زوجي طيب .. لكنه مدمن محادثات مع الفتيات !

 

السؤال

زوجي مدمن على محادثة الفتيات والتواصل معهن . حاولت معه أكثر من مرة لكن يرفض بحجة أن حقوقي آخذها كاملة وأيضا يحتج بأنها مجرد مكالمات , وفي الفترة الأخيرة اكتشفته خرج مع احداهن , وعندما واجهته بكى وانتابه نوع من التشنج أو الصرع ، وقال أن كل ما يحصل له خارج عن ارادته ووعدني بأن لا يكررها , وبعد فترة عاد لما كان عليه ولكن برقم وجوال جديد , حجزت له عند طبيب نفسي لكن رفض الذهاب , ولازال على ماهو عليه . أنا لا أريد أن أخسره تعامله معي جدا راقي , طيب وحنون , لكني لم أعد أتقبله مثل الأول بسبب كثرة خيانته لي . مع العلم أن فترة زواجنا 6 سنوات وهو على هذا الحال من بدايتها .

01-06-2015

الإجابة

 
 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
 واسأل الله العظيم أن يهدي قلب زوجك ويردّه إليه ردّاً جميلا ..
 
 أخيّة ..
 في علاج مثل هذه المشكلة ، ينبغي أن تفرّقي بين ما يكون مشكلته وما يكون مشكلتك .
 من الخطأ أن تربطي بين سلوكه وبين نفسك !
 فكيف تسمي سلوكه ( خيانة لك ) !
 وفي الوقاع إنما هي ( خيانة لنفسه ) لأنه بهذاالسّلوك يضرّ نفسه في الدنيا والآخرة أن لم يتب أو يعفو الله عنه .
 
 غذن ما دام أن علاقته طيبة وراقبة معك .. هنا لابد أن تنظري للمشكلة من جهته لا من جهتك .
 تنظري للمشكلة على أنها مشكلته وليست مشكلتك .
 على أنه هو من يحتاج إلى من يساعده  ..
 أمّأ أنت فمساعدة لنفسك أن  تحاصري المشكلة هذه في حدود سلوكياته هو فقط .
 
 استمتعي به .. لأنه زوجك .
 من الغبن أن تتركيه يستمتع هنا وهناك وأنت الحلال بين يديه تؤلمين نفسك ولا تستمتعين به  وتبقين تنتظرين متى يتغيّر !!
 لا تنتظري  أن يتغيّر .. لكن استمتعي قدر المستطاع بحياتك مع زوجك ..
 وأحسني له وعامليه بحب ..
 
 وفي نفس الوقت ساعديه على ( نفسه ) ..
 كلّميه بين فترة وأخرى بما يعزّز عنده من قيمة المراقبة .
 - اهتمي بعلاقته مع الله خاصة الصلاة .
 - راسليه بين فترة واخرى بما يذكّره بنظر الله له ، وان لا يكون الله أهون النّاظرين إليك .
 - ذكّريه ببناته وأهله وأخواته ومحارمه ، فإن ما يفعله في بنات النّاس ربما ينقلب عليه في أهله .
 - كخطوة حل أيضا .. أعرضي عليه أن يتزوّج بثانية  فتكون العلاقة بالحلال لا بالحرام .
 
 اهتمّي بأن يكون بينك وبينه جلسة لقراءة القرآن ..
 لا تنظري له نظرات الريبة والشك ..
 في بعض الفترات تحتاجين إلى أن تكوني حازمة معه حين يتمادى ..
 لا حاولي أن تستكشفي المخبوء أو تبحثي عن ما يخبّئه عنك .
 
 أكثري له من الدّعاء ..
 
 والله يرعاك ؛ ؛ ؛ 

01-06-2015

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني