زوجتي لا تهتم بي .. ولا أشعر معها بالحب .

 

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا انسان متزوج منذو خمس سنوات ورزقنى الله بابن و الحمدالله مشكلتى انى اعيش حاله من هجس بان زوجتى انا بالنسبه له شي ثانوى وليس اساسي لانه على علاقة حب بينه وبين (بنت ) خالته وانا اعانى من اشياء كثيره : 1_فاكثيرا مااقدم له الهدايا (سابق) لا اجد المحافظه عليه او لبسه بينما اجته هدايا من (حبيبته) تقوم بلبسها بالاهتمام به 2_ قليل الاتصال بى عندما تكون بيت اهله بينما كانت عندى او عند اهله تجد خمس واكثر اتصال ( اول ما تجلس من النوم لزم تكلمه او يصحون بعض ) 3_ كانت ابحث معه المتعه فى الجماع لكن لا اجاده حيث صار لى الموضوع عادى لايهمنى ( لكى لا اضالمه : انا انسان متين ) 4_ لا اجد كلمة شكر او فخر بان الشي هذا من زوجى مايحزنى انوه لم تقدم لى هديه واحد بعد ماسالته لماذا 5_ لا اجد الحب معه 6_ الحمد الله توافقت فى دراستى ولم اجد الفرح او التهناء جاتنى ترقيه وتحسيين مستوى لم اجد كلمة مبرووك منها اوريد حل جزاك الله الف خير

09-06-2010

الإجابة

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
 وأسأل الله العظيم  أن يبارك لك في أهلك وولدك . .

 أخي الكريم . .
 المعاملة بين الزوجين ليس معاملة ( إدانة ) أو ( تخلّص من التبعات ) !
 المعاملة بين الزوجين ( عبادة )  فحين يحسن الزوج إلى زوجته وهو يبتغي مرضاة الله  فإن الله يكرمه بأن يرضى عنه ويُرضي عنه زوجته وكل من حوله .
 لكن حين يقدّم الزوج الهدية لزوجته وهو ينتظر منها المقابل ففي الواقع أنه ربما يُصدم بردّة الفعل .
 نعم .. النفس تحب أن تجد من الطرف الآخر التفاعل  ومقابلة الإحسان بالإحسان .
 لكن نفوس الناس ليست واحدة ومشاعرهم ليست واحدة ، وطريقة تفكيرهم  ليست طريقة واحدة . لذلك حين نقدم للآخرين شيئا فمن الفضل لنا حتى لا نصاب بالإحباط أن نقدم لهم ما نقدم ونحن ننتظر الشكر من الله .
 زوجتك قد تكون علاقتها طبيعيه بابنة خالتها ، لكن ربما لأن لا تشعر منها تجاهك بمثل ما تراه  منها تجاه ابنة خالتها  فيجعلك ذلك تشعر أنها مبالغة في علاقتها بابنة خالتها .
 مهم جداً أن تجلس مع زوجتك جلسة مصارحة ..
 صارحها بما تحتاج برغبتك بما تريد منها .. لكن بلغة طيبة راقية .
 احرص على أن تخفّف من وزنك وتجتهد في ذلك بما هو ممكن وميسور لك .. قد يكون لهذا  أثر في فتور العلاقة بينكما .
 حاول أن تُلحق زوجتك ببعض الدورات التدريبية التأهيلية ، أو تأتي لها بالأشرطة المسموعة والمرئيّة التي تبيّن  عظم حق الزوج وثاقفة العلاقة بين الزوجين .
 لا تقطع جميل تعاملك معها بسبب ما تجده من برود في ردّة فعلها .. أنت تعاملها لأنك تبتغي وجه الله فلا تربط بين عملك وبين  مقابلتها للعمل .
 أكثر من الدعاء مع الاستغفار ..  وثق أن الله يفرّج همّك ..

 اسأل الله العظيم أن يديم بينكما حياة الودّ والرحمة .

09-06-2010

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني