أشعر أني أنانيّة وأن أهلي يكرهونني !!

 

السؤال

السلام عليكم .. أنا في حيره من أمري أرجوكم ساعدوني ، أنا طالبه سنه 3 جامعه متزوجه مالي سنه زوجي بمدينه وأنا بمدينه ، ندرس أنا وهو . زوجي نقلني عنده و بسب ظروف الجامعة صرت نظام زائر ترم واحد وظروف أهلي ما تسمح بسبب أمي ذاهبه للعلاج بالخارج الله يشفيها مع اختي الي أصغر مني وأخي الأكبر ، و خواتي الأكبر مني بمدينه عند اهلي ، باقي ببيتنا اخوي آخر سنه ثانوي و وأختي الأصغر آخر سنه متوسط . خواتي يبوني أن أسكن عند إخواني . تحدثت مع زوجي ورفض دايم أبكي أحس إنّي أنانيّة تخليت عن اخواني وهم بحاجتي ، وخواتي عندهم و كم مره كلّموني يبوني اجلس عندهم و بينت لهم السبب ، أحسهم كرهوني !! أنا مالي ذنب والله أكتب لك وأنا أبكي . اتفقوا يكون يوم يوم ينومون عندهم وحده منهم تقول خلي زوجك يجي اسبوعين مره يعني نهايه الاسبوع . هم مشكلتهم مين يقومهم للدوام بس . الأكل عندهم بيت أبوي الثاني عطوني الحل مين غلطان ؟؟

03-02-2015

الإجابة

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
 وأسأل الله العظيم أن يملأ قلبك حبا وسروراً ..
 
 أختي الكريمة ..
 مشاعرك الطيبة تجاه أهلك وإخوانك مشاعر دافئة ، تدل على نبلك وحسن لطفك وادبك  وحرصك على أهلك وإخوانك وأخواتك .
 هذه المشاعرالطيبة حافظي عليها وهذّبيها  واضبطيها بحسن التواصل والكلمة الطيبة والتبسم وحسن الوصل مهما يكن .
 
 أخيّة . . 
 في المشكلات  - خاصة التي يكون فيها طرفان - لا تبحثي عن : من هو الغلطان !
 البحث عن المخطئ لا يحل المشكلة لك ..
 بقدر ما يفتح مشكلة جديدة ..
 دائما ابحثي بطريقة  : ماذا يجب عليّ أن افعل في هذه الحالة !
 
 ما دام أنك تكلّمت مع زوجك ولم يأذن لك  فأنت معذورة ، إحساسك إنك ( أنانية وان أهلك يكرهوك ) هذا الإحساس أنت المسؤولة عنه وليس أي أحد آخر !
 بمعنى .. أنه ما دام أنك بذلت السبب وكنت جادة في التفاهم مع زوجك في الموضوع ثم لم يأذن ، فينبغي أن تشعري وتحسّي بالرضا ، لأنك بذلك السبب بصدق لكن الله لم يقدّر ذلك لك .
 وما دام أن الله لم يأذن به .. فهو خير لك ولهم .
 من هذا الباب  ينبغي أن تكون نظرتك لنفسك إيجابيّة ..
 
 نعم تكونين أنانية حين لا تبذلين السبب ، وحين لا تشعرين بالحرص عليهم ..
 لكنك في الواقع حرصت ولم يتيسّر الأمر ..
 
  لذلك أقول لك ( إحساسك ) أنت المسؤولة عنه وليس أحد غيرك .
 فقط حسّني فكرتك تجاه نفسك وتجاه ما تفعلين ستجدين أنك أفضل .
 
 هم لن يكرهوك سيما وأنهم عرفوا أنك حريصة ، وقد كلمتِ زوجك .. صدقيني لن يكرهوك .
 ومع ذلك أقول لك أحسني التواصل معهم بالاتصال  والمتابعة .
 
 وما دام أن لوالدك بيتا آخر .. فإن أسهل من أن تتركي زوجك لتجلسي مع إخوانك وأخواتك .. الأسهل من ذلك أن يذهبوا هم لبيت والدهم ويمكثوا عنده  ( فترة مؤقة ) وهي فترة سفر أخواتك وإخوانك مع الوالدة - متّعكم الله بعافيتها وشفائها - .
 
 الفرصة التي تستطيعين فيها أن تكوني عندهم استثمريها ..
 لكن لا تزيدي من الضغط على زوجك ، أو لا تجعلي هذا الموضوع يشكّل  عامل  توتّر بينك وبين زوجك .
 ينبغي أن يكون ترتيب الأهمية والأولويّة عندك هو زوجك وبيتك ثم اخوانك وأخواتك .
 
 أكثري لنفسك من الدعاء ..
 
 والله يرعاك ؛ ؛ ؛ 

03-02-2015

استشارات اخرى ضمن استشارات فقه الأسرة


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني