السؤال

أنا الزوجة الثانية لزوجي تزوجته عن حب ابتدأ منذ أكثر 15 عاماً افترقنا 12 عاما ومحاولات متكررة لأتزوجه ورفضت أن أكون زوجة ثانية, ولكن تزوجته وأنا عمري 39 ولم يخبر زوجته وأولاده وأنا وافقت منعاً للمشاكل و إلى حين أرتب أموري ورزقت بطفل جميل. وكنت أعمل وأصرف على البيت وهو يساعد بالقليل بالرغم من وعده لي بالمشاركة لأنه بخيل. وفي يوم من الأيام سمعت زوجته صوتي على الموبايل بالخطأ وحدث خلاف بينهم وبلغني بأنه لن يترك أولاده وزوجته (8) من أجل (2) ومنذ يومها أتغير لم يعد يحضر إلى البيت إلا أثناء وجوده في الدوام لمدة ساعة أو نصف ساعة مرة في الأسبوع ثم طالت الفترة وبعد ذلك أنا أتغيرت معه لم أتصل به يومياً ومللت من كثرة طلبي له للحضور للبيت كأني أشحذه ولكني حملت مرة ثانية بالرغم من علمي بعدم رغبته في ذلك وعند ولادتي الطفل الثاني جاء وهددني بأنه لم يعد يثق بي وأنه على علاقة بأخرى وأنا على شك أن يكون تزوجها. فامتنعت عن ممارسة الحياة الزوجية بسبب إهانته لي. لذا أرجو نصحي ماذا أفعل حتى استرده أنا تزوجته ليكون أبا وزوجا صالحا ويكون عونا لي؛ وكل ذلك وزوجته الأولى لا تعرف عنه شيء!!

08-04-2010

الإجابة

 

الأخت الكريمة: ........
ألّف الله بينك وبين زوجك على بر وطاعة.
أختي الكريمة طالما وأنه قد كان بينكما حب وتترجم هذا الحب إلى علاقة زوجية شريفة طاهرة عفيفة فالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
وبارك الله لكما فيما وهبكما من ذرية.
بالنسبة لما حصل بينك وبين زوجك وشعور زوجته الأولى بمحادثتك له وعدم رغبته في أن تعرف زوجته الأولى بخبر زواجه منك وتصرف زوجك نتيجة هذه الحادثة يعتبر ابتداء في إطار الأمر الطبيعي.
تضخيم الأمر من جانبك أو من جانبه هو في الحقيقة خروج عن الأمر الطبيعي.
ولذلك كان من الأفضل أن تصبري عن غيابه في مثل هذه الفترة حتى تهدأ الأمور ثم تعود المياه إلى مجراها كما كانت من ذي قبل.
وصيتي لك أيتها الزوجة الفاضلة..
أن تحسني العشرة مع زوجك وأن لا تقطعيه من الوصال، لأن قطعك وصاله قد يزهده فيك فيتركك وأولادك.
كوني عليه حريصة صبورة على ما قد يبدر منه، ولا تكثري عليه من طلب الحضور إلى البيت لكن رغبيه في ذلك بشوقك إليه وشوق أبنائه له.
المقصود أن لا يكون إلحاحك عليه مباشراً من خلال إصرارك عليه بأن يحضر إليك، بل استخدمي معه الوسائل غير المباشرة في ترغيبه أن يحضر إليك بالبسمة والرسالة الهادئة الدافئة وحسن العشرة والتبعّل.
وإن كان أخبرك أنه على علاقة مع امرأة غير زوجتيه ويريدها زوجة ثالثة له فهذا خير له من أن تبقى علاقته بها علاقة محرمة، فالذي ينبغي عليك دفعه إلى المباح الطاهر الحلال وأن ترفضي أن تبقى له علاقة غير مباحة مع امرأة أجنبية لا تحل له، والله جل وتعالى قد أباح للرجل أربعاً من النساء رحمة بالرجل ورحمة بالمرأة أيضاً فكل شعائر الله جل وتعالى شرعها لتكون رحمة لعباده ولتحقق لهم مصالحهم.
أسأل الله العظيم أن يشرح صدرك للخير وأن يزيد الألفة بينك وبين زوجك وأن يرزقك برّ ذريتك ويقر عينك بما أعطاك ورزقك.

أجاب عليها الشيخ: مازن الفريح

08-04-2010

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني