زوجي متقلّب المزاج ، ويكره الالتزام بالأسرة

 

السؤال

زوجي ومعاناة لا تنتهي متقلب المزاج كاره للإلتزام بالأسره ، تفكيره في حاجاته فقط عنده خير ويحاسبني على كل مايشتريه للبيت . بدايتي معه كنت لا أطلب منه شي مخافه إحراجه لضعف إمكانياته ، وللأسف بعد غناه يريد نفس الطريقه السابقه . ومن حيث تعامله معي لا تقدير ولا احترام مع أنه كانت لي وقفات ودعم وتجاوزات عنه . ومع أولادنا : الكبير 17يعامله بقسوه والبنت15تنفر منه لاستفزازه والثاث10متقلب معه مره يقربه ومره يرده والصغيره 5 سنوات لاطريقه معينه طلبت الطلاق وخرجت لبيت أهلي ورفض ورجعت لبيتي بعد تهديده لي بأخذ أولادي وصلت لمرحله انقطع فيها كل قربه وأنام في غرفه صغيرة !

24-06-2015

الإجابة

 
 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
 وأسأل الله العظيم أن يصلح شأنك وزوجك ، ويديم بينكماالألفة والودّ والمحبة .
 
 أخيّة ..
 من أخطائنا في علاج المشكلات ..
 أننا نقفز مراحل الحل والمعالجة إلى المرحلة الأخيرة ( الطلاق ) ثم نضعف عند هذه المرحلة فتسبب لنا نوعا من الانكسار النفسي ، ويكون لها أثر سلبي على نفسيّتك ونفسيّته والعلاقة بينكما .
 
 أخيّة . . 
 ما دام أنك عرفت طبع زوجك تعاملي معه على وفق طبعه لا بطريقة تواجهين فيها طبعه !
 مواجهة الطبع من أصعب المواجهات ..
 وتغيير الطبع يحتاج إلى وقت ومهارة وسعة بال .
 
 حين تقولين أنه يفكّر في حاجاته فقط ..
 هذه النقطة تعتبر مفتاح من مفاتيح شخصية زوجك ..
 وحين تقولين أنه يحاسبك ويريد الأمور أن تكون كما كانت قبل أن يفتح الله عليه .. ايضا هذا مفتاح آخر من مفاتيح  شخصية زوجك ..
 
 فحين يهتم بحاجاته .. 
 استمتعي بهذه اللحظة التي يبحث فيها عن حاجاته  .
 فمن الصعب أن نفرّط في  ( مواطن الربح والكسب ) ولو كان الربح بسيطاً .
 حتى وقوفك معه ووقفك تجاه بيتك وابنائك لا تُشعريه أنك ترفعين يدك مرّة واحدة ، إنما بهدوء  وبلباقة ، وأحسني طريقة الطلب منه ، فأنت أنثى وأعرف بطريقة الأنثى في  اجتذاب  مشاعر زوجها وتحفيز الدافعية عنده بطريقتك كأنثى .
 
 حتى الأولاد تكلّمي معهم بطريقة تثير عندهم احترام والدهم ، وحسن البرّ به ، وأفهميهم أن والدهم ربما قد يخطئ في أسلوب أو طريقة لكن ذلك أبداً لا يبرر عدم البر به أو الاستجابة له ، أو السعي منهم كأبناء أن يتحبّبوا إلى أبيهم ليحسّ،وا من أدائه معهم .
 
 أخيّة ..
 اختاري وقتا هادئا بينك وبين زوجك ..
 تكلّمي معه .. 
 حرّكي مشاعره تجاهك وتجاه أولادك بتحفيز الحب بينكما من خلال كلماتك ونظراتك ومدحك  وافتخارك به كزوج .
 
 اتفقي معه على خطوط عامة في إدارة البيت وإدارة الأولاد وحاجات البيت والأولاد .
 راسليه بما ينمّي عنده الثقافة الأسرية والزوجية من خلال الرسائل أو المقالات أو المواقع التي تُعنى بقضايا الأسرة .. 
 
 أكثري له من الدّعاء ..
 والله يرعاك ؛ ؛ ؛ 

24-06-2015

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني