سبع خطوات لتغيير انحراف الزوج

 

الزوجة الصالحة  تعالج انحراف زوجها بالحكمة والموعظة الحسنة , وتبذل مختلف الوسائل لإصلاحه ،وتتخذ جميع الأساليب لهدايته، كما فعلت أم حكيم مع زوجها عكرمة بن أبي جهل الذي فر هاربا ً إلى اليمن وهو يوم إذن مشرك خائفا ً من أن يقتله رسول الله صلى الله علية وسلم , فقالت زوجته  لرسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا رسول الله : لقد هرب منك عكرمة إلى اليمن خوفا ً من أن تقتله فأمنه أمنك الله, فقال رسول الله صلى الله علية وسلم : هو آمن. فخرجت أم حكيم في إثر زوجها تطلبه حتى لحقت به , وما زالت تكلمه وتعظه حتى أعلن إسلامه.

ولكي يكون النجاح حليف الزوجة الصالحة في صلاح زوجها المقصر لابد لها من مراعاة سبع خطوات, أرى أنها مهمة في تقبل الطرف الآخر ( الزوج ) لتغيير سلوكه وتقويم انحرافه وهي :

أولا : كسب وده ونيل حبه وثقته ،وذلك بحسن عشرته، والقيام بحقه ،وأداء جميع حقوقه، وعمل كل ما يرغبه بالمعروف،ومعاملته برفق قال الله تعالى (ولو كنت فظاً غليظ القلب لنفضوا من حولك (أحسن الى الناس تستعبد قلوبهم

ثانيا ً: مد جسور التواصل بين الزوجة وزوجها بالحوار الهادئ التي تذكر فيه ايجابيات زوجها ومزاياه وفضائله,فينشرح صدره ،ويقبل على سماع حديثها وتقبل نصحها .

ثالثاً: نقد الانحراف أو التقصير سواء كان ( تخلف عن الصلاة بالمسجد أو التدخين أو الخيانة الزوجية ... الخ ) دون الربط بينه وبين الفاعل مع إضافة عبارات تؤكد صدق مشاعرها تجاه زوجها المقصر عندما تبين له سوء هذا العمل مثل : ( يا حبيبي حبي لك سيزداد لو صليت في المسجد ) أو ( يا عمري أنت غالي علي , وغلاك عندي سيكون أكبر لو تركت التدخين ).

رابعا ً :تطهير البيت من المنكرات ووسائل الفساد والإفساد التي تكون سبباً في وقوع الزوج في التقصير ،وليكن ذلك بحكمة ورفق .

خامساً: البعد عن المقارنة بينه وبين أحد من الرجال؛لأن ذلك سيشعل جذوة الغيرة في قلبه ويحجبه عن رؤية الحق كما أنه سيفتح بابا ً من الشك.

سادسا ً: الإكثار من الدعاء ،فالدعاء سلاح المؤمن فهو سبب لتفريج الهموم وتنفيس الغموم ، فالهداية بيد الله عزوجل (يهدي من يشاء ويضل من يشاء ) والقلوب (بين اصبعين من أصابهع الرحمن يقلبها كيف يشاء) ،ولهذا ينبغي أن تجتهد الزوجة في الإقبال على ربها دعاءً واستغفاراً وتسأله هداية زوجها واستقامته.

سابعاً: تحفيز الزوج على الخير ،وذلك بتشجيع أي بادرة يبديها في تقويم انحرافه وتصحيح مساره ،وإظهار البهجة والفرح بذلك ،والتعبير عن حبها لزوجها عند رؤيتها لهذا التغيير.

 

 18-01-2010  |  6233 مشاهدة

مواضيع اخرى ضمن  فن إدارة الأسرة


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني