السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا متزوج من ٢٣ سنه وابني الكبير سيكمل العشرين عقب خمس شهور ولي ثلاث ابناء ذكور ١٩/١٧/٨ حاصل على الدكتوراه ووضعي المادي ولله الحمد وعمري ٤٤ عام وزوجتي تصغرني بخمس سنوات وهي من اسره لي قرابه بها واهلها مستقرين في امريكا وقد نشأة في امريكا وتزوجتها في اليمن. مشكلتي بأنيي أعلم منذ البدايه انها لا تميل لي ورغم حبي لها ومعرفتها بذلك. لم يؤثر فيها ذلك وبحكم بيئتنا الخليجيه نشئت في بيئه متشدده من حيث النقاب ومنع المرأه من قيادة السياره. مرت الأيام وفي كنت اغلب الاجازات الصيفيه اسفرها لامريكا لتبقى مع اهلها بحكم بعدهم ومن حيث صلة الرحم والرحمه بها. وكانت ترجع من هناك في اكثر من سفره متغيره وتتأخر في العوده وتحس بأنها ترجع مجبوره ولا تريد العوده للولا الأولاد. وكنت دائما اتحمل كل ذلك لأجل أبنائي. لن أزكي نفسي والكمال لله ولكن انا ولله الحمد بار بالوالدين وصال الرحم ومؤدي صلاتي وزكاتي ولا ادخن او ارتكب الكبائر ولله الحمد وهي تعلم ذلك ولكن في الفتره الاخيره تعبت من فراقها في الصيف وفي الشتاء مشغوله بالدراسه حيث احسست انها تعيش معي مؤقت وعقب ما سألتها ماهو الهدف من دراستك في الجامعه ذكرت انه للعمل وهنا طار فكري واخبرتها هذا لن يكون ويجب ان نحل المشكله. قامت قيامتها وقالت لن اوقف دراستي الجامعيه مهما كان وانت السبب في تقطعي في الدراسه. رغم انني لا ابخل عليها وتعيش وسط يعتبر الأفضل بين النساء. بالامس هددتني بأن اطلقها وعندما رفضت ارسلت لي رساله انها ستخلع النقاب طبعا من باب التهديد والإستفزاز ولعلمها انه خط احمر. عذرا على الإطاله انا ياأخي الكريم أكره التفرق الاسري لان نتائجه وخيمه على الجميع خاصه الأبناء وزوجتي عنيده وشرسه وهي تحكم بعواطفها وانا احكم العقل والحكم والصبر. لكن هناك حدود للرجل وخاصه انه يعيش مع شخص لا يحس بالموده والحب، قد نقول البيت لاتبنى دائما على الحب والإحترام اهم. لكن اذا انتزع الإحترام بين الزوجين. أعتقد تنتهي القصه ويعوض الله كلا بالخير. عفوا على الإطاله