سعودية تزوجت رجل أمريكي ومهرها ( الاسلام )

طلبت امرأة سعودية من رجل أمريكي تقدم للزواج منها أن يكون مهرها إسلامه، العروس السعودية اسمها وفاء، والعريس (شيرمان) رجل أعمال أمريكي أصبح اسمه أحمد بعد أن أشهر إسلام ليتم زواجهما وفق الشريعة الإسلامية.
تقول وفاء: "بعد انفصالي عن زوجي الأول بعد زواج كانت ثمرته ابناً يبلغ الآن 16 عاماً, قررت إبعاد فكرة الزواج مرة ثانية عن حياتي نهائياً، والتفرغ لولدي وعملي الذي بدأته بمحل صغير داخل إحدى المدن الترفيهية بجدة.

وقابلت المدير العام للمدينة (شيرمان) لكي أتفق معه على تفاصيل إيجار المحل وافتتاحه بعد اطلاعه على تصاميم وديكورات المحل، وقد ساعدني كثيراً في مختلف مراحل تجهيز المحل وتنفيذ ديكوراته حتى تم افتتاحه"، وتضيف: كان شيرمان خلال فترة التجهيز يتردد على المحل للاطلاع على آخر مراحل العمل وإبداء بعض الملاحظات بصفته مديراً للمدينة، وبعد مرور 3 أشهر من فتح المحل زادت زياراته، فأفهمته أنه لا يوجد في مجتمعنا مثل هذا النوع من الصداقة، لأن تربيتنا وديننا وعاداتنا وتقاليدنا لا تقبل بذلك، ثم طلبت منه عدم العودة لزيارتي في المحل، لكن شيرمان بعد مرور يومين عاد لزيارتي، فظننت أن رفضي لطلبه سينعكس على وضع المحل، لكنه فاجأني بطلب الزواج بي، فسألته: إن كان مسلما لأتزوجه ؟، لأنه في الإسلام لا يجوز زواج المسلمة بغير المسلم، وحين أخبرني بأنه مازال نصرانياً، أبلغته أن عليه إذا أراد الزواج بي أن يشهر إسلامه، وعندما أبدى رغبته في إشهار إسلامه لتحقيق حلمه بالزواج بي طلبت منه أن يعرف الإسلام جيدا قبل ذلك، فأكد لي أنه منذ سنوات يقرأ عن الإسلام، ويريد أن يعرف كل شيء عن الإسلام قبل زواجنا إذا وافقت".
وذكرت وفاء في تصريحاتها، أن شيرمان أمضى 4 أشهر بعد ذلك يقرأ الكتب الإسلامية ومنها كتب أهدته إياها، كما التحق بمركز دعوة الجاليات، فأصبح يعرف الكثير عن الدين الإسلامي وتعاليمه، وطلب منها أن تختار له اسما يسمى به بعد إسلامه فاختارت اسم أحمد. وذهب شيرمان للمركز، وأعلن إسلامه هناك ثم ذهب للمحكمة وغير اسمه من شيرمان لأحمد، مشيرة إلى سعادتها عندما اتصل بها وأخبرها أنه أعلن إسلامه وطلب أن تناديه بأحمد. وحصلنا على موافقة وزارة الداخلية على الزواج ليتم عقد النكاح، وكان مهري المسجل فيه ريالا من الفضة، ولم أطلب مؤخر صداق، لأن شرطي الأساسي للزواج به كان إسلامه.

 

 * موقع أكاديمية الفرحة