مللت من خيانات زوجي !

 

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله مشكلتي بدات من يوم قرر زوجي الارتباط لانه كان على علاقه مع فتاه تكبره بي اكثر من 3 سنين لمده لا تقل عن اربع سنوات بعد محاولات منه للارتباط بها كلها بآت بالفشل الذريع لرفض والدها قرر زوجي بعد مرور الخمس السنوات الزواج وكنت انا من اقترحت عليه ورأى اني اكثر البنات مناسبه له فوافق ! تم الزواج بعد شهر من عقد القران وكان بعد عقد القران وقبل الزواج ( فترة الملكه ) يطلب مني ان اكتب له ابيات اشعار واتفنن فيها ( لان كانت بداية علاقته بعشيقته بكتابت خواطر ومن ثم وقع الحب والغرام ) كنت في تلك الفتره اجتهد بالكتابة له لانه طلب من اعز شخص علي وبعد الزواج مباشره بي ثلاث ايام سافرنا الي ماليزيا وبعد اول علاقه زوجيه هناك استلقى زوجي على ظهره ومن ثم ادار وجهه وبعدها جلس وكان يتنهد ويتعوذ من ابليس كنت اظن ان المشكله بي كنت اظن اني لا اعجبه لاكن بعد فتره سوف تعرفون ما كان به وخلال تلك السفره بالضبط باليوم الثاني خاصمني ولا يريد الكلام معي ولم ترحمني بعد رحمت ربي بي الا دموعي( وتكررت الحاله ثلاث مرات في اسبوع ونصف) كان سبب خصامه لي اني لم اكن جريئه بالقدر الكافي بالنسبة له وبعد ثالث مره امسكت به وافهمته اني ليست لي خبره في الجرئه مع الجنس الاخرافهمته باني اتقن فن التعامل مع الاخوه ومع الصديقات وكل من حولي الا فن التعامل مع ( الحبيب ) لدرجة الجرئه الزائده لكني وعدته باني سوف اتعلم فن العشق على يديه بعدها احسست انه تفهم بعض الشئ واقفل موضوع خصامه لي الى ان عدنا بعد مرور شهرين بالضبط ترك ايميله مفتوح لي كي اقرا فيه فوقعت عيني على ايميل غريب رسائله شعرت انها مختلفه بحثت عنه وكانت القاسمه نعم ,,اكتشفت انه كان علاقه مع امراه غيري قبل الارتباط بي بكيت وبكيت وبكيت وقام بتهدئتي واقسم لي انها ماضي وانتها لا يريد الخوض في الحديث عنه وعرفت بان تنهيداته في فتره سرفنا بسبب التفكير فيها وانه يخشى بان تدعي عليه ويخاف من ظلمه لها احترمت رغبته واغلقت الموضوع بعد مرور شهرين كذالك رئيت رساله هو مرسلها لها في فترة الشهرين التاليه للمشكله الاولى حيث كان رد منه على رساله منها ار سلتها له كان مضمونها انها سوف ترحل وتتركه لانها قررت الزاوج بغيره وانها كذالك تستميحه عذار لانها لانها عرفت اسمي ونطقت به وانها رفضت اثنان من اجله لاكنها في النهايه قررت الارتباط ورأت في موقع مسجل فيه زوجي صور من صور رحلتنا الي ماليزيا ورئت على رقبته اثار مني وقالت انه يجب ان يحترم مشاعرها ولا ينشر مثل هذه الصور رد عليها زوجي الخائن بانه يتشرف بها اذا نطقت اسمي وان الصوره ليست سوى ورم حميد كان في رقبته ولم يخبر احد سواها به وان ارقامه وايميلاته لن تتغير الا بموته ويدعو لها بالتوفيق كانت هذه الرساله بمثابته القشه التي قسمت ظهر البعير رايتها في منتصف الليل حوالي الساعه الثانيه صباحا بحكم اني في منطقه اخرى بعيده عن اهلي ربطت حقيبتي وهممت بالخروج للا عوده له لكن كان تدخل اهله اقوى مني وبقيت في البيت وظللت اعنفه بالكلام وانني لم احلم برجل هائم باخرى غيري انا لم اتزوج من اجل السكن في بيت مستقل او من اجل الاولاد او من اجل المال انما ارتبط برجل من اجل ان يملئ علي فراغي العاطفي الذي اخشا ان يقودني الي دهاليز المعاصي وغضب الله اغلق الموضوع بالبكي وان قلبه يالمه وانه سوف يموت خشيت عليه من الموت واتقن فن التمثيل في نزع الروح والعياذ بالله مرت الان علا هذه الحادثه حول شهرين لكني اتجرع مرارتها طلبت منه تغير ايميله وتغير ارقامه ويتهرب مني وفي النهايه ليلة البارحه دخلت على ايميله ووجدت كم من البنات مضافات لديه لا اعلم متى تمت اضافتهن هل قبل الزواج او بعده لكن الذي اعررفه لم اذق لذة النوم من ليلة البارحه بحكم انه يعمل في منطقه بعيده عني فانه لن ياتي البيت الا بعد يوم وانا قلبي يغلي وجوفي به نار الله الموقده لم اعد اهتم هل يخون وهل ينظر لغيري اهتم لنفسي لم اتزوج من اجل ان اعيش مع رجل جسده معي ولب فوائده بيد غيري فهو في الحقيقه لا حراكاته ولا كلامه يوحي بالحب من جهتي الا فتره العلاقه الزوجيه فقط لا غير . بدا الشيطان بالوسوسه لي بان اسلك طريقه الموحل واشبع حاجتي لشخص يهيم بي عن طريق ... والعياذ بالله . من ضمن الحلول المقترحه على نفسي من نفسي بان اتاكد هل مازالت هدايها عنده هل ما زال رقمها مخزن لديه وبعدها سوف امسح بكرامته قاع الارض واتركه وامشي قلبي سوف ينفجر سوف ينفجر سوف ينفجر

17-05-2011

الإجابة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
 واسأل الله العظيم أن يصلح ما بينكما ، ويعيذكما من شر الشيطان وشركه ، ويصرف عنكماالسوء والفحشاء . .

 أخيّة . .
 لفتني قولك في رسالتك ( وكنت انا من اقترحت عليه  ورأى اني اكثر البنات  مناسبه له فوافق ! ) !
 هو رأى أنك اكثر البنات  مناسبة له !
 والسؤال هنا : هل كنت ترينه أكثر الشباب مناسبة لك ؟!
 وعلى اي اساس رأيت أنه أكثر الشباب مناسبة لك ؟!
 بمعنى على أي أساس ( اخترت ) زوجك !
 إن أهم لبنة في بناء الاستقرار الزوجي  هي لبنة ( حسن الاختيار ) . .
 حسن الاختيار القائم على اساس الوصية النبوية لك ولكل فتاة بقوله : " إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوّجوه .. " .
 فهل أنت اخترت زوجك وأنت ( تثقين ) و ( ترضين ) دينه وخلقه ؟!
 إذا كنت تثقين بدينه وأخلاقه فهذا سيعينك على أن تتعاملي مع واقع زوجك  بطريقة أفضل من اسلوب التشنّج والضجر وردّة الفعل المتوترة .

 أخيّة . .
 الرجل بطبعه ( ضعيف ) عند النساء  ، فكيف بالشخص الذي ألف محادثة النساء والتباسط معهم  فمثل هذا الانسان زيادة على ضعفه  هو يعاني من ( مرض الشهوة ) و ( النزوة ) ومثل هذا  من الحلول المفيدة معه وأهمها  :  تحريك بذرة الدين والتديّن عنده . وفي نفس الوقت  احتواءه بالحب والاغراء .

 النصيحة لك :
 * أن تجّددي الروح الايمانية في نفسك وفي نفس زوجك من خلال :
 1 - الاهتمام بالصلاة والمحافظة عليها في أوقاتها ومع الجماعة ، وتحفيز زوجك  لها والاستمرار على هذاالتحفيز وهذا الأمر . وذلك لأن الصلاة عامل مهم في النهي عن ( الفحشاء والمنكر ) قال تعالى : " إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر " .
 والصلاة بركة الحياة ، ونور الروح ، ونور الحياة ، ونور العلاقة بين كل زوجين . قال صلى الله عليه وسلم : " والصلاة نور "  . " ومن لم يجعل الله نوراً فماله من نور " !
 2 - الاهتمام بأن يكون بينك وبينه جلسات لقراءة القرآن والاهتمام والعناية بأن يكون لكما ورداً تقرءانه كل ليلة مع بعضكما .
 3 - تخلّصا من كل شيء يفتح عليكما باباً لفثم والخطيئة ويكرّس من الوجود الشيطاني في البيت  ،كالقنوات غير المحافظة - إن وُجد - أو الات اللهو والموسيقى والغناء أو مواقع أو ايميلات أو اصدقاء وصداقات  ونحو ذلك . .
 4 - أكثرا من الاستغفار . فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من لزم الاستغفار جعل الله له من كل همّ فرجا ومن كل ضيق مخرجا ومن كل بلاء عافية " .
 5 - الدعاء والالتجاء إلى الله بالدعاء والانطراح بين يديه وسؤاله الهداية والمعونة .

 * احرصي على صناعة الاغراء لزوجك ، واحتوائه بالحب .
 زوجك ( يحبك ) ولو أنه كما تقولين ( لا تلاحظين من حركاته واقواله أنه يحبك ) !
 محافظته عليك وحرصه على الحياة بينك وبينه ، وكثرة اعتذاره ، وتمسّك أهله بك يدل على مكانتك وقيمتك عنده ولو لم يعبّر لك عن حبه بالطريقة التي تريدينها أنت .
 زوجك بحاجة إلى ( الحب ) و ( الاحتواء ) و ( الاغراء )  ، ولعله يجد منك قصوراً في هذا الجانب .... لذلك تعلّمي أن تكوني جريئة مع زوجك في احتواءه بالحب أكثر من جرأتك في اتخاذ قرار الطلاق أو الفراق !

 لا أزال أكرر عليك . .
 اجعلي من هذ االحدث نقطة تحوّل في تحسين علاقتكما بالله . فإنه من كان لله كما يحب أعطاه الله ما يحب .

 والله يرعاك ؛ ؛ ؛

17-05-2011

استشارات اخرى ضمن استشارات فقه الأسرة


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني