعلى نسبة زواج فهو من 25 إلى 30 سنة بنسبة 41% من حالات الزواج، بينما سجلت الـ65 سنة أقل نسبة بـ1% من الحالات، وهذا بالنسبة للذكور، أما الإناث فقد سجلت فئة من 20-25 سنة النسبة الأكبر بـ49% من الحالات.
أما الطلاق فهو تقريبا نفس المعدلات بالنسبة للعمر، حيث سجلت أعلى فئة للطلاق من 25-30 سنة بنسبة 20%، أما أقل نسبة طلاق من 18-20 سنة، يأتي على رأس المطلقين من يقرأ ويكتب بنسبة 33% للذكور و30% للإناث، يليها الحاصلون على شهادة متوسطة، فيما تقل حالات الطلاق بين من يحملون درجة جامعية عليا، وأعلى نسبة للطلاق تحدث في السنة الأولى للزواج بنسبة 16%، تليها السنة العاشرة من الزواج بنسبة 6.5%، أما عن الأحكام القضائية الخاصة بالطلاق فقد بلغت 2800 حكما نهائيا بالطلاق، منهم 66% حالات خلع.