طفل من الاتحاد السوفيتي وحفظ القرآن

 

 
 
يقول د. سعيد حارب نائب رئيس جمعية دبي لتحفيظ القرآن:
ممن فاز في جائزة دبي في إحدى السنوات طفل صغير من إحدى
دول الاتحاد السوفيتي السابق
وكان عمره في حدود الثانية عشرة، وكان إتقانه لافتاً للنظر
فسألناه عن حفظه لكتاب الله، كيف تم
ومَن الذي قام بتحفيظه هذا الحفظ المجوَّد المتقن؟
 
فقال: أبي هو الذي قام بهذا العمل.
 
قلنا فمن الذي علَّم أباك وحفظه القرآن؟
 
قال: جدِّي ..
 
فعجبنا لهذا الأمر، وتساءلنا كيف تسنَّى لجدِّك أن يعلم والدك القرآن في سيطرة الاتحاد السوفيتي الملحد الذي كان يعاقب المسلم المرتبط بدينه بالقتل مباشرة ..
 
قال: أخبرني أبي أن جدِّي كان يحمله وهو صغير على (حمار) ويذهب به مسافة بعيدةً خارج القرية ثم يضع عُصابةً على عينيه ويقود به الحمار حتى يدخل في مغارة في الجبل تؤِّدي إلى موقع فسيح، وهناك يفك العصابة عن عينيه، و يستخرج من مكان هناك ألواحاً نقشت سور القرآن ويحفظه ما تيسر ثم يصعب عينيه ويعود به
إلى المنزل حتى حفظ والدي القرآن الكريم ..
 
قلنا له، والعجب يملك نفوسنا: ولماذا كان جَدُّك يعصب عيني والدك ..
 
قال الفتى: سألنا والدي عن ذلك فقال: كان يفعل ذلك خشية أن يقبض النظام الشيوعي ذات يوم على ولده فيعذِّبوه، فيضعف، فيخبرهم بمكان مدرسة التحفيظ السريَّة في تلك المغارة، وهي مدرسة يستخدمها عدد من المسلمين حرصاً على ربط أولادهم بالقرآن الكريم، وهم يعيشون في ظل نظام ملحدٍ يقوم في حكمه على الحديد والنار
 
 

الكاتب : من البريد
 10-03-2011  |  7606 مشاهدة

مواضيع اخرى ضمن  التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني