زوجتي أعطيها راحتها وهي تقيديني !

 

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم هذه استشارة الثانية ، شكرا على الرد على الاستشارة الأولى وجزاكم الله كل خير . بصراحة كان ردكم لي شافيا صحيح ان فيه انتقاد قليل لي ، لكن اهم شي اني عرفت الخطأ الذي ارتكبته ، وكيف لم أقدر زوجتي حق قدرها ، بصراحة زوجتي زوجة رائعة من حيث الاهتمام والجمال ، لكن الكمال لله وحده . استشارتي الثانية بخصوص زوجتي أيضا : أنا أب عندي ولدين توأم حفظهم الله ، متزوج من 5 سنوات ، لم أرزق بعدهم بأبناء هم الآن عمرهم 4 سنوات ، زوجتي عصبية جدا تربت في عائلة كذلك مشاكلهم كانت كبيرة في البيت بصراحة لا يوجد احترام بين أبوها وابنائه أبوها تزوج من زوجة رومانية يعلم الله أنها نعم الزوجة ، تزوج بعد سفره للدراسه كان عمره 17 عاما ، أشعر بأنه غير ناضج لحد كبير دائما كلامه مثل الصبيان وغير مسيطر على ابنائه في البيت مشكلتي أن أبنائه يتلفظون بألفاظ نابئة وهذا انعكس على أبنائي ، وهو أكثر مايزعجني مالحل برأيكم؟ زوجتي أيضا لا تريدني أن أترك البيت لأخرج لأخواتي أو لاصدقائي ، أنا دائما في البيت تعودت على ذلك ، لكن احيانا أفكر في أن أخرج لاخواتي المتزوجات أو مع أصدقائي ، أفكر كثيرا قبل أن أطرح الموضوع ، لكن دائما أقرر عدم طرح الموضوع تلاشيا للمشاكل ، أنا حساس جدا حتى لو عملت حركة بسيطة تدل على عدم رضاها أتضايق كثيرا وأبقى أفكر كيف أني عاطيها راحتها وهي مقيدتني في البيت طوال اليوم . شكرا جزيلا لكم وجزاكم الله خيرا

26-02-2015

الإجابة

 
 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
 وأسأل الله العظيم أن يبارك لك في نفسك وزوجك وولدك ، وأن يسعدك ويشكر لك حسن ظنك وجميل لطفك .
 
 أخي الكريم ..
 دعني أبدا معك من حيث انتهت رسالتك ، وبالتحديد عند قولك ( وأبقى أفكر كيف أني عاطيها راحتها وهي مقيدتني في البيت طوال اليوم) !!
 هنا اسمح لي أن اسألك : 
 هل أنت تفعل ما تفعل لأجل أنه تصرف صحيح أو لأجل أن ترضيها فقط ؟!
 إذا كان الانسان يتصرف مع الآخرين أيّاً كان الآخر ، يتصرف معهم بطريقة أنّي أطلب رضاهم .. ففي الواقع أنّي لن أحصل على نتائج مقنعه بالنسبة لي . 
 وذلك لأن : رضا الناس غاية لا تُدرك .
 وسيأتي وقت اشعر بنفس شعورك .. أني اقدّم وأقدّم ولا أجد تقدير أو نتيجة أو ثمرة !
 
 لكن حين يكون تصرفي مرتبط بـ ( الصحة ) وأني أبحث واتحرّى أن يكون تصرّفي صحيحاً ، وبطريقة لبقة حينها سأعيش  في حرّية من قيود أنا قيّدت بها نفسي .
 
 لذلك يا عزيزي ..
 بقاؤك في البيت أو مع زوجتك ينبغي أن يكون بقاءً  بطريقة صحيحة ، وليس فقط لترضىوتعطّل رغباتك بشكّل يؤذيك نفسيّاً .
 لذلك أخي الكريم ..
من المهم أن تفهم زوجتك أن لك مساحة من الخصوصيّة والحريّة في زيارة أهلك وأصدقائك .
 وهذه الأمور تكون بالترتيب والاتفاق بحيث لا تتعارض مواعيد لك مع أهل بيتك مع مواعيد لأصدقائك أو أهلك .
 لذلك رتّب الأمور . وتصرف بالتصرف الصحيح في كل موقف .
 وليكن همّ: أن يكون تصرّفك صحيحاً وبأسلوب صحيح .
 
 الأمر الآخر ..
 مسألة الأبناء ، شيء جيد أن يحتكّوا بعالم أسرتهم وعائلتهم الكبيرة . هذا الاحتكاك  يساعد على تنمية المهارات عندهم ، وبالطبع يساعدكم كوالدين على قياس مستوى النّجاح والتقدّم في تربية أبنائكم .
 ويفتح لكم أفقاً جديدة  لاكتساب مهارات جديدة وغرسها في الأبناء ليتعايشوا مع واقعهم .
 
 والله يرعاك ؛ ؛ 

26-02-2015

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني