زوجة صديقي على علاقة مع رجل آخر !!

 

السؤال

السلام عليك ورحمة الله وبركاته :- عند أحد أصدقائى مشكله واستشارنى قال أنا متزوج من فتاه منذ حوالى 10سنوات ولى منها بنت وثلاث أُولاد ومن بداية زواجنا ونحن نتعرض لمشاكل إلا ان هناك صبر على بعضنا البعض وبعد مضى 9سنوات اكتشفت أمراً خطير وهو ان هناك علاقه لزوجتى مع شخص آخر وعند التحقيق بهذا الموضوع قالت انها علاقه من مده قصيره وهى علاقه عبر الهاتف وهى علاقه غير مقصوده بل كانت مجرد مكالمه خاطئه وهو من ألح على بكثرة المكالمات حتى أستجبت له بالعلاقه وأبدأت لى الندم وحلفت لى يمين بأنها لن تعود لمثل ذلك مرةُ أُخرى وقبلت الاعتذار وأخذت الجوال منها وبعد شهرين أحضرت لها رقماً جديد وبعد شهر شكيت من رقما تكثر أتصالاته بأوقات طويله ومتاخره وعند سؤالى لها عن ذلك الرقم لم ترد على ولاتعطينى جواب وعند تحققى من ذلك الرقم وجدت انه ذلك الرقم الذى كان يكلمها على رقمها القديم وأخذت منها الجوال للمره لثانيه وجعلت استشارى إجتماعى يكلمها وينصحها ويفهمها مدى خطورة هذا الامر..وبعد مضى شهر كنا بزياره لأهلها وفجئه كشفت معها جهاز جوال وأخذته منها بالقوه وسألتها من إين لك هذا وتركتنى وهربت لوالدتها داخل البيت وكان ردت فعلى بأننى أخذت أبنائى الثلاث وتركت عندها ابنى الاصغر الذى يبلغ من العمر ثلاث سنوات ونصف وذهبت لمحل إقامتى دون اخبار أحد بذلك وأنا محتار ماذا أفعل يصعب اخذ القرار أُبلغ اهلها بفعلتها أوأطلقها أم ارجعها مع شين فعلتها وكثرة الشكوك مستقبلاً أم آخذ أبنى الصغير لكى أجتهد بتربيته فهى لاتبالى بتربية الاطفال ولاتحسن التصرف معهم هل هل هل ........مع العلم أن أطفاله عند زوجته الثانيه وهم براحه تامه ومضى على ذلك حوالى شهر....هكذا روى لى قصته من غير نقص ولازياده... أرجو المساعده ولكم جزيل الشكر والتقدير....

11-06-2011

الإجابة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
 وأسأل  الله العظيم أن يصلح شأن ( صديقك ) وشأن زوجته ويكتب لهم خيرا ويبدلهم خيرا . .

 أخي الكريم . .
 شيء طبيعي أن تحدث مشكلات في الحياة الزوجية بين الزوجين . .
 لكن بعض الأزواج - أصلحهم الله - يعتقد أن ( الصبر ) هو الحل !
 ومفهوم الصبر عنده مفهوم مغلوط خاطئ . .
 إذ الصبر لا يعني التغاضي عن إصلاح الخطأ . .
 بل الصبر يعني تحمّل المخطئ والصبر على الاصلاح ومحاولة الاصلاح . .
 هذا هو الصبر الايجابي الذي يكون معه عمل  إيجابي . .

 أخي . .
 الأصل أن يختار الرجل لنفسه  امرأة صالحة يرتضي دينها وأدبها وخلقها  ويثق بها . قال صلى الله عليه وسلم : " فاظفر بذات الدين تربت يداك " .
 هذا الزوج إمّا أنه اختار زوجته على اسس واضحة ، ومعالم واضحة في حسن أدبها وتديّنها
 وإمّا أن يكون أنه لم يهتم بأن يحرص على حسن الاختيار . .
 فإن كانت الثانية فهذه نتيجة ( متوقعة ) أن تخون الزوجة زوجها  حين يضعف تدينها ثم حين تجد الداعي لذلك من جهة زوجها أو الفتن من حولها . .

 وإن كانت الأولى . .  فهذا يدل على أن الزوج سبب في هذا التدهور !
 فإن الزوجة التي يغلب على حالها التدين والأدب  ليس من السهل أن تخون زوجها بعلاقات خارج إطار الزوجيّة مالم يكن هناك سبب من جهة زوجها ..
 فهو إمّا أنه متغافل عنها وعن عواطفها وحاجاتها  النفسية والغريزيّة ، ومفرط في  جلب وسائل الانفتاح والفتنة  ثم هو لا يُشبع حاجة زوجته أو ينشغل عنها ببيت آخر وزوجة أخرى  . .  فشيء متوقع أن  تبحث الزوجة عن ما يُشبع عاطفتها في لحظة ضعف وحاجة .
 وبعض النساء تتولّ> عندهم الخيانة بدافع الانتقام لا أكثر !

 هذا الكلام لا يبرر الخيانة أبداً . .
 مهما كانت الأسباب .. فالخيانة تبقى اسمها ( خيانة ) و ذنب عظيم . .
 لكن مقصود الكلام أن يراجع كل طرف نفسه وينظر من اين كانت الثغرة .

 النصيحة لهذا الأخ . .
 - أن لا يشيع هذا الأمر بين الأقارب والناس من حوله فقد يكون لاشاعة مثل هذا الكلام اثر سلبي حتى على أبنائه . . والناس سيتكلمون  ويزيدون  حتى تتضخم المشكلة بأكبر مما هي عليه .

 - أنت الان أعرف بدين زوجتك وأخلاقها . .  كيف مستواها في التدين والأدب !
 فإن كنت ترتضيها ( زوجة صادقة ) فحاول في إرجاعها .. لكن إن كنت تعرف من حالها معك خلال هذه الفترة ضعفا في الدّين  والأخلاق .. فإن من مصلحة الأبناء أن يعيشوا في جوّ نظيف مستقر  سواء كان مع أبويهم أو مع أحدهما أو مع غيرهم . . .
 الأهم لمصلحة البناء ليس بالضرورة هو وجود الأبوين بينهما - على أهمية ذلك - لكن الأهم هو  الجو المستقر  نفسيا واجتماعيّاً وفكريّا وعاطفيا .

 - أن اردت طلاقها فالأمر كما قلت لك .. ( تسريح بإحسان ) يعني بدون ضجيج او شتام أو إشاعة أو فضح .

 - أنت المسؤول الول عن أبنائك  ، وهم على كل حال يحملون اسمك . .  فأحسن تربيتهم واحسن احتواءهم ولا تتركهم لتتفرغ لأشغالك وبيتك الآخر . .
 ضمّ ابناءك غليك ، ولا تحرمهم من زيارة أمهم .

 -راجع حساباتك مع نفسك ، وطريقة تعاملك مع زوجاتك فقد تتكرر معك نفس المشكلة مع كل زوجة إذا لم  تبدأ التغيير من ذاتك وتجتهد في إصلاح نفسك  ، وتهتم ان تكون حريصا على أسرتك واولادك من كل جهة وجانب قدر المستطاع .

 والله يرعاك ؛ ؛ ؛

11-06-2011

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني