مقبرة .. العائلة !

في الحديث الصحيح عن عبدالله بن عمرو بن العاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صلوا في بيوتكم ، ولا تتخذوها قبورا " [ صحيح النسائي - برقم1597 ]

وعن زيد بن ثابت رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " صلوا أيها الناس في بيوتكم فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة " [ الترغيب والترهيب للمنذري - 1/213]

قال ناصح :
القبور محل للظلمة والضيق والوحدة ، ومفارقة الأحباب والأهل والخلاّن .
وكل هذا ممكن أن يعيشه الإنسان وهو في بيته بين زوجته وأبنائه ..
يعيش الضيق ..
ولو كان البيت أوسع ما يكون . .
يعيش الوحدة . .
ولو كان يعيش بين أقرب الناس إليه . .
كل هذا حين يخلو البيت من إظهار شعائر الله تعالى ، وبعض العبادات في البيت ، والتي في إظهارها :
- سبب لحصول البركة .
- وتنزّل الرحمات على أهل هذاالبيت .
- ودوام الودّ والرحمة بين الزوجين .
- وسبب لحل كثير من المشكلات بين الزوجين وبين الآباء والأبناء .
لأن الله يقول : " وَمَنْ يَتّقِ الله يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً " .

من الأفكار لتفعيل الروح الايمانيّة بين الزوجين ، وتفعيل العبادات في البيت :

1 - الحرص على أداء نوافل العبادات في البيت . فذلك أفضل .
2 - قراءة سورة البقرة دائماً في البيت .
3 - عمل جلسات قرآنيّة يوميّة أو أسبوعية مع كل أفراد الأسرة أو بين الزوج وزوجته .
4 - تعليم أبناء الكيفيّة الصحيحة لإداء الصلاة .
5 - عمل محفّزات للأبناء لتشجيعهم على القيام ببعض النوافل .
6 - التذكير الدائم للأبناء والزوجة والزوج - نفسه - بمعنى الاحتساب في كل عمل يقومون به . طاعة الوالدين عمل صالح . طاعة الزوجة لزوجها وحسن تبعّلها عمل صالح . رفق الزوج بزوجته وإشباع حاجتها عمل صالح .

 

الكاتب : أ. منير بن فرحان الصالح