[ 35 ] .. شيئاً لا بأس أن تمرّي بها ..!

مؤخراً.. وفي لحظة تجلّي ذاتية.. اكتشفتُ أنني صرتُ استخدم جملة “لا مشكلة معي” كثيراً بنهاية عباراتي.. وتخرج عفوية دون قصد حتى!

ولا أدري.. هل هذه العبارة “لا مشكلة معي” هي ترجمة موازية لعبارة “أنا انسانة ديموقراطية.. ما تفرق عندي” أو انها تعني بشكل ما: “مررتُ بحياتي بما يكفي.. فلا أقلق كثيراً لهذا الأمر”؟

في استشاراتي الأخيرة (خلال الأشهر الثلاثة الماضية)… وجدتُ أغلب شكاوي المستشيرات مكررة.. ومخاوفهن موحدة.. فرغم اختلافات المشاكل.. إلا أن المستشيرة تعيد نفس الأسطوانة على مسامعي:

أخاف..

لا أستطيع..

تعبت..

ما أقدر..

قلقانة..

محبطة..

وكنتُ أسأل أغلبهن نفس السؤال:

هل تعتقدين أنني إنسانة بيرفيكت.. وأنني لم أواجه نفس مخاوفك أو إحباطاتك؟

وكان يدهشني.. كيف أن المستشيرة تعتبرني قدوة ما حصلتش.. وقوة إيجابية جبارة.. وهذا السبب الرئيسي الذي دفعها بالأساس لاستشارتي!

طبعاً.. لا داعي هنا لاعترافات تخرب البريستيج (بريستيجي وليس بريستيجها).. ولكن.. كنتُ دائماً أكرر على مسامع المستشيرات نفس الجملة:

لولا أنني مررتُ بنفس ما مررتِ به أنتِ.. وعشت نفس المخاوف والاحباطات لديكِ.. لما وصلتُ إلى ما وصلتُ إليه.. لأكون أمامك الآن.. أساعدك!

في هذا المقال.. أعددتُ قائمة.. بأكثر الأشياء التي مررتُ بها.. أو فكرتُ فيها.. ربما بمزاج جيد.. أو سيء.. لكنني أعتقد ومتأكدة وجازمة الآن.. انه لا بأس لي ولك.. من أن نعيشها.. أو أن نمر بها.. أو حتى خوضها وتجربتها..

اقرئي القائمة.. وستجدين الكثييير من الأشياء التي مررتِ بها.. وحمّلت نفسك فوق طاقتها.. لتكوني مكتئبة.. محبطة.. ومترددة.. في حين أن الأمر عاااادي.. والله عادي.. وكلنا (كنساء) مررنا به.. أو سنمر به..

لذا أقولها لك لا بأس…..

1- أن تخطئي

2- أن لا تفهمي

3- أن تغيّري رأيك

4- أن تتّبعي قلبك

5- أن تكوني مثالية

6- أن تبدئي من جديد

7- أن تحتفلي بإنجازاتك

8- أن تطلبي المساعدة

9- أن تخسري / تفشلي

10- أن تعترفي بنقاط ضعفك

11- أن تطالبي بالمزيد لأجلك