شجار دائم بسبب اختيار اسم ابنتي

 

السؤال

انا وزوجي كنا على وفاق ولكن اختلف الحال بعد ان رفضت ان اسمي ابنتي على اسم والدته وبعد ان كبرت المشكلة اضطررت ان اسميها على اسم حماتي وبعد مرور الايام لم استطع تقبل الامر فاصبح عدوانية وعصبية ولا اوافقه على شيء وبصريح العبارة وبعد مرور 4 اشهر على ولادتي لم يمر اسبوع علينا بدون ان نختلف ونتشاجر مع بعضنا - المزعج بالموضوع انه يتحمل اساءتي له ونكدي الذي لا انكره ويسامحني في كل مرة ولكن مؤخراً سمعته يمارس العادة السرية بالحمام فواجهته بعدها ولكنه انكر ولم استطع المضي بالمواجهة فطلبت منه السماح واعتذرت مع اني كنت متأكدة من انه كان يمارس العادة - ما يزعجني هو شعوري بأنه قد يحب احداً غيري او ينظر الى غيري مع اني بأفعالي هذه ابعده عني اكثر فأكثر - انا احبه ولكني افكر بن اطلب الطلاق كثيرا - زوجي جميل الملامح وانا لست على قدر من الجمال وهذا يشعرني بنقص يدفعني لطلب الطلاق-

04-05-2010

الإجابة

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .  .
 وأسأل الله العظيم أن يذهب عنكم كيد الشيطان وأن يؤلف بين قلوبكم . .

 أخيّة . .
 اسمحي لي أن أسألك :
 - هل إذا تطلقت من زوجك سيتغير اسم ابنتك أم سيبقى الاسم كما هو ؟!
 - أيّهما أشد حرصا عليه واهم عندك ( اسم ابنتك ) أم ( قلب زوجك ) ..؟!
 - هل التشاجر الذي يحدث بينكما سيغيّر مع الوقت اسم ابنتك ؟!

 أخيّة . .
 هناك اشياء في الحياة . . لا حل لها إن لا أن نتأقلم معها بطريقة إيجابيّة . .
 اسم ابنتك . . حصل وانتهى  ، فليس المطلوب منك الآن هو تغيير الاسم ، ولم يعد الاسم الآن ( مشكلة )  إنما المطلوب منك أن تتأقلمي على هذا الواقع .  فالأمر لا يعدو أن يكون ( إسماً ) .
 ماذا لو أنك احتسبتِ عند الله  أن موافقتك على أن تسمي ابنتك باسم ( حماتك ) أنه عمل صالح تتقربين  به إلى الله  وذلك من جهة أن فيه  إرضاءً لو الدة زوجك وإدخالاً للسرور على قلبها  وإعانة لزوجك على حسن البرّ بوالدته .
 أعتقد لو أنك  تنظرين للأمر من هذه الجهة  فإن المسألة ستتغير عندك تماماً .

 الأهم الآن يا أخيّة .  . .  هو حسن تربية هذه البنت .. ( الاسم ) لا - ولن - يفيدها لا في أدب ولا جمال إلاّ أدبها وحياؤها وما تتربى عليه من الفضائل .
 وفي مستقبل الأيام الناس لم تسأل ما هو اسمها بل ستسأل ماهي صفاتها وكيف هو أدبها وحياؤها !
 
 انصحك . .  أن تذيبي هذا الجليد الذي بينك وبين زوجك . .
 وأن تحمدي الله تعالى أن رزقك الله زوجاً لا تجدين منه عند اي مشاجرة إلاّ صبراً وتحمّلاً ، ولا تجدين منه إيذاءً ولا فضاضة في القول والفعل .
 هو لا يزال الآن بين يديك . .  وقد يأتي وقت من الزمان ربما يذهب إلى غيرك .  ليس اختياراً منه بل اضطراراً إلى ذلك بسبب معاملتك له .

 يا أخيّة . . .
 زوجك اختارك شريكة لحياته وهو راضٍ بك . .
 جمال الصورة والشّكل أمر نسبي .   ربما أنك ترين نفسك اقل منه جمالاً لكن هو يراك أجمل من تكوني على وجه الأرض . .  لعل الله يُزيّنك في عينه أكثر مما تتصورين أنتِ عن نفسك .
 وكما قلت لك . .  الجمال الحقيقي هو جمال الروح . .
 وإن أردت أن تكسبي زوجك ، وأن تجذبيه إليك بجمالك ... فاجذبيه إليك بجمال روحك وأخلاقك وحسن عشرتك وتبعّلك له .

 اسأل الله العظيم أن يجمّلك بالطاعة ويزيّن قلبك بالإيمان .

04-05-2010

استشارات اخرى ضمن استشارات فقه الأسرة


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني