1- في المنظومة الأخلاقية؛الغيرة هي صمّام الأمان.

تدفّئ الحب ولا تحرقه . وإذا ماتت الغيرة ، انتحر الحياء !

وتفلّتت الأخلاق ، وعمّت الرذيلة وعميت الفضيلة !
 

2- الغيرة ليست هي [الشك] .

فالغيرة ترونق الحب ، والشك يهدمه ؛ ومن الخطأ الفادح أن نجعل هناك مساحة ضبابيّة بين الغيرة والشك ، حين نطرح موضوع الغيرة .
 

3- أشعر زوجتك بالأمان .

اعرف ما الذي يقلقها من ناحيتك وطمئنها بصدق لا بمراوغة أو سخرية !
 

4- عزّز عندها القدر المقبول من الغيرة.

تقبّل غيرتها وامدحها على غيرتها عليك ، مما يعني أن يتفهّم الرّجل طبيعة الأنثى مع الغيرة فلا يتضجّر أو يسخر ؛ جاء في الأثر( إن الله كتب الغيرة على النساء،فمن صبر منهن كان لها أجر شهيد ) .

وفي هذا تنبيه إلى تشبيه ما قد تجده الزوجة من ( ألم الغيرة ) في نفسها كالألم الجسدي الذي يجده ( المجاهد ) .
 

5- اشكر حبها لك ، وشاركها الشّعور.

ففي الوقاع غيرة الزوجة إنما هو من شدّة حبها لزوجها ، وقد يكون لأنها تعاني منك جفوة في الحب .
 

6- لاتمدح امرأة أمامها من غير سبب لازم .

حتى ولو كانت من قريباتك أو محارمك ، فالبعض ربمامدح طبخ أمّه ، أو لباس أخته ، أو تريب بيت قريبة له أو نحو ذلك .
 

7- تجنّب استفزاز غيرتها بغموض أو ريبة.

فلا تكن غامضاً ، أو في بعض سلوكياتك ما يثير الريبة . الوضوح يهذّب الغيرة وفي نفس الوقت هذاالوضوح ينبغي أن لايخترق الخصوصيّة .
 

8- ثقّفها بمايعينهاعلى إدارةأفكارهاومشاعرها.

من خلال اقتناء بعض الكتب والسمعيات والمشاركة في دورات تدريبية تعتني بالتنمية الذاتية والذّكاء العاطفي والاجتماعي .
 

9- أظهر غيرتك عليها .

فالتعاطف معها تجاه غيرتها يُحدث موازنة في الشّعور أكثر من ممانعة غيرتها ونقدها عليها .
 

10- ادعُ الله لها.

فحين اشتكت أم سلمة رضي الله عها للنبي صلى الله عليه وسلم ما تجد من شدّة غيرتها ، قال لها : ( ادعُ الله لك ) .