السلام عليكم الاستشارة لغرض الحفاظ واستمرار العلاقة ناجحة الحمدالله انا متزوج من أكثر من ثلاث سنوات والعلاقة مع الشريك في أفضل وضع والحمدالله هناك حب ورحمة واحترام ومودة ورزقني الله بولد وبنت ومع تطور التكنلوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي والانفتاح للعالم وعدم فهم الطريقة الصحيحة لأهداف رؤية المملكة أصبحنا نواجه ستة تحديات جديدة في العلاقة الاسرية وللأسف تبدأ من الخارج وتأثير المجتمع وتسبب جدلا بين الزوجين وأصبح الطلاق هو الحل الامثل لها: حرص الزوجة للوظيفة حتى في عدم الحاجة لها -كثرة الخروج من المنزل حتى في دون الحاجة -التدرج في خلع الحجاب-الاختلاط والصداقة بين الجنسين -الاستقلال -الندية وطلب المساواة المطلقة مع الرجل. انا كرجل سعودي شرقي مسلم ومن مواليد الثمانينيات تعلمت أن الزوجة: الزوج مسؤول عن تقديم الرعاية والحماية والنفقة للزوجة والابناء وفي المقابل الزوجة تقدم له الراحة داخل المنزل ورعاية الابناء ولا تعمل الافي وجود حاجة لكي تحافظ على ترابط الاسرة واستقرار العلاقة الاسرية. ان الزوجة لا تخرج من المنزل الا للحاجة وان كثرة الخروج من المنزل لمقابلة الصديقات والدوان بسيارة مع البنات والتسكع في المقاهي والخروج اليومي للبحر والنادي يعتبر تصرف غير مقبول. ان الرجل مسؤول عن اسرته وعن محارمه وعن حجابهم ولا يعتبر خلع الحجاب من الحرية الشخصية للمرآه المتزوجة. ان المرأة لا تتعامل مع الرجال الاجانب الا في حاجة وان تعاملت يكون التعامل بطريقة رسمية دون التودد والملاطفة. ان المرأة جزء اساسي مكمل للأسرة ومصيرها مع مصير اسرتها وليس لها خطة حياة مستقلة معاكسة لحياتها الزوجية والاسرية وتؤثر سلبا على ترابط الاسرة ان المرأة شريك في الحياة الاسرية ولكن الرجل له كيان واحترام والقرار الاقوى في حسب الامور والتعامل بالندية والمساواة المطلقة مع الرجل يؤدي الى تغيب دور الرجل والتأثير على القيادة في تربية الابناء وادارة شؤون المنزل. كل هذه النقاط أصبحت ظاهره لي في العلاقة وأصبحت انتظر ساعة الصفر لبدء الحوار لحل المشكلة قبل ان تبدأ أو لبدء الجدال المنتهي بخلاف وقد يؤدي الى مشاكل كبيرة. احتاج من سعادتكم النصح والتوجيه أما لتغير تفكيري كمان يسمونه الان في تويتر " التفكير الذكوري الرجعي" أو تعزيز وتحسين الأفكار من ضوء القران والسنة والتجارب الناجحة في المجتمع والمنهج الصحيح لحل وتجاوز هذه التحديات.