زوجي يشاهد الصور الاباحية !

 

السؤال

زوجي يشاهد الصور الاباحية وكلمتة بهالوضوع وعطيتة خبر ان هالموضوع اذا موجود الانفصال بيننا وانكر المشاهدة وزعل ومرت الايام وبعدين مالحضت علية اي شي بس مازال الشك فيني والان فتحت جوالة وشاهدت يوجد به الصور والمقاطع كيف اعالجة وهل اذا ماستجاب للعلاج انفصل عنة لاني ماعاد اقدر اتحمل وهو انساان مررررررة ممتاز

19-09-2011

الإجابة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
 وأسأل الله العظيم أن يهدي قلب زوجك ويصرف عنكما السوء والفحشاء . .

 أخيّة . .
 أعجبني جداً قولك في رسالتك عن زوجك ( هو انسان مررة ممتاز ) . .
 صدقيني هذا هو حل ( مشكلتك ) . .
 حل مشكلتك أن  تنظري لجوانب التميّز والجمال في زوجك . .
 سيما وانه هو الشيء الغالب في حاله معك فالانسان  بما غلب عليه ..
 
 وكل إنسان مهما كان ( ممتاز ) و ( جيد ) .. فإنه مهما يكن لن يخلو من معصية أو ذنب ..
 وذلك لأنه بشر .. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " كل ابن آدم خطّأء وخير الخطّائين التوّابون "
 وفي الحديث : " ما من عبد مؤمن إلا وله ذنب يعتاده الفينة بعد الفينة أو ذنب هو مقيم عليه لا يفارقه حتى يفارق وإن المؤمن خلق مفتنا توابا نساء إذا ذكر ذكر  "

 فأخبريني بالله عليك .. اين هو هذا الانسان ( الكامل ) النقي الطاهر .. الذي لا يمكن أن يأتي منكرا من القول أو الفعل ؟!
 
 أخيّة . . .
 من أكبر أخطائنا في معالجة الخطأء :
 - أن نستعجل خطوات الحل ..  فنلوّح بالخطوة الأخيرة من الحل  ونحن لم نستخدم خطوات قبلها !
 التهديد بالطلاق يعني أنك استخدمت آخر ورقة في الحل ..
 ماذا سيكون موقفك لو تكرر الفعل من زوجك ثم  لم يكن ( الطلاق ) ؟!
 إن ذلك يعني أنك كسرت الحاجز النفسي عند زوجك من هذه المعصية .. وقد يستمرؤها أو يجاهر بها !
 هذه ( المشكلة ) الطلاق لا يحلها .. بقدر ما أن الطلاق في هذه الحالة ينقلك غلى مشاكل جديدة . .

 - من الخطأ ايضا أن نضخّم المشكلة .. وننظر لها بالمجهر المكبّر !
 كلما نظرنا للمشكلة في حدودها وغطارها الطبيعي كلما ساعدنا ذلك في أن نعالجها بحكمة وهدوء ..
 التضخيم يثير فينا التهوّر والعناد وعدم الحكمة . .
 كون أن زوجك يشاهد مقاطع إباحيّة ..  هذه مشكلة .. نعم .. لكن تضخيمها ( مشكلة أخرى ) !
 كون أن زوجك يستخفي بمعصيته .. هذه ( إيجابيّة ) .. لأن من يستخفي بالمعصية مصيره أن يتركها بإذن الله  سيما لو استخدمنا معه وسائل التذكير  ..
 لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " كل أمتى معافى إلاّ المجاهرين " .. فالمجاهر لا يُعافى من المعصية وشؤمها .. لكن المستتر بمعصيته أقرب ما يكون للمعافاة ..
 لذلك لا تضخّمي ( مشكلة  ) زوجك ..

 النصيحة لك :
 1 -  أن تكفّي نهائيّا عن متابعة زوجك او التنقيب من ورائه .. أو البحث في أشيائه الخاصّة !
 أخبريني عندما تفتشين ماذا يكون في نفسك ؟!
 هل يكون في نفسك الرغبة في أنك تجدين شيئا تُديننه به ؟!
 أم يكون في نفسك الرغبة أنك لا تجدين شيئا ؟!
 دعيني أفترض معك أنك فتشت جواله ولم تجدي شيئا .. فهل ذهب الشك ؟!
 إذن المشكلة الآن ( عندك ) .. ولجل أن  تكبحي جماح هذه المشكلة ..
 كفّي عن ملاحقته والتفتيش في أغراضه واشيائه . . .  وكلما ساورك الشك .. لا تسترسلي مع الشك وشتتي انتباهك وتفكيرك ..
 وذكّري نفسك أن ( الشك ) هو مفتاح ( الطلاق ) !

 2 - ما بين فترة واخرى حفّزي في زوجك روح الرقابة الذاتيّة . .
 فمرّة  أخبريه أنك تريدين كتابة مقال عن قول الله تعالى : " يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيّتون ما لا يرضى من القول " .
 ومرّة راسليه على ايميله ببعض المقاطع الوعظية المؤثرة ..
 ومرّة  ذكريه وهو خارج من البيت للعمل .. ( الله معاك ) . . ولا تنس دعاء الخروج من البيت .
 واقترحي عليه أن يكون بينك وبينه أعمالا ايمانية مشتركة ..
 كأن تجلسا كل ليلة لقراءة القرآن ..
 أن تصليا الوتر مع بعضكما ..
 أن تحافظا على صيام النفل مع بعضكما ..
 هذا التعاون الايماني له دور في  زيادة الألفة وتنزّل الرحمات عليكما .

 3 - احرصي على احتواء زوجك ( عاطفيّا وجنسيّا ) . .
 تزيّني وتجمّلي له . .
 استمتعي بما تقومين وتقولينه له من كلام جميل  . .
 احتسبي أنك تقويمن بعمل صالح .. حتى لو لم تجدي منه ردّة فعل  متوقعة لفعلك .
 الرجل احيانا قد يلجأ لمشاهدة مثل هذه الأفلام لأنه  يجد تقصيرا في زوجته ويحرج من أن يصارحها ..
 امتعيه في لحظة اللقاء بينكما وغيري من الأوضاع بينك وبينه . .

 4 - أحيانا بعض الرجال يلجأ لمشاهدةهذه الأفلام لأنه يعاني من الشعور بالنقص أو العجز ( الجنسي ) .. لذلك هو يهرب لمشاهدة هذه الأفلام . .
 لا تشعري زوجك بعجزه أو ضعفه .. وامدحي  ما يقوم به معك حتى لو لم يكن مقنعا بالنسبة لك ..
 لكن من باب  مساعدته على أن يخرج من هذا المستنقع الآسن ..

 5 - أكثري له من الدعاء مع الاستغفار . . .
 وثقي أن الله لا يضيّع عملك . .

 ودائما تذكّري أن ( الحب ) هو ( العطاء ) . . .
 الحب أن تساعدي شريك حياتك لا أن تتخلّي عنه في وقت هو أحوج ما يكون لك . .
 
 والله يرعاك ؛ ؛ ؛

19-09-2011

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني