السلام عليكم لاأدري من اين ابدأ عمري ٣٣ جامعية وموظفة تأخر نصيبي لعدة ظروف كان الوالد رحمه الله يرفض كثيرا ومرات كثيرة ينسحب الناس والحمدلله، قبل ٥ سنوات اقتربت من ربي وصرت التحق بحلق القرآن ووجدت سعادة في صحبة القرآن والخيرات من البنات وقبل سنة تقدم شخص مطلق قال لنا انه عادي وليس ملتزم وللأسف مع كثرة خطوباتي الفاشلة وشدة تعلقي وانتظاري للزواج والاطفال وافقت بما انه من نفس بيئتنا قلت لن يشذ عنا في مرحلة السؤال اكتشفنا ان علاقاته محدودة جدا والحقيقة لم يسأل عنه اخوتي كثيرا مع ان ذكر لنا بعض المسؤولين انه احيانا يكون عصبي لكن قلت اغلب الرجال بهذا الطبع..لم يتبين لاخي اذا كان حريص على الصلاة بالمسجد ام لا لان عمله متنقل وغير ثابت...وافقت بناء على معطيات ليست واضحة وهذه غلطتي للاسف فرحت وفرحت امي كثيرا بتمام عقد القران لم نكن مصدقين ان هذه اللحظات تمت لكثرة الخطبات التي نفرح بها ثم لاتتم اول شهرين بعد الملكة كنت محلقة في سماء الفرحة ولم الاحظ عليه شيء بعدها بدأ يتواصل كثيرا وبدأت تنكشف لي امور صار يغضب اذا فقط اتيت بطاري في الدين ويقول اني متشددة ويعمل لي محاضرة في نبذ التشدد وان المهم هو الاخلاق وليس الدين! ثم لاحظت انه مقصر خاصة في صلاة الجماعة كنت استغرب جدا يتصل ويرسل وقت الصلاة وكم مرة اتساءل وأحاول اوصل له بطريقة لبقة انه غريبة تتصل وقت صلاة! اكيد تريد شي عاجل ويكون فقط يسولف ليس فقط الصلاة لايتورع عن الحدل في احاديث النبي ويقول ان النظريات الفلانية تقول لايصلح الامر في الحديث! يعني النظرية تقدم على كلام خير البشر سبحانك ربي!! وكنت اقفل من مكالمته وأبكي اخاف على ديني ومع ذلك كنت اقول الشكوى لله ماذا سافعل.. باختصار بيننا تفاوت كبير على المستوى الديني ايضا كان سريع الانفعال ثم اذا لاحظ زعلي يعتذر لكن بعد ان اكون انجرحت ايضا لايحترم عائلتي ويتكلم عنهم ببعض الامور التي لاتليق وغضبت اكثر من مرة لهذا السبب مع الايام بدات احس بنفور تجاهه خاصة في مسألة الدين يستهزئ كثير بالمتدينين! لاادري هل يحاول استفزازي بهذي النقطة ام هو فعلا يكرههم هناك نقطة نختلف فيها ايضا لاااستطيع عرضها هنا لكن الذي انه صار حتى اقاربي يستنكرون جدا اذا عرفوا اني وافقت عليه وهذا الامر عنده المهم اني جلست قرابة شهرين لاأنام جيدا واصحو فزعة مهمومة واشعر اني ابيع الاخرة بعرض من الدنيا خفت كثيرا ان اضطر معه للتنازل على حساب ديني وخفت على دين ذريتي اكثر لانه مرة قال لااريد ابنائي ملتزمين! تعبت كثيرا من اتخاذ قرار لكني كنت اذا قررت الاستمرار ياتيني ضيق شديد ولااكمل مشترواتي واحس اني مقبلة على جحيم وصراع وليست حياة مودة ورحمة عرفت موقعكم قريبا وقرأت اغلب الاستشارات وكلما قرأت في الرد قول المستشار ان الاختيار الصحيح اهم خطوة للزواج الناجح يعتصر قلبي ألما على حالي واعترف اني لم احسن الاختيار..وان موافقتي غلطة المهم اني قبل ايام اخبرته بقراري بالانفصال وذلك طبعا قبل الدخول لكني بكيت بعدها كثيرا وسبحان الله هو الذي هدأني وذكرني بالله وان هذا مكتوب! تفاجأت كانه ليس الانسان الذي اعرفه توقعت ان ينفعل ويمدح نفسه كالعادة الان احس اني في حلم كئيب هل كان المفترض ان اصبر عليه واحاول تعديله او يهتدي على يدي كما يقولون ام ان قراري صائب استشرت مستشارين كثر بعضهم ينصح بالانفصال وبعضهم بالاكمال حيرتهم وحيروني! الحمدلله على كل حال اريد منكم النصيحة فانا اعرف ان جزء من المشكلة عندي لاااستطيع تحمل رؤية التقصير فاتكلم غالبا وهو يتضايق وايضا احتمالي ضعيف وانهار بسرعة واسوني جزاكم الله خيرا وانصحوني كيف اعرف افكار الخاطب قبل عقد القران؟ وكيف اتفادى ما حصل لي اذا كان الشخص المتقدم ليس له اصدقاء كثر ولايعرفه من حوله واخيرا ارجو ان تدعو لي بالرجل الصالح المستقيم الملتزم المناسب الذي تقر عيني به عاجلا غير اجل وجزاكم الله خيرا