رفقاً بالقوارير

حين يرد ذكر ( المرأة ) و ( النساء ) . . .
نسمع من يردد مقولة ( رفقاً بالقوارير ) . .
وأصلها ما ثبت عند البخاري - يرحمه الله - من حديث أنس رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم في مسير له ، فحدا الحادي ، ف...قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ارفق يا أنجشة ، ويحك ، بالقوارير ) .

والسؤال ( اللطيف ) هنا : ماالصفات المشتركة بين ( النساء ) و ( القوارير ) ؟!
( سؤال للمشاركة : ورشة عمل )
قال ناصح :

1 - الضعف وسرعة الانكسار .
( تعامل معها برفق ) .

2 - شفّافة . ( تشُفّ وتُشِفّ ) .
اللّي في قلبها على لسانها . . فتفهّمها ولا تحمّل الأمور ما لا تحتمل .

3 - العوِج في القوارير لا يستقيم
والملاحظ أن عوج القوارير يكون عادة في أعلاها ، وهكذا يقترب التماثل بينهما ( واعوج شيء في الضلع أعلاه ) . . لا تحاول تعديل العوِج لأنه سينكسر !

4 - اختلاط الأصوات بعضها ببعض حين يجتمعن .
فالقوارير حين تجتمع في صندوق يضرب بعضها ببعض يصدر الصوت من كل واحدة منهن .
وهكذا مجالس النساء ( كلهنّ يتكلمن ) !

5 - اذا انكسرت جرحت ولا تنجبر !
فلا تكسرها لانها ربما تجرحك وقد لا تنجبر .
إن القلوب إذا تنافر ودّها : : مثل الزجاجة كسرها لا يُجبر

6 - كلهنّ وعاء .
وكل وعاء يزين بما ( يُملؤ به ) فإن ملأتها حبّاً ولطفاً كانت كالماء العذب الزلال تروي وتُبهج .
وإن ملأتها سفها وطيشاً وقهراً وهوانا كانت كالخمرة تُسكر ويصدع منها رأسك .

رفقاً بالقوارير . . . ( بانتظار تعليقاتكم )

الكاتب : أ. منير بن فرحان الصالح