زوجتي تريد الطلاق .. بلا سبب واضح !

 

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيدنا وحبيبنا نبينا محمد عليه وعلى اله افضل الصلاة و اتم التسليم اخي الفاضل انا شاب ابلغ من العمر 29 متزوج ولدي طفلين قبل شهر من الان حصل سوء فهم بيني وبين زوجتي وخصوصا عند اعطائها مصروفها الشهري والبالغ الف ريال حيث كنت اسالها عن بمبلغ 800 ريال تسلفته مني قبل فترة قريبة ولم تتذكره ولم اصرخ عليها بل كنت ودودا في كلامي معها وبعد ذلك زعلت ورفضت اخذ المصروف مني وقالت هو خذ مصروفك وسد به المبلغ الذي ادعيته عليها وجمعت حاجتها وذهبت الى بيت اهلها والى الان لم ترجع لم اتوقع ردة الفعل هذي وها هو رمضان الكريم يوشك على الوداع ولم اطعم الراحة في بيتي وهي الان تطلب الطلاق بحجة انني أمن عليها بالفلوس وانها ما ترضى احد يمن عليها ز وبعد طلبي لها العودة الى المنزل رفضت وبعدها وافقت بسبب الحاح الاطفال عليها بالعودة الى المنزل وبكائهم ولكن حددت شروط انها لن تقدم لي اي خدمة في المنزل واذا رغبت باحد يخدمني ان اتي بخادمة وان لا اكلمها ولا اطلب منها شي وإلا فهي باقية على طلبها الاول ( الطلاق ) لذا دلني ما اذا افعل علما ان والدتها ووالدها واخوتها عندهم علم بهذا الاختلاف ولم يفعلو شي اسف على الاطالة بارك الله لك في علمك و عملك والسلام عليكم

02-09-2010

الإجابة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
 وأسأل الله العظيم أن يصلح بينكما ويديم بينكما حياة الودّ والرحمة ..

 أخي الكريم ..
 جعل الله تعالى القوامة في يد الرجل على اعتبار أنه الأقدر على الصبر والتصبّر وقيادة الأسرة بطريقة  آمنة .
 ومن استراتيجيات التعامل خاصّة مع الزوجة .. استراتيجيّة ( التغافل ) وعدم الاستقصاء ..
 خاصّة فيما يتعلّق بالقضايا المالية بين الزوجين .. ينبغي أن تكون قائمة على نوع من التسامح والتغاضي  والتسامح فيها ..  وذلك لحساسيّة  القضيّة الماليّة في النفوس ..
 نعم هي قد تفسّر تصرفك على أنه ( منّة ) !
 لأن الأمر كما قلت لك أن النفوس حسّاسة جداً سيما فيما يتعلّق بالأموال .. ولذلك  أدّبنا القرآن أن نكتب ونسجّل  الديون والقروض التي تكون بين الناس .. " يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى مسمى فاكتبوه "
  فإذا كان الزوج والزوجة لا ينزعجان من مسألة الكتابة فليكتبوا   الدين الذي بينهم .. وإن كان الأمر فيه تحرّج  وكل طرف يجد في نفسه القدرة على المسامحة والتغاضي فلا حرج .

 أخي ..
 ما دام أنها رجعت إليك ... فلا يكن الكلام الذي بينك وبينها على صيغة الشرط والوعد  ولكن على صيغة المحاولة والاجتهاد ..
 فإن جلست وإيّاها ..
 فاحرص على تثقيف الجانب المعرفي عندها  فيما يتعلّق بقيمة العلاقة الزوجية وقدسيتها من خلال  :
 - اقتناء بعض البومات الأشرطة والكتب والمطويات التي تتحدث فيما يتعلق بالعلاقات الزوجية  .
 - الحوار معها بهدوء ..  وإشعارها بالحب  والرحمة وتوضيح الصورة لها .
 -  أفهمها أن العلاقة التي بينك وبينها علاقة ( عبادة ) وأنكما في عبادة عظيمة هي عبادة الزواج .. ولا ينبغي على أي طرف من أطراف العلاقة أن يفرّط في هذه العلاقة لأسباب بسيطة يمكن تجاوزها وحلّها ..
 فقد قال صلى الله عليه وسلم : " أيّما امرأة  سألت زوجها الطلاق من غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة " ... فهل يرضيها أن تخسر رائحة الجنة بسبب مبلغ ( 800 ) ريال  أو سوء تفاهم بسيط يمكن حلّه .!

 - إن استطعت أن تحضر أنت وإيّاها دورة في فنون الحياة الزوجية  .. ابحث عنها في مدينتك من خلال بعض مراكز الأحياء أو المراكز الاجتماعية والدعوية ...

 - أكثر من الدعاء لها ولك سيما في مثل هذه الأيام المباركة ..
 أسأل الله العظيم أن يديم بينكما حياة الود والرحمة ..

02-09-2010

استشارات اخرى ضمن استشارات فقه الأسرة


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني