السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.... فضيلة الشيخ الفاضل حفظك الله...... أرجوك الاهتمام بشكوتي هذه (أنا رجل عمري 16سنة من زمان وأنا أعاني من وسواس وخوف وتوتر وعشرات المرات أنوم في المستشفى عندما يشتد الخوف والقلق معي وأحس ضيقه في صدري، لم أدع علاجاً إلا جربته والخ ...لكن حصل لي منذ فترة بسيطة صعوبة قرأت القرآن وخاصة التي فيه التشهد وفي التكبير عندما أصلي أكبر عشرات المرات بسبب صعوبة التشهد، يعني صعوبة شديدة في صلاتي وأعيد صلاتي مرات كثيرة إلى أن أتعب والله تعبت وأكاد أن أهلك بسبب صعوبة نطق كلمات القرآن وخاصة التشهد. وأصبحت أعيد الصلاة مرات كثيرة إلى أن أهلك... ماذا أفعل هل أستمر على ذلك وهذا والله يهلكني من إعادة الصلاة مرات كثيرة... أرجوك دلني ماذا أفعل أنا أخاف الله لا أريد أن أتخلى عن الصلاة مهما كان السبب.... وأما عن صعوبة النطق في بعض الآيات والتشهد أعتقد بسبب علاج من أدوية مهدىء أعصاب منذ زمان وأنا أتناوله عبر وصفة الطبيب احتمال هذا سبب صعوبة نطقي في صلاتي والشهاده.. والله إن معاناتي النفسية كما هي من عذاب شديد وخاصة عندما أقرأ القرآن ولكني أواصل في القراءة في صلاتي التي تشتد علي بسبب مرضي الذي لم أعرف له سبب ولا يوجد علاج له إلا بذكر الله وتناول دواء مهدىء قوي. فضيلة الشيخ هل لي أجر في صعوبة صلاتي أنا أحاول أن أكمل صلاتي وأنا في وقت الصلاة أتعذب من ضيق في صدري وقلق حاد ولكن أفعل المستحيل لكي أكمل الصلاة هل فيه أجر من الله لأني أصلي وفي نفس الوقت أتعذب هذه مشكلتي...

الأخ الفاضل....
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا شك أن المؤمن ان ابتلي فصبر واحتسب فإنه مأجور على ذلك كله، ولكن مع هذا فإنك ينبغي أن تسعى للتخلص من الوسواس بكثرة الذكر وقراءة القرآن وعدم الالتفات إلى نزغات الشيطان فإذا قال لك بأنك لم تكبر فلا تلتفت له فلو ثَبَتَّ على ذلك ولم تلتفت إلى إلقاءاته لكفّ عن الوسوسة.
أسأل الله أن يشفيك ويعافيك.