زوجي يتعاطى الحبوب .. وفقير وكسول !

 

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا متزوجه من ثلاث سنوات وعندي ولد عمره سنتان مشكلتي مع زوجي هي فارق البيئه والمستوى المعيشي والتعليم هو يحمل الثانويه وانا جامعيه هو من اسره فقيره وانا من اسره ميسوره الحال ! انصدمت بعد زواجي بواقع مرير بالرغم من طيبه زوجي الا ان به عيب يفقده كل طيبه قلبه فهو يتعاطى الحبوب المنشطه ( الكبتاجون ) ذهلت عندما رايتها بوسط بيتي و راقبت الوضع من بعيد لاتاكد انها له وبالعفل تاكدت من انه يتعاطاها بنفسه واجهته وانكر بشده انها له عشت معه حياه كلها شك وتعب وقلق لدرجه انني في بيته وافكر في الانفصال كثيرا ، ولكن خوفي من العقاب يجعلني اتراجع دعوت الله كثيرا ان كان خيرا لي ييسره وان كان شرا يصرفه ولا اعلم هل ماحدث علامه من الله او ماذا؟ قبل حوالي ١٧ يوم قبض عليه من قبل المكافحه وانا في بيت اهلي الان ولا اعلم هل ارجع له او انقذ نفسي و ابني واصر على طلب الطلاق منه فلا توافق بيننا منذ بدايه الزواج انا عشت في اسره متفتحه تسمح لي بما لا يخالف الشرع اتمتع بكامل الصلاحيات لدي رايي الخاص و ثقتي بنفسي ومعه فقدت كل ذلك انسان كسول لا يحب العمل والخروج من المنزل قليل التواصل مع الناس صحيح انه طيب القلب وكريم محافظ على الصلاة احياناً ولكني اشعر انني كرهته بعد آڼ انفضح امره امام الناس فانا واسرتي لنا مكانتنا في المجتمع من حولنا لا احب آڼ ينظر احد لي بانتقاص او يتكلموا من خلفي ان زوجي كذا وكذا :( ساعدوووووني ارجوكم احترت في امري معه

22-07-2017

الإجابة

 
 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
 وأسأل الله العظيم أن يهدي زوجك ، ويصرف عنه السوء والفحشاء ، ويختار لك خيرا .
 
 أخيّة . . 
 كنّا في موقعنا هنا وعلى صفحاتنا نقول ولا نزال أن الأهم في بناء الاستقرار الزوجي والأسري هو ( حسن الاختيار ) . حين يتساهل أحد الطرفين بهذه الخطوة ، فإنه ولابد سيجد أثرها وحملها في مستقبل الأيام .
 الأهم في حسن الاختيار أن يكون الاختيار عن ( قبول ورضا ) وقناعة عقلية ونفسيّه عن الخاطب أو عن المخطوبة .
 وهذا يمكن أن يكون بالسؤال الحريص .
 
 أما وإن لك الآن معه قرابة السنوات الثلاث ولك منه طفل ، فالنصيحة لك : 
 1 - مسألة الفقر والغنى ليست بالقضية التي ينبغي أن تشكّل أرقاً ومشكلة بين الزوجين ..
 لأن الأهم في هذاالجانب هو : القناعة ، والمسؤولية بالعمل وبذل السبب . وترك التطلّع إلى ما عند الآخرين .
 حين اخترت زوجك أول الأمر بالتأكيد كنتِ على علم وبيّنة بوضعه المادي ووضع عائلته ، فمثل هذاالأمر لا يخفى بالسؤال والنظر ومعرفة الحال .
 
 2 - مسألة الفارق التعليمي بينك وبينه . أيضا هو جانب كنتِ أنت على علم به حين الاختيار .
 ومقصودي من إيراد هاتين النقطتين هو : احرصي أن لا تكرّسي على نفسك مساوئ زوجك بحيث لا يبقى للودّ حبل موصول أو للحل باب أمل .
 كلما  جيّشتِ  السلبيات ، وجمّعتيها كلما عقّدتِ الأمر على نفسك ..
 لذلك تجاوزي مثل هذه الأمور التي اخترتيها عن رضا وقبول . 
 وفي نفس الوقت احرصي على تنميتها فيه .
 
 3 - بالنسبة لتعاطيه الحبوب ..
 نعم هنا لب المشكلة .. كون أنك الآن عندك منه طفل ، وكون أنه لا يؤذيك بالتعاطي ولا يؤذي ولده ، وفيه من الصفات الجيدة كالطيبة والمحافظة على الصلاة ..
 فالنصيحة لك هنا أن لا تتعجلي في طلب الطلاق ..
 لكن اشترطي عليه وخلال فترة زمنية معيّنة أن يتعالج ، ويراجع عيادات متخصصة في علاج مثل هذا الأمر ، فإن استجاب وتعالج فقد كسبتي زوجاً  ..
 وإن رفض أو أصرّ على ما هو عليه .. فاستشيري أهلك ومن تثقين به ممن حولك من أهلك وتثقين برايه وحكمته في أمر الانفصال .
 
 وأكثري من الدّعاء لنفسك وزوجك وولدك .
 
 والله يرعاك ؛ ؛ ؛ ؛ 

22-07-2017

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني