زوجي لا يحب أهلي !

 

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في البداية اشكركم على هذا الموقع المتميز والذي يساهم بشكل كبير في المشاكل واهمها المشاكل الزوجية أدخل في صلب الموضوع إذا اذنتمولي : تشاجرنا انا وزوجي مشاجرة عنيفة لأبعد الحدود والسبب مسألة اهلي فزوجي طيب جدا لكن اشعر انه عنيد جدا وغير مبالي ولا يهتم بالامور او لا يبين فكلما اذكر سيرة اهلي يغضب هل يحق له ذلك ؟ علما بأن اهلي هداهم الله مقصرين معه جدا ولا يعاملوه كما يعاملوا عديله الذي هو ابن خاتي هذا الى غير ذلك امي هداها الله الى الصواب اتهمة زوجي بتهمة هو منه براء الاصل في هذه التهمة أنا فلفقتها الى زوجي وكنت انا السبب في ان زوجي يعلم ذلك فأنا الو م نفسي دائما على اني اقول لزوجي كل شيء واندم وبعد الصلح اعيد الكره واقول له كل شيء ويصير هناك مشاكا وهكذا ... ومن جهة اخرى زوجي هداه الله رجل مستقيم ماتزم ومؤذن في جامع لكن انا امسك عليه بعض الاخطاء الغير جيده في حق من يحمل مثل صفات زوجي وهذه الاخطاء : عندما نشد في الخصام يتلفظ بالفاظ جدا جدا جدا بذيئة وغير اخلاقية للغاية فماذا اصنع معه ؟ هذا مجمل مشكلاتي مع زوجي وأريد حلا لأني انا الان في مشكلة كبيرة معةه وهي مشكلة اهلي فماذا اصنع ؟

17-06-2010

الإجابة

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
 واسأل الله العظيم أن يصلح ما بينكما ويديم بينكما حياة الودّ والرحمة ..

 وهنيئا لك أخيّة أن رزقك الله تعالى  زوجاً  يقوم بمهمة دعوة الناس إلى لقاء الله ( الأذان ) !
 غيرك من الزوجات ابتلاهنّ الله بأزواج يدمنون شرب الخمر ، والعلاقات الشاذة المحرمة . ابتلاهن الله بأزواج مفرّطين في الصلاة منقطعة صلتهم بالله . .  فاحمدِ الله تعالى أن رزقك الله تعالى بزوج يؤذّن للصلاة وفي غالب حاله أنه يعرف الله ويعرف الصلاة وأهل الصلاة . .  هو على خير .
 مهما كان فيه من بعض السلبيات أو الأخطاء فإنها طبيعة البشر ، لكن الإنسان  يُعامل بغالب حاله .

 أخيّة . .
 ما دام وأنك تعرفين أن زوجك يضايقه أن تتكلمي عنده بشأن أهلك .. ماذا عليك لو وافقت رغبته احتراماً لمشاعره ورغبته  وحفظاً لحق أهلك عندك .
 فكما أن من حق زوجك أن لا تضايقيه بما يصيبه بالضيق فإن من حق أهلك أن لا تجعلي سيرتهم في حسّ الآخرين سيرة غير مقبولة أو محببة .
 امتناعك عن ذكر أهلك عند زوجك فيه رعاية لحق زوجك وحق أهلك في نفس الوقت .
 أمّا ما حصل من تهمتك لزوجك .. فأخبري من حولك أن زوجك من هذه التهمة براء . واشكري له فضله وصبره .
 حاوريه بهدوء ..
 صارحيه بحبك ..
 صارحيه باحترامك له ..
 أفهميه أنك في لحظة الغضب ربما يحصل منك شيء يضايقه .. اطلبي منه أن يصبر عليك وأن يتفهّمك .
 وفي نفس الوقت عندما يغضب هو حاولي أن لا تعانديه أو ترادّيه في الكلام ..
 اتفقي معه على أن يذكّر بعضكماالبعض عند الغضب بفضيلة كظم الغيظ ابتغاء مرضاة الله .

 أخيّة أكثري لنفسك ولزوجك من الدعاء .
 واستشعري عظيم نعمة الله عليك وعلى زوجك .

 أدام الله عليكما ..

17-06-2010

استشارات اخرى ضمن استشارات فقه الأسرة


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني