السؤال

عندي صديقة تريد إزالة حجابها.رغم أنها متمسكة كثيرا بفرائضها كالصلاة نصحتها لكنها لا تستجب و مصممة على إزالته..

16-04-2010

الإجابة


الأخت الفاضلة / .....
اسأل الله لك ولصديقتك الثبات وأن يرزقكما شرف الانتماء لدينه والعزّة به.
الذي فرض الصلاة على عباده وإمائه هو الذي فرض على إمائه الحجاب، فالعبودية لله تعالى بالصلاة والزكاة والصوم والحج ينبغي أن تكون أيضاً عبوديّة تشمل كل أوامره وفرائضه وأن لا يكون الدين بالتذوّق والهوى!!
إنه فرق بين فتاة تلبس الحجاب وهي تشعر أنه من ثقافات قومها وتقاليد شعبها التي يمكن الاستغناء عنها، وبين فتاة أخرى تلبس الحجاب وهي تستشعر العبودية لله تعالى بهذا اللبس وتشعر أنه شرفها وسترها وعفّتها.
وفرق أيضا بين الفتاة التي تبهرها نساء الغرب وثقافاتهم الماجنة الرخيصة، وبين فتاة تشعر بالعزة وشرف الانتماء لدينها ولمبادئ عقيدتها وأن مبادئها لا تقبل المساومة ولا التنازل!!
وهكذا تكون المؤمنة قويّة عزيزة بدينها وبحجابها لأن الذي شرع لها الحجاب هو القوي العزيز فهي تستمدّ شعورها بالعزّة من عزّة الله تعالى وقوّته.
والمرأة الضعيفة هي تلك المنهزمة التي تهزمها أوهام التحضّر والتقدّم التي تصوّر لها التقدّم في التبرّج والسفور والتنازل عن الحشمة والعفّة والحياء.
إن على المؤمنة أن تعتزّ بقيمها ودينها وان لا تخجل من ذلك بل تسعى لأن تعتز به وأن تؤثر بهذه العزّة على غيرها من بنات جنسها.
ولقد جرّب كثير من النساء حياة التبرج والسفور والاختلاط بالرجال وعدم التحجب عنهم فسطّروها كلمات بأنهنّ يشعرن أنهن عشن ليشبعن ما تهوى نفوسهن ومع ذلك لم يجدوا الراحة إلاّ بالرجوع إلى تعاليم هذه الشريعة السمحة التي شُرعت لأجل مصلحة العباد ليعيشوا في ظلها عيش السعداء.
نصيحتي لك ولكل فتاة مسلمة مؤمنة تعتزّ بدينها أن:
-  تحيي في قلبها عظمة الله عز وجل ومحبته جل وتعالى وأن تعرض كل قرار تريد أن تتخذه في حياته على ميزان حب الله فتنظر هل ما تريد أن تقدم عليه يحبه الله أو لا يحبه الله؟!
فإن كان الأمر مما يحبه الله ويرضاه أقدمت وتوكلت على الله، وإن كان أمراً لا يحبه الله  فكيف لها أن تقدم على أمر يسخط عليها ربها الذي أكرمها وأنعم عليها وأعطاها وحباها من كل نعمه ثم هي تقابل ذلك بالنكران والعصيان!!
- صحبة الصالحات من الأخوات المؤمنات, فإن الصاحب ساحب والمرء على دين خليله.
- أن لا تعرّض الفتاة نفسها لمواطن الفتنة سواء في بيتها أو حتى في الأماكن العامة.
- كما أن عليها أن تشعر بالاعتزاز وهي تتلبّس بأي أمر فيه حب الله ورضاه لأن من أحبه الله وقاه وكفاه وصار مولاه.
- وأخيراً عليها أن تجتهد في الدعاء والاستغفار وحسن التوبة والتعلق بالله جل وتعالى.

أسأل الله العظيم أن يصلح أحوال المسلمات وان يجعلكن من القانتات الحافظات للغيب بما حفظ الله.

16-04-2010

استشارات اخرى ضمن استشارات فقه الأسرة


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني