الطلاق.... تكسير رؤوس أو تكسير خواتم

 

 

 
الطلاق.... تكسير رؤوس أو تكسير خواتم 
 
 


قال لي صاحبي معجباً بما عليه اليابانيون:





عندما يضيق بالزوجين الحال حتى يصلا الى مرحلة الطلاق ،يحضران عند الكاهن بأحلى صورة كما لو كانا عريسين ثم يمسك أحدهما بيد الآخر وبيدهما مطرقة فيكسران خاتم زوجهما ويصفق الجمهور وينتهي الأمر !!

قال صاحبي : أما نحن فلا يقع الطلاق الا بعد تكسير الروؤس وضرب الخدود والحرب التي يعلنها أهل الزوجين، والتي يتجرع غصصها الأبناء وتترك أثارها النفسية على الزوجين !!

قال ناصح : كلا ليس الأمر كذلك عندنا في الإسلام لو اتبعنا أحكامه وآدابه ..
**نحن لا نكسر خاتماً فضلاً أن نكسر رأساً ..

**نحن نعطي المطلقة هدية جبراً لخاطرها (وللمطلقات متاع بالمعروف حقا على المتقين ) ،

**نحن ننفق على المطلقة طلاقاً رجعياً ما دامت في العدة إن نفقة الزوجة وسكنها مدة عدتها على المطلق، لقوله تعالى في الرجعيات: (أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ) [الطلاق:6]. وهذا محل اتفاق بين الفقهاء. 

**نحن لا يحق لنا أن نخرج المطلقة رجعياً من بيتها ( لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة) لاحظ سمى البيت بيتها 

الطلاق ...في الاسلام رحمة لكلا الزوجين وسعة وغنى 
(وإن يتفرقا يغني الله كلا من سعته)

الكاتب : د. مازن بن عبدالكريم الفريح
 07-03-2012  |  9892 مشاهدة

مواضيع اخرى ضمن  فن إدارة الأسرة


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني