أحب زوجي .. لكن لا أشعر باهتمامه !

 

السؤال

السلام عليكم باختصار قدر ما اقدر أنا عمري ٢٧وزوجي ابن عمي٤٥اتزوجنا عن حب من اول ماعرفته لانه كان عايش في دوله غير وسبق له الزواج قبلي مرتين وكل زواج منهم ما دامت سنه كامله وانفصل عنهم عنده طفل من كل واحده منهم أنا رضيت به لأني حبيته بشده الان لنا متزوجين ٩سنين ولنا ٣ أبناء والحمد لله المشكله أنا الان تعبت وبدأت ايئس لان طول هذا الفترة كل ما تحصل مشكله أنا أسعى لحلها والنقاش معه والحوار والتجديد في العلاقة الان لنا قرابت الشهرين لم يحصل بينناعلاقه حميمه السبب أني أجهضت في خلال سنه مرتين واردت ان استخدم اللولب لمنع الحمل للتنظيم فقط وهو كان موافق وعلا اساس أني أحجز لأدى الطبيبه وفعلت وفي اخر لحضه رفض ان يدفع المال وقال انسي ولان المشاكل متراكمه غضبت بشده ولو مؤ مدارس الأولاد كنت ذهبت لمنزل أهلي زوجي وضعه المادي جيد ويمكن ان يصبح جيدجدا إذ كان متوافق معي لا نتفق في الكشف على غير المحارم لانه غير مقتنع ويبرر الأسباب هو يكشف على بنات عمنا ويجلس معهم ويتصافح ويتضاحك معهم نبهته كثيرا انه لا يجوز شرعا ولكنه لا يستجيب مع انه محافظ على الصلاة جماعه ويسمع لإذاعة القران أنا ملتزمه وأحاول كثيراً في إصلاح نفسي اولا ثم زوجي ولاكنه في كل مره يتهرب ويرجع السبب لي ويبدأ باتهامات لي اهم مافي مشكلتى١- انه لايشبعني عاطفيا وجنسيا لدرجه أني اشتاق لضمه او اقلها ان يلامسني وكنت ابكي في أوقات كثيره وناقشه كثيراً عن حاجتي له ولكنه جاف ٢- غير متعاون في تربية أولادنا ترك لي الحمل كله علي أنا الان صامته افكر كيف أتمم مسيرة حياتي هل استمر أنا في العطاء ولكني مللت اريد ان اعرف هل هو يحبني أوا تعود عليا فقط ولودليتني علا من يراسله وينصحه ولكم جزيل الشكر وأرجو الدعاء لنا لأني أخاف من اليوم الي اكره فيه

06-11-2012

الإجابة

 

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
 وأسأل الله العظيم أن يبارك الحب بينكما ويديم بينكما حياة الودّ والرحمة . .

 أخيّة . .
 ماالمشكلة إذا كان سعيك أنت في مرضاته وحل المشكلة ومناقشتها هي التي تعيد المياه إلى مجاريها ؟!
 يعني ما المشكلة أن يكون هذا الأمر كل مرة منك ؟!
 ما دام أن المشكلة تنحل  بذلك فأنت مبدعة حتى لو لم يكن هو المبادر ..
 هل قرأت قوله صلى الله عليه وسلم : " نساؤكم من أهل الجنة الودود العؤود التي إذا ظَلمت أو ظُلمت أخذت بيد زوجها وقالت : والله لا أذوق غمضا حتى ترضى " !!

 تخطئ بعض الزوجات حين تعتقد أنها حين تُراضي زوجها فذلك إهانة لكرامتها !!
 أنت تلاحظين وتلمسين في حياتك انك حين تُراضين زوجك أموركماتتحسّن ، وتشعرين معه بالسعادة .  . .
 
 استمرّي على ما أنت عليه . .
 وجدّدي في أساليب احتواء زوجك . .
 سيما وان زوجك يعيش مرحلة عمريّة  تختلف في سماته عن مرحلتك العمريّة  ، فهو في الواقع يعيش  بروح جيل غير روح الجيل التي أنت تعيشين فيه . لذلك هو أحوج ما يكون للمداراة .
 وماذا على الزوجة أن تكون هي حكيمة البيت ، وهي من تشتري سعادتها وسعادة ابنائها بحسن مداراتها ..  سيما وان بينكما ( الحب ) .. وتشعرين تجاهه بالحب .
 استثمري هذا الحب . .
 ومارسيه . .
 ولا تقيسي حياتك على حياة الأخريات . .

 مسألة الّلولب ونحوه .. كان بالإمكان أن تنتظري وتؤجّلأي الموعد لموعد آخر حتى يكون زوجك في حالة مزاجيّة مستقرّة . .
 وإذا كان الأمر يقف على مسألة المال . .  فبالإمكان أن تستأذنيه في أن تستلفي من أهلك أو من أهله  لعمل اللولب .. ثم مع الأيام تسددينهم المبلغ  من ماله لكن بطريقة  لطيفة .
 المقصود أن لا تحصري نفسك في فكرةواحدة لانجاز أمرك ..
 إمّأ أن يعطيني المال أو لا يكون .. !!

 مسألة تربية الأولاد . .
 يا أخية هي مسؤولية مشتركة ، وحين يقصّر أحد الجانبين في مسؤوليته فليس معنى ذلك أن يتخلّى الطرف الآخر ..
 وكون أن زوجك يجعل مسؤولية الأولاد عليك . .  فكل ما عليك فقط أن تستمتعي بما تقومين به .. فهم  في مستقبل الأيام سيكون نتاجك وثمرتك ، وستقرّ عينك في ويم ما وتجدين أن كل هذاالتعب والجهد تجدينه ثمرته  في يوم أنت أحوج ما تكونين فيه للشعور بالانجاز .

 استمتعي بما تقومين به تجاه أبنائك . . ولو كان فيه مشقة .. استعيني على ذلك بكثرة التسبيح والتحميد والتكبير . .
 واقرئي وتثقّفي فيما يخصّ تربية الأبناء . .
 اجعلي تربيتك لأبنائك ( متعة ) لا ( مسؤولية ) !

 الاختلاط ومصافحة غير المحارم ..
 يمكن معالجته من خلال بعض المنشورات التي تتكلم حول ذلك . .
 بعض المسموعات . .
 إن كان زوجك يستخدم النت ..  راسليه ببعض المواضيع والفتاوى لأهل العلم التي تتكلم حول هذا ..
 ولا تجعلي تركيزك فقط عند هذه النقطة ..
 بل ركّزي في الأمور الجميلة في زوجك ونمّيها كمحافظته على الصلاة وقراءة القرآن .. تعاوني معه أن تصليا سويّاً .. أن تقرءا القرآن مع بعضكما وهكذا نمِّ الأشياء الجميلة في زوجك ..

 وأكثري له من الدعاء . .
 إذا رغب زوجك ورغبت أنت أن تتواصلا مع الموقع بطريقة مباشرة  عليكما الاتصال بمكتبنا على الرقم :
 
96612694499 تحويلة 207

 والله يرعاك ؛ ؛؛

06-11-2012

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني