كيف أستعيد هيبتي كزوج !

 

السؤال

السلام عليكم. بداية أودّ التقدم بخالص الشكر والتقدير للقائمين على الموقع المبارك وسعة صدرهم فى سماع شكاوى المستخدمين للموقع والرد عليها. مشكلتى هى : أنني أفرطت فى التبسط والمزاح مع زوجتى بعد زواجنا وشعرت أني بعد مرور عام من عرسنا بدأت افقد هيبتى كزوج ورجل للبيت أمام زوجتى لأنها من بداية زواجنا تعودت منى على الزيادة فى التبسط والمزاح فى معظم الاحيان. والان وبعد مرور أكثر من عام على زواجنا : كيف أستعيد هيبتى أمامها كزوج؟ وهل يمكن مثل هذا الأمر ؟! لأني سمعت كثيرا أن الزوجة تتأقلم وتاخد انطباع عن الزوج وشخصيته من أول أيام العشرة بينهما. أنا فى حيرة . أفيدوني بارك الله فيكم وجزاكم عنى خير الجزاء. أضيف أن زوجتى شخصيتها قوية بعض الشيء وليست قوية جدا. وأنا شخصيتى ليست قوية بالقدر الكافى. أرجو الإفادة الوافية الشافية فيما قلته بالتفصيل وجزاكم الله خيرا وأحسن مثوبتكم.

09-09-2014

الإجابة

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
 وأسأل الله العظيم أن يديم بينكما حياة الودّ والرحمة ..
 
 أخي الكريم ..
 الحياة الزوجية ليست مجالا لتحقيق مكاسب شخصية على حساب شريك الحياة .
 الحياة الزوجية شراكة بين الطرفين ..
 الأهم فيها ( الاستقرار والسعادة ) .
 
 السؤال لك : 
 الآن قضيت مع زوجتك أكثر من عام ..
 هل تشعر معها بالسعادة ؟!
 هل تشعر معها بالاستقرار ؟!
 هل تشعر أنها تهتم بك  وتشتاق إليك وتحبك ؟
 
 إذا كان الجواب : نعم .. فتأكّد تماماً أن لك وجودك في حياة زوجتك .
 
 هناك خطأ في مفهوم الهيبة !
 الهيبة ليس معناها أن لا تمازح زوجتك أو حتى تلاعبها !
 كان النبي صلى الله عليه وسلم يمازح زوجاته ويسابق عائشة رضي الله عنها ، ويداعبهنّ ويلاعبهنّ  ويرفع عائشة على كتفيه تنظر للأحباش وهم يلعبون ويلصق خده بخدها ..
 وكان صلى الله عليه وسلم مع عائشة هينا لينا إذا هوت شيئا تابعها عليه مالم يكن إثماً .
 
 لا تجعل ( شخصيتك الوظيفية ) هي شخصيتك داخل البيت !
 كن الزوج الحنون اللطيف الضحوك ..
 سُئلت عائشة رضي الله عنها : كيف يكون النبي صلى الله عليه وسلم إذا خلا بنسائه .
 قالت : يكون ضحّاكاً بسّاما .
 
 مباسطة الأهل وممازحتهم لا تقلل الهيبة أبداً  .. بل تزيد الحب .
 المهم أن لا تجرّ هذه المباسطة إلى الإثم أو الحرام أو التغاضي عن المنكر .
 
 اجعل الشيء السائد في بيتك هو ( الحوار والتفاهم ) .
 بغض النظر كانت شخصيتها قوية أو غير ذلك ..
 ما دام أن هناك مساحة من الحوار بينك وبينها فهذا هو الأهم ..
 الأهم هو قيادة الحياة بينكما بنوع من المرونة واللطف والحوار والاحترام والحب بينك وبينها .
 
 ما دام أنكما تحترمان بعضكما ..
 لا تسيئان لبعضكما بكلام فاحش أو صراخ أو ضرب ..
 تتحاوران ..
 تتمازحان ..
 تتضاحكان ..
 فتأكد تماماً أن هذه هي الهيبة في البيت الزوجي .
 
 لا تتكلّف أن تكون بشخصية أو بطبيعة أخرى غير ما أنت عليه مع زوجتك ما دمت سعيدا بتعاملك معها وتعاملها معك .
 
 الهيبة في التسامح والتغاضي والاحترام والتحاور  .
 
 والله يرعاك ؛ ؛ ؛ 

09-09-2014

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني