استشكال بين ( القدر ) و ( العمل ) بالأسباب !

 

السؤال

السلام عليكم، سؤالي: دائما شيخنا ترد على الإستشارات بأن الزواج رزق مقسوم أت لا محالة ! هل يعني هذا أنه عندما يصل الأجل يكون أمرا محسوما حتى وإن رفض أحد الطرفين!لأني أرغب في الزواج ولكن من تقدموا لخطبتي لم أشعر بارتياح،هل يجب علي كي أقوم بالأسباب أن أقبل رغم عدم وجود قبول وإرتياح؟أسألكم دعائكم الصالح

23-09-2011

الإجابة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
 واسأل الله العظيم أن يختار لك ما فيه خيرك وصلاحك . .

 أخيّة . .
 الجواب في قوله صلى الله عليه وسلم : " اعملوا فكل ميسر لما خُلق له "
 فما خُلق وكتب لك من الرزق فإنه ميسّر لك .. فقط عليك العمل .
 العمل يعني الخذ بأسباب الرزق . .

 والأخذ باسباب الرزق في الزواج ليس هو ( القبول ) بأي خاطب يطرق الباب .
 وإنما يكون القبول مبينا على المعطيات التي بين لك خطّها الرئيسي حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم بقوله : "  إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه "
 فالمسألة مسألة ( رضا ) و ( دين ) و ( أخلاق ) . .
 والفتاة تنظر للخاطب من خلال هذه الأساسيات الثلاث :
 الرضا ( القبول النفسي والعقلي )
 الدين .
 الأخلاق ..
 ثم تقرر أن تقبل به أو لا تقبل .

 أسأل الله العظيم أن يوفقك ويختار لك .
 والله يرعاك ؛ ؛ ؛

23-09-2011

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني