أتمنى أن يحبني بلهفة

 

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله،، لقد تزوجت قبل 6 سنوات، لا أذكر فيهم بأن زوجي كان مشغوفاً بي متلهفاً علي، أريد أن أخبرك بكل صراحة، أنه تزوجني عن طمع، وأنا تزوجته فرصة أخيرة كان عمري 27 وعمره 30 عام أي قبل 6سنوات والآن عندي ولدان وبنت وكان فقير الحال وكنت أنا موظفة أعمل ويشهد الله بأني لم أكن واعية لمسالة العواطف والمشاعر بيننا، وكنت أكره المواضيع الشخصية بيننا، فهو لم يتزين لي إطلاقا، ودائماً متسرع يريد كل شيء بسرعة مما أكرهني بهذا الموضوع وبعد فترة بدأ التعب والانشغال يسيطر على حياتي بالأولاد، ومن كثرة المشاكل التي امتدت إلى بيت أهلي حتى كرههم جميعاً معتقداً بأن طوق نجاته من وضعه الراهن كان بين أيديهم ومنعهم عنه، وبالرغم من ذلك احتملت، وأنا لا أقيم له وزناً في المشاعر والأحاسيس حتى قال لي ذات مرة بأنه يأتيني من أجل الحلال والحرام بمعنى خشية من الله لسعتني هذه الكلمة المهم بأن كل راتب كان على بيتي ولأولادي، وأنا مهملة جداً في نفسي حتى أتت له وظيفة في التلفزيون وما أدراك في بنات التلفزيون، وأصبح حاصلاً على درجة الماجستير كل ذلك من تعبي وصبري ومالي، كان يكره بأن أذهب لأهلي، وفوجئت بعد ذلك بكثرة الاتصال من فتاة معينة في التلفزيون، ولكن ماذا افعل أنه يعد لها برنامجاً حتى أنا اخترت اسمه، وعندما عدت إلى منزلي فجأة يوما ما من زيارة بيت أهلي وكان زوجي خارج المنزل، وإذا بي أجد البوم صورها في بيتي، ثرت كالبحر الهائج، هذا آخر صبري، هل تعرف الكلام، وبعد فترة ذهبت للكمبيوتر الذي حرمت نفسي من أشياء كثيرة كنت قد تعودت عليها لأشتريه له ليطبع عليه رسالة الماجستير، وإذا بالكلام الجميل الحلو مكتوب لها، لم أتحمل ذهبت إليها، واجهتها، وجدتها جميلة جدا، جداً، قرأت في عيونها بأنها تمنت لو كانت قد قابلته قبل 6 سنوات، مرحة بكلامها الجميل أسرت عقلي أنا فما بال زوجي وأنا منشغلة عنه، ولكن الم تكن تعرف هي بأنه متزوج وعنده أطفال ألم تعرف معاناتي حتى أصبح هو بهذا الحال، المهم وآسفة للإطالة، فأنا اعترف بأن لدي درجة تحمل قصوى ولو سيدة غيري لذهبت لبيت أهلها تطلب الطلاق ولكن اعترفت بأنها موجة وتعدي، المهم هي كانت كالنسمة الرقيقة وقالت إن كنت تريدي أن ابتعد عن التلفزيون كله أنا مستعدة، وأصبحنا صديقتين لفترة قصيرة جداً خطبت خلالها ووعدتني بأن تدعوني لحفل زفافها ولكن أبداً فقد قررت الابتعاد، المهم لم تسألني ماذا كان يفعل البوم الصور، فقد قالت بأنها نسته في العمل وكون زوجي أمينا محترماً فقد طلبت منه بأن يحتفظ به حتى تأخذه في اليوم التالي. المهم \"لا يغير الله قوماً حتى يغيروا ما بأنفسهم\" بدأت اضغط على جراحي وأصعب شيء على الزوجة الخيانة، وكنت أمينة مع نفسي واعترفت بصوت عالي أنا السبب بدأت أتغير بدأت اهتم به بدأت الحياة تدب بيننا، ولكنني لا أستطيع النسيان، ولا أحتمل رؤيتها على التلفزيون، رغم أني أحبها لنعومتها، أنا أعلم ستقول لي كوني نسخة منها ناعمة مثلها، لا أستطيع أنا امرأة عاملة وأم لأولاد وصاحبة بيت والحياة عندي عجلتها تدور بسرعة، ولم أتعلم النعومة في بيت أهلي فنشأتنا فرضت علينا الخشونة، عندما أكلمه في الجوال لا أجد ما أقوله غير كيف حالك وهو لا يتكلم معي بإسهاب رغم أن زميل له أخبرني بأنه كان يقضي 3ساعات معها على التلفون، وكانت ترسل له رسائل على الجوال وهذه رايتها بأم عيني، ولكن ما رأيك في زوجي الذي ينكر كل ذلك، هو ينكره ويخبرني بأنا أحسن الناس وأم الأولاد وأنا لا أستطيع أن أنسى ما رأيت، الآن بدأ رسالة الدكتوراه، وأنا لا زلت اهتم بالبيت والأولاد ولكن لا يوجد حرارة مشاعر بيني وبينه رغم أني تحملت الأمرين نسيت أن أخبرك بإذا كانت هي جميلة فأنها أجمل منها، ولكني لا أعرف الغزل ولو كلمة واحدة، حتى بأنني أكره بأن تتكلم صديقاتي في مواضيع خاصة، بل وأتجنبهن، المواضيع الشخصية عندي أداء واجب، أشعر بأنه هو السبب في كرهي لها. آسفة جداً على الإطالة، وفي النهاية زوجي عاد لبيتي ولأولادي يلعب معهم ويقبلهم ولم يكن يفعل ذلك زمان بل كان يسبني ويسبهم وكان يعتبر وجودنا عقبة في تحقيق حلمه، ولكن الآن تغير الحمد لله ولكن أتمنى أن يحبني بلهفة كما كان قديما يحب.... والسلام عليكم

04-02-2010

الإجابة

الأخت الفاضلة .... وعليكم السلام ورحمة الله وبعد حل المشكلة بعبارة قصيرة: غازلي زوجك.. نعم غازليه وأسمعيه من عبارات الحب والهيام والشوق والغرام ما يتحول به إلى قيس وأنت لبناه!! لا تقولي لا أستطيع!! عندك من القدرة والطاقة ما تستطيعين به أن تقولي أكثر مما أطلب منك.. أغريه بأنوثتك وتجملي بلباسك، ولا تجعلي الأولاد يشغلونك عنه.. صدقيني ستعيشين معه حياة العاشقين، الذين لا يستطيع أحدهما أن يبتعد عن الآخر.. ثم مع هذا كله، لا تنسي تذكريه بالله والتعاون على طاعته وفي مقدمتها الالتزام بالفرائض، وسائر الواجبات. وفقك الله وسددك. أجاب عليها الشيخ: مازن الفريح

04-02-2010

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني