بسبب سوء زوجي .. جسدي معه .. وقلبي مع غيره !

 
  • المستشير : وعد
  • الرقم : 2793
  • المستشار : أ. منير بن فرحان الصالح
  • القسم : استشارات فقه الأسرة
  • عدد الزيارات : 11070

السؤال

السلام عليكم تحيه طيبه . . . . وبعد باختصار انا متزوجه من سبع سنين وحياتي كلها مع زوجي تحمل وصبر على سوء معاملته والنظره الدونيه للمرأة كانت كل أيامي معه كيف أصلحه كيف اجعله من أفضل الرجال حتى كنت اتمنى ان يكون افضل من ابي ( هو لا يصلي ) أشجعه على الصلاه كل يوم وكأنه طفل صغير لدي .....لكن كل هذا وهو على حاله حتى جاء يوم وأهانني وضربني وعصب وتكلم بعرضي بسبب عصبيته (طبعا لم تكن المره الاولى) وقتها نفد صبري وقررت الطلاق انفصلت عنه بالبيت كل منا على حدا حتى يأتي أبي ويأخذني لبلدي حيث ان الظروف لم تكن مناسبه لانزل وحدي كانت هذه المدة حوالي الشهر والنصف وخلالها تعرفت على رجل من النت عمره 40;هو ليس كباقي الرجال محترم جدا وواضح لن اتكلم عن صفاته الاخلاقيه سوى انه يمللك اخلاق المسلم .....تعّلقت روحي به وتعلق بي وكان قد عرض الزواج علي بعد ان يحصل الطلاق وهو في بريطانيا يعمل وليس بنفس بلدي التي اعيش فيها كان مستعد ان يدافع عني بأي وسيله حتى انه عرض علي ان يضع محامي لي او أن يؤمّن المسكن في حال أي طرد لزوجي كما عرض المال !! طبعا انا رفضت كل هذا لكن احسست فعلا انه تكفل امري ويريد الدفاع عني بكل ما يمللك طبعا لا اخفي عليك انه انسان رومانسي جدا وشجاع وهذا ما افتقدته من سنين طويله من ايام شبابي مع زوجي. المهم وفي هذه الفتره من حبي له أُجبرت غصبا علي أن أنام مع زوجي برغبة منه ! وكان الخبر بعد عشرين يوما انني حامل ادخلت المشفى بسبب صدمتي بالخبر لم ارد هذا لحمل حاولت اجهد نفسي بأعمال البيت لأخسر الحمل لكن له قدر ان يعيش جاء ابي لعندي تكلم مع زوجي بلهجة قاسيه مدافعا عني وحاملا مبررات الطلاق الا وهي اهماله لكرامتي وسمعتي ومشاعري واهماله لدينه واهماله ايضا لنفسه تدخل رجل دين بيننا ووقتها زوجي اصبح انسانا اخر تماما كرمال ارجعلو اصبح يصللي ويحن عللي ويحاول ان يكون رومانسيا وتنازل وقدم الضمانات امام الرجال بانه لن يضرب او يهين لم يكن لدي اي عذر بان ابقى مصررة على الطلاق تنازلت بان ابقى معه رغم ان قلبي لم يكن معه ( تاخررت صحوت زوجي ) رجعت له كرمال الحمل والاولاد وتنازلاته التي كانت كبيره ولاول مره بعمره يقدمها الان انا قلبي مع رجل وجسدي مع الاخ !! سؤالي :: الدين الاسلامي هل يمنع ارواحنا بان تحب (حبا عذريا بعيد عن الجنس)انا محافظه على جسدي ان يبقى بالحلال ذلك الرجل لم يسمع سوى صوتي باعتقادي ان للروح عالما خاصا ليس له حدود ارجو مساعدتي فانا لا استطيع ان اتكلم بهذا الموضوع لاحد حتى امي اريد رضى الله من كل قلبي ( لكن ما عشته مع هذا الشخص أراحني نفسيا واشبع عطشي لحنان الرجل وحمايته ) حيث ان ابتعادي عنه الم نفسي وروحي كبير اذا كا بقائي معه حراااام كيف ابتعد وما هي الطريقه !! *ما حكم الشرع من قضيتي اهو ذنب او معصيه زنى اهو من الكبائر* ساعدني جعلها الله في ميزان حسناتك

19-12-2011

الإجابة

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
 وأسأل الله العظيم أن يطهّر قلبك ويكفيك شرّ نفسك ويصرف عنك السوء والفحشاء ويصلح لك زوجك ويديم بينكما حياة الودّ والرحمة .

 أخيّة . .
 دعيني ابتداءً أقف عند وصفك لهذا ( العشيق ) بأنه رجل محترم ويملك ( أخلاق المسلم ) !
 واسمحي لي هنا أن أسألك : مهما كانت الظروف والمشاكل بينك وبين زوجك فهل من أخلاق المسلم أن يفسّد الرجل المرأة على زوجها ؟!
 تعالي لتقرئي معي هذا الحديث العظيم . يقول صلى الله عليه وسلم : " ليس منّا من أفسد امرأة على زوجها "
 هل تعرفي معنى ( ليس منّا ) يعني ليس من اخلاق المسلمين ولا من أدبهم أن يتصفوا بهذا الوصف والسلوك ..
 كونه يعرض عليك ( محامي ) و ( مال ) و ( تأمين سكن ) و ( يدفعك للطلاق ) .. فهو في الحقيقة  ( يفسدك على زوجك ) . .
 وتأكّدي تماماً أن الرجل ( الحر ) مهما  يكن لن يقبل أن يرتبط بامرأة هو ينظر لها أنها ( زوجة خائنة )  ولم لم يقل لك هذا .. لكن واقعك معه ، وخيانتك لزوجك  بالتواصل معه لا يمكن ولا بحال  أن يمدح تصرفك من وراء زوجك على أنه شيء صحيح !!

 أخيّة  .. .
 كل البيوت تحصل فيها مشكلات . .
 لكن .. ليس معنى وجود مشكلة .. أن نهرب من امشكلة لنخلق مشكلة أخرى !!

 ألان بدل من أن كنت تعانين من ( مشكلة واحدة ) فقد فتحت على نفسك ( مشكلة أخرى ) !

 لذلك نصيحتي لك وبكل صدق . .
 1 - أن تتوبي إلى الله .. وتكثري من الاستغفار والندم .
 2 - أن تقطعي تواصلك بهذا الرجل وتقطعي كل وسيلة للتواصل معه .. غيري ايميلك .. غيري رقمك .. غيّري كل شيء يمكن أن يجعلك تتواصلين معه ..
 لا تقولي ( صعب ) فإن الأصعب أن يبقى الانسان على الخطيئة ولا يتوب !

 3 - تذكّري أن ( الصدق مع الله ( يورث المعونة من الله ) .. قال تعالى : " إن يعلم الله في قلوبكم خيراً يؤتكم خيراً مما أُخذ منكم ويغفر لكم " .. فاصدقي مع الله في ترك ومفارقة هذا الانسان . . وثقي أن الله  إذا علم من قلبك الصدق والعزيمة الصادقة وبدأت خطوات عملية جريئة شجاعة في التغيير .. فثقي أن الله لن يتركك .

 4- اهتمّي بشأن زوجك . . 
 الآن ( الفرصة ) تهيّات لك لتبني حياتك ( العفيفة ) بشكل أفضل . .
 الفرصة تهيّأت لك  لتنطلقي من جديد وبروح جديدة وبتفاؤل جديد .
 اهتمي برفع مستوى الايمان في قلبك وفي قلبه . . 
 وذلك بالاهتمام بالصلاة ..
 الاهتمام بالقرآن  . . .
 الاهتمام ببعض أعمال البر وتشاركي معه في ذلك ..

 5- تذكّري أن المعصية لها شؤم على الانسان في نفسه وفي حياته وعلاقاته بمن حوله . .  فكل ما تخففتِ من المعاصي بكثرة التوبة والاستغفار  وقطع سبل الشيطان كلّما تفتّحت لك  آفاقاً وأبوابا من السعادة والاستقرار . .

 6 - اهتمي بأطفالك ( بصدق ) فهم راس مالك .. وهم ( مشروع الحياة ) . .

 أكثري من الدعاء مع الاستغفار ...

 والله يرعاك ؛ ؛ ؛

19-12-2011

استشارات اخرى ضمن استشارات فقه الأسرة


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني