أحب زوجي .. احب حياتي معه .. لكني أكتشف أنه يخونني !

 

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لدي مشكلة وأرجو من الله أولاً ثم منكم ثانياً أن تجدوا حل .. أنا متزوجة منذ خمس سنوات .. بدأت مشكلتي حينما أنجبت طفلتي االأولى .. فـ في فترة النفاس صار زوجي يدخل الدردشات الإلكترونية .. صارجته بالموضوع واعترف .. وبعدها عادت حياتي طبيعية .. بعدها سافرنا للخارج للدراسة وبعد عودتنا سكنت في بيت أهلي حتى نجهّز شقتنا وأثاثنا .. وعرفت الآن أنه في خلال تلك الفترة صارت له علاقات مع فتيات .. حيث يعرضن أجسادهن .. ويحادثنه بالماسنجر .. وهو يقول لهم الكلام الذي من المفترض أن يقوله لي .. كالقبلات وكلام الحب بعد ذلك .. استقريت في بيتي الجديد منذ شهرين .. وصار دائماً خارجه في استراحة له ولأصدقائه .. وعرفت الآن أنه يبحث عن زوجة مسيار .. في كل هذه المواقف أواجهه .. وأصدق أنها الأخيرة .. وبعدها يعود لخياناته .. أحب حياتي .. وحب زوجي .. وهو طيب وحنون .. لولا هذه المنغّصات التي تفقدني الثقة فيه .. أرجو أن أجد الحل .. مع جزيل الشكر

29-01-2012

الإجابة

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
 وأسأل الله العظيم أن يديم بينكما حياة الودّ والرحمة . .

 أخيّة . .
 نحن الآن في زمن أصبحت الفتنة تعيش معنا حيثما كنّا . .
 لذلك لا نستغرب كثيراً من ان يقع فلان أو فلان في شراك بعض الفتن . .
 هذا الكلام ليس تبريراً بقدر ما هو توصيف لواقع ينبغي أن نتعامل معه  في إطار ( الواقعيّة ) . .
 بينك وبين زوجك ( حب )
 هو يحبك وانت تحبينه . .
 الحب لا يعني أن نكون ( أنقياء ) لا نخطئ ولا نقع في الذنب أو الخطيئة !
 الحب يعني أن نعين بعضنا بعضا على أن نكون أفضل . . 
 ويعين بعضنا بعضا على أن ننهض من جديد حين نسقط . .
 لا تجعلي ( صدمة الألم ) هي التي تحدّد موقفك تجاه زوجك . .
 بل اجعلي ( الحب ) هو الذي يحدّد موقفك تجاه زوجك حين يخطئ . .

 مثل هذا الخطأ يعني أن هناك ضعفاً في العلاقة مع الله . . .
 لذلك أهم خطوة في الحل : هي تقوية العلاقة مع الله . . .
 اهتمي بصلاتك . . واهتمي ايضا بمحافته هو على الصلاة واحرصي على ذلك .
 اهتمي أن يكون بينك وبين زوجك اعمالاً ايمانيّة مشتركة . . كأن تجلسا كل ليلة مع بعضكما لقراءة القرآن أو صلاة الوتر مع بعضكما . .
 راسليه على ايميله ببعض المواقع والمقاطع الوعظية المؤثرة . .
 ما بين فترة واخرى راسليه على جواله ببعض العبارات التي تذكره بمراقبة الله له .
 
 قلّلي من فترات خروجك من البيت أو الغياب عن البيت . .
 حتى حين يخرج هو من البيت للاستراحة أو غيرها . .  ودّعيه بكلمات تذكره بالله .
 حين يعود أظهري شوقك له . .
 لا تحاولي أن تبحثي أو تنقّبي من ورائه . .

 أكثري له ولنفسك من الدعاء . .  مع الاستغفار .
 واملئي قلبك ثقة بالله . .

 والله يرعاك ؛ ؛ ؛ ؛

29-01-2012

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني