زوجي يردني زوجة وأم ومثقفة وعاملة .. كيف أكون !

 

السؤال

أنا فتاة تزوجت منذ سنتين ورزقت بولد والمشكله بدت أنني اصبحت لا استطيع النوم مع زوجي لان ابني يبكي ولا ينام الامتأخر والظروف الوظيفه اصبحت اخرج لابقى مع ابني حتى ينام في الصاله بدات تأثر على حياتنا وعلاقتنا خصوصا الجنسيه وهذا ما يزعج زوجي ويهددني بالزوجة الثانيه مع محاولات الجاده للتغير فأنجح مره واخفق مرات والآن بدا يطلب مني ان اترك طفلي عند اهلي بين الفترة والأخرى لينعم بليله دافئه ولكن اهلي لايرغبون بطفلي ويصرحون لي بذلك كلما قلت لهم أني ساتركه عندهم هذه الليله ممايثير غضب زوجي اريد حل فالهم يقتلني والمشكله الاخرى زوجي يريدني نسخه منه قارئه ومربيه ذات مستوى علي من الخبره والثقافة واعمل بدار لتحفيظ وأقوم بأعمال المنزل وارعى طفلي ليكون ذو مكانه وارعى زوجي وأكون متجدده مطلعه مالحل لااستطيع انا انسان ولست رجل الي مبرمج ارجو ان تعطوني حل فأنا تعبت نفسياً؟؟؟

05-04-2012

الإجابة

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته  . . .
 وأسأل الله العظيم أن يديم بينكما حياة الودّ والرحمة وأن يرزقكما الذريّة الصالحة ...

 أخيّة . . .
 المسألة  هي مسألة ( ترتيب وقت ) . .
 دائما ( المشكلات ) أو الأشياء التي تتجدّد في حياتنا تمنحنا فرصة أن نكتسب مهارات جديدة .
 نخطئ حين نقاوم التأقلم مع الواقع الجديد . . 
 ونحسن حين نشعر بأهمية أن نكون أكثر وعيا بما يجعلنا نعيش الواقع كما يجب .

 على الزوج أن يتفهّم ... معنى ( الشراكة ) في العلاقة الزوجية . .
 الشراكة في حلوها ومُرّها . .
 وأنه ينبغي أن يتأقلم على واقعه ( كأب ) وأن له طفل ، وأنه شريك ايضاً في تحمّل تبعات هذه المسؤوليّة . 
 كما ينبغي عليه أن يفرّق في النظر والرغبات ما بين مرحلتين من مراحل العلاقة الزوجيّة فالعلاقة قبل الاطفال تختلف عن العلاقة بعد وجود أطفال ...
 ولكل مرحلة تبعاتها . .
 لذلك هو مسؤول  على أن يتأقلم مع واقعه بطريقة ايجابيّة وأن يكون عوناً لزوجته ( وهي المرأة الضعيفة ) على أن تكون أفضل في أدائها .

 أخيّة .   ..
 وجود طفل في حياتك مع زوجك يعني زيادة المسؤوليّة ..
 يعني أن تتخلّي عن بعض الرفاهية أو بعض العادات التي تعودتي عليها قبل أن يكون عندك طفل ..
 بحاجة إلى ترتيب أوراقك . . .
 رتّبي أوقات نومك ويقظتك . .
 رتّبي برنامج يومك ..
 رتّبي  وقت نوم طفلك ..
 وايضا رتّبي حتى  لحظات اللقاءات الخاصة والعلاقة الخاصّة مع وجك ...
 لا بأس أن تنسّقي مع أهلك أن يبقى طفلك عندهم ليلة في الشهر . . .
 لا يشغلك وجود طفلك عن اشياء بسيطة تجذب زوجك إليك ..
 حسن لباسك ...
 حسن تزيّنك ..
 حسن تهيّؤك لزوجك  ..
 هذه الأشياء تقلل من توتّر زوجك في هذاالجانب .
 اذا كان زوجك يحب ان تقرئي مارسي القراءة ولو بطريق الاستماع فهناك مواد صوتية تفيدك في مسألة تربية الطفل والثقافة الزوجيّة ...
 فالزوج كما يثيره من زوجته النضج العاطفي فهو ايضا يثيره في زوجته النضج العقلي والثقافي .
 
 شاركي في بعض الدورات التيتهتم بتطوير الذات وثقافة العلاقات والتعامل مع الآخرين .. .
 وأكثري مع ذلك من الدعاء والاستغفار ..
 فإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " من لزم الاستغفار جعل الله له من كل همّ فرجا ومن كل ضيق مخرجا ومن كل بلاء عافية " .

 والله يرعاك ؛ ؛ ؛ ؛

05-04-2012

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني