هل أنتظر الحبيب الطائش .. أم الخاطب الحاضر ؟!

 

السؤال

مشكلتي هي .. اني فتاه ابلغ من العمر 24 يتيمة الاب انا محتاره في امرين الاول هو .. من يوم انا بالثانوي ولد خالتي يبيني ويحبني وهو اصغر مني بسنتين او ثلاثه ويوم كبرنا صار يقول لخواته وهم يلمحون لي اقولك مثال ((يعني اذا شافوه يمر من قدامي يظربون كتفي يقولون زوجك جى )) و مثال ثاني (( يطلع مع اخي يسالونه مع مين طالع يقول مع اخو زوجتي )) وانا من هالكلام صرت احبه واميل له ، وكم مره يقولون لي انه يكلم بنات ويحب له بنت ويجيبون لي اغلب اخباره وانا اسوي نفسي مو مهتمه ، وانا عمري يمشي وما ادري اذا هو صادق بحبه لي او لا (( لان مره اخته قالت لي شفت بنت حلوه ولو هي تبي تتزوج اخذناها له ) هالكلام جرحني واحس انهم مايبوني لاني متوسطة الجمال .. هنا ابي اعرف هل هو صدق يحبني والا مجرد اعجاب وعدى ؟؟ وهل انتظره يخطبني لان وحده من صديقاتي قالت ابي اخطبك لخوي وهو مواصفاته اعجبتني فهل اقبل به ؟؟ والا انتظر ولد خالتي . . . ارجوووو الاجابه في اسرع وقت الله يجزاكم الف خيييير وشكراااا

05-04-2011

الإجابة

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
 وأسأل الله العظيم أن يختار لك ما فيه خيرك وصلاحك وقرّة عينك . .

 أخيّة . . .
 الزواج ليس هو ( الحب ) . .
 الزواج  ليس علاقة وراثية ولا علاقة نسبية ولا جيران ولا صدقات . .
 الزوج مسؤوليّة . .
 ولأنه مسؤوليّة ينبغي أن نختار لحياتنا  من نعتقد أنه قادر على تحمل المسؤولية ، ومن نعتقد أنه يملك المواصفات التي تؤهلها ليكون مسؤولاً في حياته وعن أسرته .
 ولذلك أهم خطوة لبناء الاستقرار بين الزوجيم هي خطوة ( حسن الاختيار ) .
 وحين نعتمد في اختيارنا لشريك الحياة على مواقف عاطفيّة ، أو معطيات نسبيّة أو قبيلية أو اعرف أو أو تقاليد أو مجاملات للأصدقاء والصديقات فغننا نكون قد طرقنا أول مسمار في نعش حياتنا الزوجيّة .

 الاختيار ينبغي أن يكون على أسس واضحة ومتينة .. وهنا أوصاك حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم بقوله : " إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوّجوه إلاّ تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير "
 الأساس أن يتوفّر في الخاطب :
 - حسن التديّن . بحسن محافظته على الصلاة وتعظيم شعائر الله وحرصه عليها .
 - مع حسن الخُلق  . ببعده عن المنكرات الظاهرة والعادات السلبية المشينة كالمخدرات ومصاحبة أصحاب السوء ، والعلاقات غير المشروعة .. وأن يكون حسن الخلق مع والديه أولاً ثم أهل بيته .
 ومثل هذه الأمور تُعرف بالسؤال الحريص عن الخاطب وعدم التهاون في ذلك .
 وحين تتغافل الفتاة عن الأخذ بوصية حبيبها محمد صلى الله عليه وسلم  فإن النتيجة ستكون كما أخبر صلى الله عليه وسلم : " إلاّ تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير " .

 بعد التثبت والحرص في السؤال عن هذين الأمرين في الخاطب . يأتي بعد ذلك النظر في الاعتبارات الأخرى كالفارق العمري  والتعليم ونحو ذلك .
 والميزان في ذلك أن : النقاط المشتركة بين الطرفين كلما كانت متكاثرة كلما كان الاختيار هو الأنسب .
 لذلك نصيحتي لك ..
 لا تعوّلي كثيراً على ابن خالتك ، ولا على الخاطب الذي يأتيك من طرف صديقتك .
 اهتمّي بمسألة من تتوفي فيه مواصفات حسن التديّن مع حسن الخُلق هو الذي له أولوية الاختيار .

 أخيّة . . .
 لا تجعلي طبيعة ظرفك الاجتماعي يضغط عليك في التعجّل في اتخاذ قرار الزواج من اي خاطب .
 اختاري شريك حياتك بعناية . .  لأن الحياة الجديدة لها مسؤولياتها وتبعاتها ومشاكلها الخاصة بها . فلذلك أحسني الاختيار . . واستخيري الله تعالى بصدق .
 
 والله يرعاك ؛ ؛ ؛

05-04-2011

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني