طفلي عندي وعدواني .. لا يتكلم !

 

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته دكتور ولد أختي عمره 4 سنوات ، مايتكلم إلا كلمات بسيطه جدا . عنيد، عدواني، متسلط على أخوه اللي تحته بالضرب وأخذ الاشياء منه ، يضرب الكبارين ويستفزهم ، يحاول ينسجم مع الأطفال لكن اللي بعمره مايتقبلونه لأنه يبدأ معهم اللعب بالضرب . إذا كان يبغى شيء يحاول بكل الطرق علشان يحصل عليه وإذا يأس ضرب أي شخص قدامه أتمنى إرشادي لطريقة أتعامل معه غير التجاهل .

29-04-2016

الإجابة

 
 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
 وأسأل الله العظيم أن يصلح لك في ذريتك ، ويبارك لك فيهم .
 
 أخيّة . . 
 مهم جداً لكل أب وأم إذ أصبحا في مقام الوالديّة أن يحرصا على رفع مستوى المعرفةوالتثقيف عندهما فيما يتعلق بالتربية والتعامل مع الأطفال ، والوسائل التربيوة في ذلك .
 ومن الكتب المفيدة في ذلك كتاب الدكتور مصطفى أبو السعد عنوانه : الأطفال المزعجون .
 
 التأخّر في الكلام .. هذا يحتاج إلى مراجعة طبيب مختص بالنطق .
 أماالعناد فهو سمة طبيعية في مرحلة الطفولة .. تزيد كلما واجهناها  بشدّة وتتناقص كلما تعاملنا فيها مع الطفل بنوع من تشتيت الانتباه والتركيز .
 
 العدوانية عند الطفل .. مؤشّر  لواقع تربوي غير صحّي بالنسبة للطفل .
 فالسلوك الإنساني من خصائصه أنه سلوك مسبب ، يعني له أسبابه ودوافعه .
 لذلك الحل : هو في البحث عن السبب كخطوة أولى ومهمة .
 
 تنشأ العدواني عند الطفل عندما يشعر بعدم القبول والتقبل ممن حوله .. وبخاصة أبويه .
 والذي يُشعر الطفل بالقبول :  دوام الاحتضان للطفل والتشجيع والمصارحة بالحب غير المشروط .
 
 العدوانية عند الطفل تنشا كنوع من تقليد الكبار ..
 إذا كان يرى ابويه أو احدهما عدوانيّاً في سلوكه وتصرفاته !
 معاملة الطفل بالضرب والنقد والتحقير  وإظهار تفضيل غيره عنه ..
 إشعاره بالفشل دائما ..
 عدم وجود مساحة كافية للعب عند الطفل أو اهمال مشاركته في اللعب من أبويه ..
 ايضا تشجيع الأبوين للطفل على العدوانية كسلوك للدفاع عن النفس ..
 
 
 كل هذه الأسباب  تجعل من الطفل عدواني ..
 من الحلول : 
 اعادة  ترتيب الطفل عاطفيّاً .. بتقبّله  ومصارحته بالحب واحتضانه بشكل دائم .
 عدم مناقشة مشكلاته مع الأطفال أمامه .. فإن ذلك يعطيه رسائل سلبية  . 
 
 التحاور مع الطفل وتعليمه السلوب الأنسب للطلب ، ومشاركة الآخرين ألعابهم ولعبهم .
تحصين الطفل بالأذكار الشرعية صباحاً ومساءً
 تجنّب الصراخ والضرب .. ومنع عدوانيّته بهدوء  وبطريقة تشتيت الانتباه .
 
 الدعاء للأولاد بالخير . فإن من وسائل إصلاح الأولاد الدعاء لهم .
 
 والله يرعاك ؛ ؛ ؛ 

29-04-2016

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني