قلب مجروح من غدر الحبيب !

 

السؤال

أنا امرأة متزوجة منذ 04 سنوات عن علاقة حب صادقة وبريئة كللت والحمد لله بالزواج حملت بعد 5 أشهر ولم يكتب الله له أن يستمر بعد شهرين من الحمل سقط . رضيت بقسمتي ومنذ ذلك الحين وأنا في دوامة الأدوية والأطباء . كنت دائماً أتقاسم همّي مع زوجي الذي يصبرني بأن ذلك قدر الله ، وأن علينا السعي والباقي عليه سبحانه . أجتهد دائما على سعادة زوجي . أرجع من العمل على الساعة 04:00 مساءً ، وهو بعدي بحوالي نصف ساعة أكون فيها مثل المرأة الحديدية ، أحاول أن يكون المنزل نظيفا ورائحته زكية ، وألبس أحسن الثياب ، واتعطّر له وأجهّز قهوة المساء ، وانتظر دخوله للمنزل . استقبله بكل حفاوة وألبّي جميع حاجيّأته . اطلب منه أن يستريح مع العلم أنه يعمل موظف مثلي بنفس الدوام ، أجهّز وجبة العشاء وأتنوّع فيها على قدر المستطاع . حتى في علاقتي الخاصة به أسعى دوما إلى التجديد ، أطربه بكلام الحب والغزل ؛ وهذا لايعني أن البيت لايخلو من نقاشات بيننا هذا طرح مبسّط عن نوع حياتي الأسريّة . لكن المشكلة ياسيدي الكريم بدأت من سنة حين اكتشفت أن لزوجي حساب على الفيسبوك لم أمانع بنية أن الإنسان مطالب بمواكبة التطور من حوله ، وقمت أنا بفتح حساب لي وأصبح هو من بين أصدقائي الذين اسعى دائما حسن اختيارهم ، مع ضرورة أن يكونوا من الأهل والصديقات من البنات فقط وهو . بعد فترة اكتشفت على صفحته أن هناك بنت ترسل له رسائل أطفال وتطلب منه الصبر وتسعى إلى التودد إليه . غضبت وطلبت منه تفسير !! أخبرني أنها أخت صديقه ، وأن ما بينهما إلاّ السلام وما شابه . رفضت بأن هذا حرام عليك ، وعليك حذفها هي وغيرها ، قام بذلك ، ولكن بعد مدة أخفى قائمة أصدقائه ولم أعد أراهم . لكن لم احاول افتعال المشاكل بسببها واصلت حياتي وهو معي بكل ود وحب ، مع ملاحظتي له كثرة النرفزة على أتفه سبب وطول فترت التخاصم حتي أنّي لاحظت أن علاقتنا الخاصة تكاد تكون معدومة بالمقارنة مع السنين التي كانت من قبل . ومنذ حوالي 01 شهر أصرّ على إدخال الانترنت على البيت بحجة مشاهدة المباريات المشفرة لم أمانع لأني أحسست بأن هناك شئ يحدث . بعدها اشترى جهاز ايباد وهنا بدا يفتح حسابه في البيت ومرة من المرات نسيه مفتوح وهو مسرع إلى أداء صلاة العشاء ، وطلب مني مراقبة برنامج يقوم بتنزيله واكتشفت بأن حسابه مفتوح ، فدفعني الشك إلى تصفح قائمة الأصدقاء ، فوجدت 03 بنات يتكلم معهم منذ أشهر ويطلب منهم فتح الكاميرا ومحادثته على السكايب ، مع كلمات الشوق لم أتمالك نفسي ، وبمجرد رجوعه من المسجد ثارت الحرب ببيننا وبدا في التبرير بأن هذا أمر عادي ، وأنا التي أغير بشدة ، وأشك وإحساسي مرهف ووووووو تخاصمنا قرابة الأسبوع . ثم ارسل لي رسالة عبر حسابي بأنه لم يعد يصبر ، وبأنه آسف على أي شئ ومستعد لأي قرار . لم أرغب في تصعيد الأمر أكثر وقررت أن أطوي الصفحة علّها تكون درس له ، ولكن منذ 4 أيام كانت الصدمة التي أكاد أجنّ بسببها ، وأنا الآن أكتب لكم بأيدي ترتعش وعين تبكي وقلب ممزق . فتحت حسابه بعد أن نسي كلمة السر ذهبت مباشرة إلى الرسائل المحفوظة فاكتشفت العدد الكبير من المحادثات مع البنات والشوق ورقم هاتفه الذي يعطيه لأيّ واحدة ولكنني توقفت عن رسالة واحدة تعود إلى البنت الأولى ، أي أنه لمّا حذفها من قائمة الأصدقاء بقيت على اتصال به على الخاص ، وكانت الطامة لما بدأ يسرد لها مدى الشوق ، وبأنها صديقته ، وبأن هناك سر في حياته يريد أن يخبرها بها ، وأنا أواصل القراءة وإذا بالسر أنه وبعد زواجنا بسنة أغرته جارة لنا ودخلت البيت فقام بالمحظور معها ، ويحكي لها بالتفاصيل التي أخجل من ذكرها ، وهي تدلعه وتقهقه وبأنها قد استثارته . في تلك اللحظة سألته ولم أستطع إكمال كل الرسائل ،وانهارت أعصابي ودخلت في موجة صراخ وبكاء وواجهته . اعترض ضربي وهددني يالانفصال إذا رغبت بالخروج من البيت وتركه يتجه الى الحرام . كنت قادرة على الذهاب إلى بيت أهلي في تلك الحين وإنهاء الموضوع لكن شئ في داخلي رفض ذلك . بكيت وبكيت أعجز عن وصف حجم الألم الذي عانيت منه ثم حلّفته بأن يخبرني هل بالفعل قد زنى ! بعد أن هدأت من روعي ؛ فأقسم بأنه لم يحدث ، وبأنها قصة نسخها من النت وقام بإضافة بعض الأمور عليها ، وأخبرني بأنه لايحب سواي ، وبأن هذه البنت قد قامت بإغوائه . هدأت من روعي واستسلمت للصمت لكني لم أنسى ولم تكف دمعتي بالبكاء سرا ولا أستطيع الأكل ولا النوم ، ولا أي شئ . كل الدنيا أصبحت في نفسي سوداء صليت ودعيت ربي يامقلب القلوب ثبت قلبي وقلب زوجي على طاعتك وحسن عبادتك . أخاف أن ير بأني عاجزة عن تركه فيتمادى ، وانا على العكس من ذلك لو أردت لفعلتها في حينها لكني أحبه ؛ أخاف أن أتظاهر بالنسيان وبعد مدة يرجع إلى نفس الشئ ! أحاول هظم الموقف لكن نفسي تأبى الخيانة ، وتأبى النفاق ، وتأبى الجراح . أرشدوني في أقرب وقت بالله عليكم أكاد أجنّ من التفكير والألم . هل أستمر معه ، هل يعيدها مرة ثانية ، هل أخطأت عندما احببته وجعلته جنتي وناري ، هل ذنبي أنّي لم أنجب فهرب مني ، هل صمتي الآن عجز أم ذل ؟! أم ماذا تراه يراه !! يالله يارب أعنّي يارب أعنّي لا أستطيع النظر في عينه أذهب إلى العمل بنفس مجروحة وقلب يبكي وعينن أكفف دمعها كي لا يلاحظ أحد جراحي . وماذا أقول وأنا التي دائما أشكر الله على نعمة زوجي الطيب الصالح المسلم وزاده ذلك حب أهلي له واحترامهم له . ماذا أقول أشوّه صورته بين أهله وأهلي ؟! لا أستطيع ، أعلم بأن الله يغفر لعباده التوبة أمّا نحن فبشر هل نستطيع ، وإذا كان قد تاب ، فلماذا لم يحذف هذه الرسائل من حسابه ؟! آآه من قلب مجروح من حرمان من الأمومة ومن غدر حبيب خائن !!

26-11-2013

الإجابة

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
 واسأل الله العظيم أن يصرف عنكم السوء وأهله ، ويديم بينكما حياة الودّ والرحمة .
 
 ولا أخفيك أخيّة ..
 قرأت رسالتك مرة ومرتين .. واكاد أقف قريباً من الألم الذي تشعرين به من المواقف والأحداث التي حصلت لك مع زوجك ..
 
 بداية اسمحي لي أن اقول لك ..
 أنه لا أحد يمكن أن يكون مسؤولاً على ما نشعر به من همّ أو قلق أو ألم أكثر من مسؤولية أنفسنا تجاه أنفسنا ..
 الأحداث ..
 المواقف ..
 الأشخاص من حولنا . . 
 ليسوا مسؤولين المسؤولية الكاملة عن مشاعرنا التي نختنق بها !
 نعم لهم دور ..
 لكن يبقى الدور الأهم في المسؤولية هو دورنا نحن ..
 الطريقة التي نفكّر بها ..
 التفسير الذي نفسّر به الموقف أو الحدث هو الذي يؤثّر على مشاعرنا ..
 فحين تكون الفكرة سلبيّة ومؤلمة .. بالطبع ستكون مشاعرنا مختنقة !
 وحين تكون الفكرةمبهجة وإيجابية فإن ذلك ينعكس على مشاعرنا بالبهجة والهدوء والاطمئنان ...
 تمتمت هي نفس فكرة ( الصبر عند الصدمة الأولى ) .. ماالذي يجعل الانسان يصبر عند الصدمة الأولى .. قدرته على إدارة أفكاره .
 خذي مثلا ..
 يُذكر أن خليفة المسلمين عمر بن عبد العزيز يرحمه الله ..
 كان يمشي في الطريق ومعه بعض جنده ..  وبالخطأ داست رجله قدم رجل كان نائماأو مستلقيا على الطريق  فصاح الرجل في وجه الخليفة : أمجنون أنت ؟!
 
 لاحظي الموقف هنا .. وكيف تكون ردّة الفعل !
 في تلك اللحظة لو تبرمج الموقف عند عمر بأن هذاالرجل يحتقرني ويهين كرامتي وأنا الخليفة .. ماذا سيكون شعوره لو كانت هذه الأفكار هي التي سبقت إلىذهنه ؟!
 أعتقد ستكون مشاعر الغضب  مسيطرة عليه ..
 
 لكن عمر بن عبد العزيز وبكل هدوء أجابه بقوله : لا !
 
 المواقف لا تتشابه .. لكن أردت أن أبسّط لك تاثير الفكرة التي تسبق إلى الذهن كردّة فعل لي موقف ..
 بقدر ما نتحكم بالفكرة بقدر ما نتحكم في مشاعرنا وسلوكنا .
 
 أخيّة ..
 لاحظي في سرد مشكلتك ..
 حياتك بدأت جميلة ، بعلاقة بريئة ..
 ثم زواج ..
 وزوج مسلم صالح محافظ على الصلاة .
 تتفاني في خدمته وحسن التبعّل له ..
 فتح له حساب علىالفيس بوك
 احترمتي رغبته وتقبّلتيها بروح طيبة ..
 هنا خط الحياة مستقيماً .. اين حصل الإنعطاف ..؟!
 لاحظي أول انعطاف حصل ، عندما بدات في التفتيش في قائمة أصدقائه فوجدت أن بنتاً تحادثه وترسل له صور أطفال !
 
 السؤال هنا : ما هو الخطأ الذي سبب انحراف خط الحياة الجميلة ؟!
 هل إضافته للبنت ..
 أم تفتيشك لقائمة أصدقائه ؟!
 لا اؤيّد الصدقاة بين الجنسين على وسائل التواصل ، وربما تفتح باب شر على الطرفين .
 لكن دعينا نقول أن زوجك أخطا في التباسط مع هذه الفتاة ..
 هل الحل أن تواجهيه  بالرفض وعدم التقبّل ؟!
 لاحظي عندما واجهتيه بالرفض وعدم التقبل .. ماذا حصل ؟!
 الذي حصل أنك ساعدتيه أن يتحوّل من الواجهة إلى ( الخلفيّة ) ..
 بسبب التعجّل في معالجة الأمر .. أخفى عنك قائمة الأصدقاء ..
 ومن هنا زاد الإنحراف بسبب ( الاختفاء ) و ( التخفّي ) حتى صار زوجك يتنرفز ، وتقل العلاقة بينكما .. !
 
 الزوج أو الرجل حين يشعر بالإدانة أمام زوجته فإنه يكره أو يصعب عليه الانكسار ..
 لذلك يلجأ لمثل هذه الطرق ( التخفّي ) ( العصبيّة ) .. كنوع من مدافعة الشعور بالإنكسار أمام المرأة أو أمام الزوجة !
 
 والزوجة الذكيّة هي التي لا تسكر زوجها أمامها ، وتحاول إصلاح الخطأ بطريقة لبقة وغير مباشرة .
 
 نفس الخطأ بدأ يتكرر معك ... ( التفتيش في قائمة الأصدقاء والرسائل ) !
 ومن رحم هذاالخطأ تخرج المشكلات وتتعاظم !
 لذلك لم يكن من حقك ولا هو من الأنسب أن تفتشي في أمور زوجك إلاّ بإذنه .
 لماذا ؟!
 أولاً : لأنه من غير المعقول أن نتوقع أن يكون شريك حياتنا ( ملائكيّاً ) لا يقع في خطأ أو معصية أو ذنب ؟!
 هذا محال في عالم البشر . لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " كل ابن آدم خطّاء "  لاحظي قوله ( خطّاء ) بصيغة المبالغة التي تدل على التكرار .
 حين تسيطر علينا فكرة أن شريك الحياة ينبغي أن يكون ملائكيا مثاليّاً فغننا بالطبع سنصاب بالصدمة عند اكتشافنا لأول كبوة له !
 هذاالشعور بالصدمة لا يساعد كثيراً على  حلالمشكلات بقدر ما تزيد الصدمة فينا الألم .
 لذلك من الخطأ أن تتوقعي  أن زوجك ينبغي أن يكون ملائكيّاً ..
 وهذا نقطة مهمّ’ في الحل أكررها عليك ..
 أن التصحيح ينبغي أن يبدأ على مستوى التفكير ...
 تصحيح الأفكار تجاه الأمور والأحداث بطريقة صحيحة يساعدنا على أن نكون أكثر ايجابية في التعاطي مع مشكلات الحياة .
 
 وثانياً : لا ينبغي أن تفتشي في أغراض زوجك إلاّ بإذنه . حتى لا تفتحي لنفسك باباً من الهمّ والغم والقلق مما يمكن أن يظهر لك . 
 هنا اسمحي لي أن اسألك ..
 حين بدأت تفتحي الرسائل وقوائم الأصدقاء .. ماذا كان هاجسك ودافعك ؟!
 ألم يكن في نفسك دافع أن تجدي ( زلة ) لزوجك ، وان تتأكّدي هل هناك بنت في قائمته وماهي محادثاته ؟!
 معنى ذلك أنك كنتِ تبحثين عن ( الزلّة ) !!
 والمحب يا عزيزتي لا يبحث عن زلّة الحبيب بقدر ما يبحث عن العذر له .
 
 إذن ينبغي أن نتفق . . 
 أن المشكلة تضخّمت ، وكان لك دور في تفاقمها  بالتعجّل في طريقة الإصلاح . أو لأقل بسبب ( مشاعر الصدمة ) !
 
 أخيّة . . 
 أؤكّد لك على قضيّة أن الرجل لا يحب أن ينكسر أمام زوجته . وأن الرجل حين يرى أن أمره انكشف فإنه  يعاند ويصرّ على موقفه كنوع من ردّ الاعتبار للذات . ويعصّب ، وربما يتخذ قراراً اهوجاً في تلك اللحظة .
 
 لذلك اسمحي لي أن انصحك : 
 1 - فكّري بطريقة إيجابيّة في كل موقف يحدث لكما في حياتكما .
 المشكلات في العلاقة بين الزوجين  هي فرصة لأن يتعلّم كل طرف ويصقل مهارته  لاكتساب مهارات في التواصلوالتعاطي مع الأحداث ..
 فالسعادة في الحياة الزوجية هي في القدرة على تجاوز المشكلات بطريقة صحيحة وبأقل الخساشر ، لا بعدم وجود المشكلات !
 
 2 - احفظي لزوجك قدره في عين نفسك ..
 أولاً : بحفظ حبّه لك . صدقيني ليس اي رجل يمكن أن  يقول لزوجته ( آسف ) ..
 ليس أي رجل يمكن أن يصارح زوجته بأنه لا يستطيع الصبر عنها ..
 ومع ذلك زوجك قال لك ذلك .. كان من المهم جداً أن تدعّمي نقطة القوة هذه في علاقتكما ببعضكما بدل من أن تنشغلي بالمراقبة !
 ثانياً : احفظي قدره بأن لا تتوقعي منه أن يكون شيئا خيالياً حالماً  في شخصيّته ومواقفه .
 هو بشر .. إنسان . .  كلما أحس بالمحاصرة  أوجد لنفسه مخارج للهروب والتخفّي .
 ثالثاً : بأن لا تكشفي المستور مهما كانت الدوافع . اجعلي المستور مستور ولا تكشفيه ولا تشغلي نفسك به . فمهما يكون خطأه فهو المسؤول عنه أمام نفسه وامام ربه يوم القيامة .
 فلا تجعلي مننفسك وصيّة عليه وعلى أفعاله وسلوكياته .
 
 3 - دعّمي نقاط القوة في حياتكما .
 فحين أقول لك لا تفتشي ولا تبحثي ولا تنقّبي .. لا أعني بذلك أن تدسّي راسك في الرّمال ..
 إنما يعني أن يتوجّه جهدك واهتمامك  للشيء الظاهر أمامك ..
 للحب الذي بينكما ..
 راقبي نقاط القوّة في زوجك ودعّميها ..
 زوجك من المصلين ..
 سمعته طيبة ..
 يحبك...
 هنا .. نمّي هذه الجوانب بالرعايةوالعناية والاهتمام .. فبدل من أن ننشغل بجمع  ورق الشجر المتساقط الأهم منه أن نعتني بالجذع  الضارب في الأرض سقايةورعاية ..
 نمّ جانب الرقابة الذاتية عند زوجك من خلال ..
 التناصح عبر الرسائل ببعض المقاطع التي تتكلم حول عظمة الله ، ومراقبة العبد لربه ، وبعض المقاطع الوعظية المؤثرة .
 بهذه الطريقة تكوني قد ساهمت في صنع ( المناعة ) له ، ويبقى أن كل إنسان معرّض أن يقع في الخطأ سيما في فتن الشهوات التي فُتح بابها على مصراعيه  في مثل هذاالزمان !
 
 أخيّة . . 
 لا تشغلي بالك ..
 هل تاب أم لم يتب ؟!
 هذا شيء بينه وبين الله ..
 لا تشغلي بالك .. 
 هل لا زال يحادث فتيات أم لا ؟!
 ايضا هذا شيء بينه وبين الله ، وسيسأله الله ويحاسبه على ذلك !
 فكّري فقط كيف تجذبي زوجك إليك ..
 كيف تعفّيه عن الحرام قدر المستطاع ..
 كيف تبني عنده ( جدار الحماية ) الرقابة الذاتية ..
 هذا الجهد هو ( الحياة ) ليس له فترة زمنية ولا عمر محدد ..
 
 عيشي حياك مع زوجك من جديد ..  اشعريه بالحب ..
 خفّفي من لغة النقد والادانة . . 
 مع الوقت سيقترب منك كثيراً ..
 سيما وانه يدرك في قرارة نفسه أنه ( على خطأ ) وانه فقط غنما يفعل هذه الأمور كنوع من النزوة . . 
 حين تشعريه بالمحاصرة أو الريبة .. سيهرب منك بطريقة أو بأخرى .. وقد يطول ولوغه في هذا المستنقع الآسن !
 لذلك . . 
 أبداً ابداً لا تعيشي الماضي ولا تعيشي المجهول ..
 عيشي الواقع  واصنعي فيه فرحك مع زوجك .
 
 وأكثري له ولنفسك من الدعاء ..
 
 والله يرعاك ؛؛ ؛ 

26-11-2013

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني