زوجتي ذات شخصية قوية وأنا رومانسي

 

السؤال

تم زواجنا بشكل تقليدي (زواج صالونات) بارتياح وقبول، وبعد الزفاف، اكتشفت أن زوجتي ذات شخصية قوية وواقعيه جداً! في حين أنني رومانسي جداً وأعالج أموري بهدوء وأتمالك نفسي في لحظات الغضب، وكنت ألين أمام عصبية زوجتي أو إصرارها على أمرٍ ما كي تسير بنا الحياة بسعادة، ولكن كثرت المشاكل منذ الأسبوع الأول من الزفاف، وأصبحت تتهمني بضعف الشخصية والبرود، والآن وبعد مرور شهر تهدد بالانفصال لعدم اقتناعها بشخصيتي (وأنا أرجح سبب هذا إلى ليلة الزفاف حيث أنني كنت رءوف بها أمام صراخها وعليه تم الدخول على مرتين والمرة الثانية عند الطبيبة..) فأصبحت منذ تلك اللحظة تستعين بعصبيتها في تسيير الأمور، وتطلب مني أن أقوم بترويضها.. والسؤال هو: كيف أروض تلك الشخصية الواثقة من نفسها، صاحبة الرأي السديد في معظم الأحوال، والتي تبحث بداخلي عن (رشدي أباظة... مثلاً) وكيف أحول نفسي إلى تلك الشخصية وأستعيد زمام الأمور.... أرجو الإفادة.

04-05-2010

الإجابة

 

أخي محمد...
فتح الله عليك وأسبغ عليك نعمته ورفع عنك ما تجد.
جميل جدا أن تكون الزوجة صاحبة رأي سديد وفكر ناضج واعٍ.
وهذا ليس عيباً في المرأة فإننا نجد أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أخذ بمشورة أم سلمة رضي الله عنها يوم الحديبية.
لكن المرأة حين تجد من زوجها ضعفاً أو تهرباً من المواجهة وتنصلاً من المسئولية فحينها تحاول أن تأخذ هي زمام الأمور ليس قهرا وتجبرا في العادة وإنما حتى تحافظ على الأسرة في حدود نظرتها وتفكيرها للحياة ومتطلباتها.
الذي ينبغي عليك أخي الكريم :
- أن تكون صاحب مسئولية وقوة في مواجهة الواقع خاصة في ما يخص الأسرة والبيت، فلا تتنصل من مسؤوليات البيت وما يتبع ذلك من التعب والمواجهة مع المجتمع والبيئة.
- في علاقتك الزوجية إن كانت زوجتك تشتكي من برودك فليس عيباً أن تعرض نفسك على طبيب لتضع قدمك في أول خطوة للعلاج.
- عوّد زوجتك على الحوار لا على الأوامر المباشرة، فإذا طلبت أمراً ناقشها في حيثياته بهدوء ومن غير ضعف.
- امنح نفسك نوعا من الثقة والجرأة في مواقفك خاصة إذا كنت تعلم أنك على حق.
- لا تنس أن ترفع يديك لمن يكشف الكرب ويجيب المضطر إذا دعاه فإن الدعاء من أعظم العبادات التي نغفل عنها في الرخاء والشدة.
- كن صاحب قرار مع نفسك ثم مع من هم حولك، أعط لنفسك القوة في أن تتخذ قرارك على بينة ونور.
أسأل الله أن يديم بينكما حياة سعيدة في ظل طاعته وأن يرزقكما الذرية الصالحة.

04-05-2010

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني