أبي وأمي .. طفشوا عيشتي !

 

السؤال

السلام عليكم ... انا محتاج للاستشارة لاني مليت وطفشت ع الاخر القصة وما فيها .. عندي اب وام ربي يخليهم لي مطلعين روحي ومزهقيني بحياتي كاتمين ع نففسي كتم لا اطلع زي م ابغى ولا حتى اروح لمكان زي م احوب بسب انهم بنظرتهم الروحانية واللي متاكدين وواثقين منها انو عيال العالم واي صاحب لك هو شخص شيطان " شرير " ح عطيكك مخدرات بشربكك ولا باكلكك ولا ح يسو فيكك شيء لاسمح الله واشياء ومعتقدات خنفشارية وربي تطلع روحكك اقولهم بالهداوة ي ابوي وامي عمري 18 يعني خلاص خلوني ع راحتي واعتمد ع نفسي لا تخيلو وربي مجرد اطلع من البيت اروح مثلا للمجمع وارجع بسرعة ي عمي يفتحو تحقيق ويجيبوا الاف بي اي على راسي ويحلفوني ومدري ايش .. من الاخير يخلونك تقرف من نفسك وتلعن ابو العيشة المعفشة اللي عايشها .. طبعا م يحتاج اكيد اقولكم ايش جنسيتنا لانها واضحة بالمره " ^_* المهم الاب شخصيته ديكتاتوري الا ببعض الحالات والام متنرفزة منا ومن حالتها مع انو حالانا ميسورة وللله الحمد بس انا بتجننن 24 ساعة يدعون عليا وانا اكتئب واذا ابوي قال شيء لازم يصير تخيل حتى بالاكل واللبس لازم امشي ع كلامهه ولا يزعل ويترصد لي المهم طال عمرك انا لسان هاليومين موو مقصر معاهم وعنيد بطبيعتي ودايم اسمع منهم اني شايف نفسي والله مو عاجبتني هالعيشة وكمان مو راضي بتصرفي مع اهلي بس وربي مقدر امسك اعصابي ولا اتحمل … بليززز اريد حلََ وبسرعة تامه لاني ع وشك الانفجار وتقبلو تشكراتي ...

20-12-2012

الإجابة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . . .
 وأسأل الله العظيم أن يرزقك حسن البرّ بوالديك ، وان يبارك لك في أعمارهم ..

 عزيزي . .
 من أجمل ما قرأت من الرسائل التي تصلنا في الدعم الأسري . .
 والجمال في رسالتك ..
 روحك العفوية ودعابتك ، ولغتك المرحة حتى في وصف مشكلتك .
 صدقني أنت تملك  ( رصيداً ) جميلاً في مهارات التواصل اللفظيّة مع الآخرين . .
 هل تعتقد أن ضغط ( المشكلات ) عليك صنعت فيك هذه المهارة ؟!
 إن كان الجواب : نعم . .
 فيعني أنك مستفيد من مشكلتك .  !

 عزيزي . .
 روحك العفوية .. تعطي مؤشرات أن عندك القدرة على احتواء والديك ، ومعالجة مشكلتك بطريقة هادئة جداً .. فقط حين تفكّر بهدوء .. حين تفكّر خارج الصندوق !

 دعني أقول لك .. كيف !
 1- بداية لابد أن تدرك حقيقة مهمّة جدا . .
 وهي حقيقة أن الأبوين هما بابان من أبواب الجنة . . استحضار هذا المعنى يزيد من رصيد الصبر عندك ومن رصيد ( التفهّم ) .. فمهما كان من سلوكهما إلاّ أنهما بابان من أبواب الجنة .. والجنة ( سلعة الله ) و ( سلعة الله غالية ) يعني تحتاج إلى ثمن . .
 والثمن يعني فيه نوع من التكليف والصبر والمشقة .
 إذن تعامل معهما  بهذاالشعور على أنهما بابين من أبواب الجنة ..
 وعزّز في نفسك هذا المعنى .. وفي نفس الوقت عزّز هذا المعنى عند أبويك ..
 قل لهما : أن أدرك أنكما بابين من أبواب الجنة .. وأنا أتمنى على الله أن يرزقني حسن البرّ بكما وأن أكون لكما كما تحبون ..
 مثل هذه الرسائل تعطيهم نوع من الشعور بالثقة ( تجاهك ) وتجاه  تصرفاتك .

 2 - لماذا يتعامل والداك معك بهذه الطريقة ؟!
 يعني ماهي دوافعهم ؟!
 هل هي دوافع ( حسنة ) أو ( سيئة ) ؟!
 دافعهم الوحيد هو المحافظة عليك .. بغض النظر هل احسنواالأسلوب أم لم يحسنوا ..
 لكن شعورك أنت بصدق دوافعهم .. يجعلك تسلتمس لهم العذر تلو العذر .

 3 - كن مرحاً  خفيفالظل مع والديك ..
 داعبهم . .  لاعبهم .. مازحهم . .  أعتقد أنك تستطيع كسبهم وكسب ثقتهم من هذا الباب .

 4 - اهتم ببناء شخصيّتك بطريقة تمنح الآخرين حسن الثقة بك ..
 اهتم بصلاتك . .
 اهتم بدروسك . .
 اهتم حتىباختيار اصدقائك . .
 نعم هم محقّين في الخوف عليك من صديق السوء .. وكل ما عليك أن تمنحهم الثقة  بحسن اختيارك لأصدقائك .
 عرّف من تحب من أصدقائك على والدك . .
 حين تخرج من البيت تواصل مع والديك بالهاتف بين فترة وأخرى . .
 وحين ترجع إلى البيت .. مباشرة  كلّمهم اين ذهبت ومع من .. قبل أن يسألوك ..

 يا عزيزي .. استمتع بأسلوب تربية أبويك .. لا تنظر لأسلوبهم على أنه تضييق .. غيّر بوصلة تفكيرك وانظر لأسلوبهم على أنه أسلوب يثير المتعة ، ويثير فيك مكامن المرح والممازحة معهم ..

حين  تضيق عليك الأمور . .  تذكّر صبر والديك عليك في صغرك ، وحسن رعايتهم لك .
 واعتبر أن موافقتك لوالديك على ما يقولون نوع من البر والاحسان وردّ الجميل .
 فإن أجمل ما يكون ردّ الجميل حين يكون على ما يشتهي صاحب الجميل .
 فلوالديك عليك جميل .. فردّ لهم بعض الجميل على الصورة التي يحبونها منك ولو كان فيها مشقة عليك .
 لا أزال أقول لك ( استمتع ) . .
 فأنت على أجر ..
 استمتع ..
 فأنت على برّ وإحسان ..
 استمتع ..
 فهما بابان من أبواب الجنة ..
 استمتع ..
 فهي فرصة أن تكون بينك وبين والديك علاقة مزح ومرح .

 عزيزي خالد . .
 ماذا لو فقدت والديك أو أحدهما .. هل كان يسرّك أم يحزنك ؟!
 عزيزي ..
 هناك آباء  يضربون ويجلدون أبناءهم جلد العبيد . .  ومع ذلك لا يجد الإبن مناصاً من أن يطيع والديه !

 أنت بخير يا عزيزي ..
 استمتع ..

 والله يرعاك ؛ ؛ ؛

20-12-2012

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني