السلام عليكم ورحمة الله وبركاته معاشر الأخوة والأخوات، تحية طيبة، وبعد: مع إنفتاح الإعلام الجديد وتوسع دائرة وسائل التواصل الاجتماعي ظننت أن المنتديات عهدها قديم وقد طمرتها الأيام! لكن أخطأ الظن وفوجئت عندما ولجت هذا الموقع بالمصادفة! إذ المنتدى فيه حياة، ليس بوجود الأعضاء فقط بل بالأعضاء المتزنين وقد التمست ذلك من بعض الردود الرصينة هنا، زادهم الله هدى وبصيرة. لدي نقطتان أود مشورتكم فيها فانصحوني، قال ﷺ (وإذا استنصحك فانصح له). في عرفنا أن الرجل إذا خطب امرأة فإنه لا يكلمها حتى يعقد عليها، وتوجد الرؤية الشرعية لكنها لدقائق معدودة جدًا ولا يسمع مني وأسمع منه إلا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ورده. وقد قرأت رأي ابن باز -عليه رحمة الله- في مسألة كلام الرجل للمخطوبة قبل العقد عن طريق الهاتف -حتى ولو كان بدون علم الأهل- ورأيه الجواز ما لم يكن فيه تجاوز للضوابط الشرعية -لأنه لا يزال أجنبيًا-، وأنا ارتحت لهذه الفتوى من الشيخ لأنه لا شك أن رجلا سأصبح شريكة له مدى العمر وسيكون أبًا ومربيًا لأبنائي، أحتاج أن أحادثه وأرى عقليته، ووضوح أهدافه، وأمور أخرى توضح تفكير الشخص وماهيته، ولأنني سبق وأن تملكت وفسخت ملكتي -قبل الدخول- لأمور تبينت لي فيه، فبعد هذه التجربة رأيت أهمية هذا الأمر أهمية بالغة؛ سؤالي: هل هذا الطلب فيه جرأة وقلة حياء في نظر الرجال؟ وهل سأجعل أهلي في موقف محرج أم الأمر سائغ؟ وكيف يقدم أهلي لأهل الرجل أن المرأة تطلب محادثته حتى تتخذ قرارها براحة وبصيرة وعن قناعة، فأنا أتوقع أنه سيستهجن الطلب لأنه ليس من العادات؛ وأخشى أن يظن بي ظنون سيئة وأنا بمنأى عنها، لكني حقًا لم أطلب هذا إلا أنني لا أريد تكرار التجربة السابقة المريرة المؤلمة والحمد لله على كل حال. ومالتصرف المناسب لطلب مثل هذا الأمر؟
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني