زوجي مزاجي .. ويهدد بالطلاق

 

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. اما بعد اكتب لكم هذه الرسالة وانا في غاية الحزن واتجرع المرارة الا انني ولله الحمدلله انسانة مؤمنة بالله وصابرة منذ ان انجبت طفلي الثالث والذي يبلغ الان العشرين من عمره وزوجي يخبرني انه يرغب بالزواج وانني لست المرأة التي يحلم بها على الرغم من صبري وكفاحي معه الا ان ماقاله لي فاجئني لقد حملني فوق طاقتي وألزمني بالصرف على اولاده منذ ان كانوا صغارا وهو كل ماعليه من النفقة ان يطعمنا فقط ، اما حاجيات الاولاد وكماليات الحياة ومسلتزمات البيت من اثاث وادوات مطبخ وفواتير الهاتف والجوالات فهي علي هل هذا يرضي الله تحدثت معه وكذلك الاولاد عن انهم بحاجة الى مصروف وانني لست مجبرة على ان انفق عليهم وان النفقة واجبة عليه قبل يومين طلب مني ان ارد له جزء من المبلغ الذي ادانني اياه فاعتذرت منه وقلت لا استطيع هذا الشهر فولدك سيارته بحاجة الى تصليح فاستفزني بكلامه وحدثت مشادة بيننا وفي مساء اليوم التالي . صدمت بانه ارسل رسالة لي على الجوال يقول فيها ان كنت اريد العيش معه على نظام حياتنا منذ تزوجنا فهذا خير وان كنت ارغب بالافتراق وارى فيه ان حالتي ستكون احسن فلامانع عنده وينتظر الرد مني فبالله عليكم بماذا ارد وماذا اقول له علما اننا نعيش في بيت واحد اصبح بعد الرساله لايجلس معي ولايكلمني لماذا يعالج الخطأ بمصيبة بدلا من ان يحل المشكلة ويتحمل مسؤلية النفقة على اولاده ماذا الذنب الذي ارتكبته عندما طالبته بحقي وحق ابنائي . . . ارجوكم اريد الحلا عاجلا فأنا في حيرة من امري

22-09-2011

الإجابة

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
 وأسأل الله العظيم أن يصلح مابينكما . .
 
 أخيّة . .
 نخطئ كثيراً حين نعتقد أن الصبر  هو الاستسلام للحال أو معالجة المشكلات  بالتغاضي عنها !
 نحن نخلط بين التغاضي عن المخطئ والتغاضي عن الخطأ . .
 الخطأ والمشكلة ينبغي  أن لا نتغاضى عنها ، يعني أن نحرص على معالجتها بما هو ممكن ميسور ..
 بعض الزوجات تعيش مع زوجها الألم والضيق والتعب  والتضييق وتقول ( صابرة ) عليه طول عمري !
 الصبر لا يعني أن تستسلمي وتتحمّلي ..
 الصبر يعني أن تبذلي الأسباب والوسائل الممكنة لمعالجة كل مشكلة في وقتها حتى لا تصبح ( تراكميّة ) ويأتي الوقت الذي تقول فيه الزوجة ( صبرت عليه بلا فائدة ) !
 
 أختي الكريمة . .
 أما وإن العمر قد بلغ بكما ما يلغ  ، وقد رزقك الله الذريّة الطيبة . .
 فنصيحتي لك الآن ان تهتمي أكثر بأبنائك . .
 ما دام أن والدهم بهذاالبعد عنهم . .  فلا أقل من أن تهتمي بهم أنت فهم الأبقى لك .
 أمّأ مع زوجك فتعاملي معه بما يرضي الله  .. .
 
 اكتبي له رسالة أنك تريدين أن تعيشي معه على النظام الذي أمر الله به في قوله : " وعاشروهنّ بالمعروف " .
 
 لا تستغربي من رسالته كثيرا فلعلها رسالة في لحظة ( غضب ) لا أكثر . .
 الأهم الان . .
 أن تُشغلي نفسك بأبنائك والعناية بهم . .
 ابناءك الآن في عمر هم أحوج ما يكون إلى الشعور بقرب الوالدين منهم وتوجيههم .
 لا تكرري عليه أنك مقصر ولم تفعل ..
 يعني  تجنّبي لغة العتاب . .

 أكثري من الدعاء مع الاستغفار . .
 والله يرعاك ؛ ؛ ؛ ؛

22-09-2011

استشارات اخرى ضمن استشارات فقه الأسرة


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني